كشفت مصادر مطلعة عن طبيعة المباحثات التي اجراها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن " هانس غروندبيرغ" في العاصمة الإيرانية "طهران" وما تخللها من مداولات غير معلنة.

وأكدت المصادر في تصريحات خاصة لـ"مأرب برس" أن المبعوث الأممي لليمن عبر خلال لقائه بوزير الخارجية الإيراني عن شعور بالإحباط والاستياء إزاء رفض جماعة الحوثي خفض التصعيد في البحر الأحمر ولجوء الجماعة مؤخرا إلى التصعيد مجددا في جبهات القتال رغم التزام القوات الموالية للحكومة الشرعية بالتهدئة ووقف اطلاق النار منذ اكثر من عامين في كافة الجبهات الرئيسية .

وأشارت المصادر الى أن " هانس غروندبيرغ" اكد لوزير الخارجية الإيراني أن المساعي الأممية الهادفة الى تثبيت وقف اطلاق النار في جبهات القتال في اليمن عبر دفع الأطراف اليمنية الى التوقيع على اتفاقية تمديد الهدنة الإنسانية تواجه تحديا وتعقيدات طارئة بسبب التصعيد الغير مبرر من قبل ميلشيا الحوثي ومعاودتها ارتكاب الخروقات لاتفاق التهدئة في عدة جبهات منوهة إلى ان المبعوث الأممي طالب ايران بتقديم دعم جاد لجهود إحلال السلام في اليمن من خلال حث الحوثيين على وقف التصعيد العسكري في البحر والجبهات الداخلية والعودة الى مربع التهدئة والتوقيع على اتفاق تمديد الهدنة الإنسانية الذي تم التفاهم على كافة مضامينه وتسبب التطورات في جنوب البحر الأحمر في تجميده بعد ان كانت الأطراف اليمنية على وشك التوقيع عليه.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

انسحاب البحرية الإيرانية من البحر الأحمر وخليج عدن

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تشير التقارير إلى أن البحرية الإيرانية قد انسحبت مؤقتًا من منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، بعد أكثر من 80 انتشارًا متتاليًا. السفينة “نداجا” التي كانت تتمركز في المنطقة منذ عام 2008 لم تُشاهد هناك منذ عدة أشهر، مما يثير تساؤلات حول مستقبل وجودها.

عادةً ما كانت عمليات الانتشار تشمل فرقاطة من طراز “موج” أو “باياندور”، بالإضافة إلى سفن لوجستية، حيث كانت تنفذ مهامها لدعم العمليات البحرية. ومع ذلك، يبدو أن الأسطول 100، الذي زار خليج عدن مؤخرًا، قد ركز على نقل طلاب من جامعة الإمام الخميني البحرية.

تدعم الأرقام الأخيرة حول الفرقاطات وسفن الدعم في بندر عباس فرضية انسحاب “نداجا”، حيث تم رصد زيادة في الأسطول البحري الإيراني.

كما أظهرت صور الأقمار الصناعية وجود غواصتين في حوض جاف، مما يشير إلى أن العمليات البحرية قد تكون قد تم تقليصها.

هذا الانسحاب يأتي في وقت حساس بالنسبة للحوثيين، الذين كانوا يعتمدون على الدعم الإيراني في حملتهم ضد السفن. ومع تصاعد الغارات الجوية من قبل القوات الأمريكية، يثير هذا الوضع القلق بشأن تأثيره على توازن القوى في المنطقة.

 

 

مقالات مشابهة

  • بين التراجع والتصعيد.. هل تغيرت شروط واشنطن في الملف النووي الإيراني؟.. المبعوث الأمريكي يطالب بوقف برنامج تخصيب اليورانيوم.. وإيران ترفض التفتيش الدولي على البنية التحتية العسكرية
  • مجلس الأمن يناقش التصعيد العسكري في اليمن وتأثيراته على جهود السلام والأوضاع الإنسانية
  • مصادر تكشف للجزيرة نت تجاوب ترامب مع مقترح للاستثمار في إيران
  • طهران: المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية المقبلة ستعقد في عمان
  • انسحاب البحرية الإيرانية من البحر الأحمر وخليج عدن
  • مصادر دبلوماسية تكشف أن الجولة المقبلة من المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية ستعقد في روما
  • الخارجية الإيرانية: غروسي سيصل إلى طهران يوم الأربعاء
  • محللون :استمرار اطلاق الصواريخ من اليمن يعد إنجازا ونجاحا للقوات المسلحة
  • “أكسيوس”: الجولة الثانية من المفاوضات الأمريكية الإيرانية قد تعقد في روما
  • هل تتحول البوصلة الإيرانية من الشرق إلى الغرب؟