#سواليف

كشفت وسائل إعلام عبرية، أن جنود الجيش الذين انسحبوا من عدة مناطق في قطاع غزة، تركوا خلفهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والتي يمكن أن تعيد المقاومة الفلسطينية استخدامها في الهجمات ضد الجيش الإسرائيلي.

وقالت صحيفة /ميكور ريشون/ العبرية: إن معظم ألوية الجيش غادرت قطاع غزة وأخلت أجزاء كبيرة من شمال قطاع غزة، حيث وثقت وسائل الإعلام عودة سكان غزة إلى ديارهم في تدفق بطيء للتحقق مما تبقى مما كان منزلهم ذات يوم.

وأضافت أن المشاهد توثق الشوارع والطرق والمنازل المدمرة، لكن هناك مشاهد أخرى تظهر أسلحة وذخيرة متروكة في الميدان، تركها جنود الجيش بما في ذلك القذائف.

مقالات ذات صلة قرارات مجلس الوزراء – تفاصيل 2024/02/04

وأشارت إلى أن الجيش قرر فتح تحقيق، مشيرة إلى أن الجيش أكد أنه يعمل على أساس تعليمات منتظمة لإخلاء الذخيرة في مختلف مراحل دخولها أو خروجها من مناطق القتال.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى مقاطع فيديو بثتها فصائل المقاومة الفلسطينية، تظهر استيلائها على ذخيرة وأسلحة وطائرات بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي.

وكان موقع /واينت/ العبري كشف قيل أيام عن أن جيش الاحتلال فرض غرامات مالية على جنوده الذين فقدوا عتادهم الحربي خلال مشاركتهم في العدوان على غزة.

وكان تقرير لصحيفة /نيويورك تايمز/ كشف الأحد الماضي، مستندا لمعلومات استخباراتية، عن قدرة حركة “حماس” على بناء العديد من صواريخها وأسلحتها المضادة للدبابات من آلاف الذخائر التي لم تنفجر عندما قامت إسرائيل بقذفها على غزة، وذلك وفقاً لخبراء الأسلحة ومسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية والغربية. كما تسلح “حماس” مقاتليها بأسلحة استولت عليها من القواعد العسكرية الإسرائيلية”.

وقال التقرير: إن ما هو واضح الآن هو أن “الأسلحة ذاتها التي استخدمتها القوات الإسرائيلية لفرض الحصار على غزة على مدى السنوات الـ17 الماضية تستخدم الآن ضدها. فقد مكّنت المتفجرات العسكرية الإسرائيلية والأمريكية “حماس” من إمطار إسرائيل بالصواريخ، ولأول مرة اختراق البلدات الإسرائيلية من غزة”.

وأشار إلى أن إسرائيل، تعرف جيدا نوعية الأسلحة التي يتم تهريبها عبر الأنفاق إلى المقاومة الفلسطينية مثل الطائرات المسيرة والقاذفات إلا أن أسلحة أخرى مثل المتفجرات المضادة للدبابات، والرؤوس الحربية لقذائف الـ”آر بي جي”، والقنابل اليدوية الحرارية والأجهزة المرتجلة، كانت أسلحة إسرائيلية”. كما يتحدث التقرير عن عمليات استيلاء تمت في مخازن السلاح الإسرائيلي ويعتقد أنها عرفت طريقها إلى قطاع غزة والضفة الغربية.

ووفق التقرير، لم ينفجر 10% إلى 15% من القذائف والقنابل التي استعملها الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة خلال 17 سنة الأخيرة، ويبقى المثير للإعجاب هو نجاح حركة المقاومة في إعادة توظيف هذه الأسلحة وخاصة القنابل لصنع أخرى مضادة، وهو ما يتطلب مستوى عاليا من التعاطي مع الأسلحة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، لليوم 121 على التوالي بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفا و238 شهيدا، وإصابة 66 ألفا و452 آخرين، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قطاع غزة على غزة

إقرأ أيضاً:

 خلافات داخل الجيش الإسرائيلي بشأن قصف غزة.. أزمة ثقة تلوح في الأفق

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الجمعة، 25 إبريل 2025، عن وجود توتر شديد بين سلاح الجو الإسرائيلي وقيادة المنطقة الجنوبية في الجيش، على خلفية العمليات العسكرية المستمرة في قطاع غزة .

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن خلافات حادة نشبت بين الجانبين بشأن آلية استهداف المواقع في غزة، حيث أبدى سلاح الجو اعتراضه على عدد الضحايا المدنيين المرتفع جراء الغارات التي تُنفذ بناءً على أهداف تحددها قيادة المنطقة الجنوبية.

وذكرت المصادر أن طياري سلاح الجو حصلوا على تقديرات معينة قبل تنفيذ الغارات بشأن عدد الضحايا المحتمل، لكنهم صُدموا لاحقًا بأن الأعداد الفعلية للقتلى المدنيين كانت أكبر بكثير مما تم الإبلاغ به مسبقًا.

اقرأ أيضا/ السيسي: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتقف سدا منيعا أمام تصفية القضية

كما أشارت الصحيفة إلى أن سلاح الجو لا يلقى تعاونًا كافيًا من القيادة الجنوبية في التحقيقات الجارية حول ارتفاع أعداد القتلى المدنيين، محذرة من أن استمرار هذه الخلافات دون معالجة قد يؤدي إلى أزمة ثقة حقيقية داخل الجيش الإسرائيلي.

يشار إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي قتل الليلة الماضية عائلة كاملة في قصف استهدف خيمتهم في منطقة مواصي خانيونس، جنوب قطاع غزة.

اقرأ أيضا/ استشهاد عائلة كاملة في قصف إسرائيلي استهدف خيمتهم جنوب قطاع غـزة

وقصف الاحتلال خيمة تعود لعائلة أبو طعيمة، ما أدى إلى استشهاد رجل وزوجته الحامل، وأطفالهم الثلاثة وهم: (الأب: إبراهيم خليل أبو طعيمة، زوجته الحامل: هنادي شعبان أبو طعيمة (أبو سبت)، أطفالهم الثلاثة: (سميرة إبراهيم أبو طعيمة 8 سنوات،  عازم إبراهيم أبو طعيمة 6 سنوات، رافت إبراهيم أبو طعيمة  4 سنوات).

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023 إلى 51,355 والإصابات إلى 117,248.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 في معارك شمال غزة الجنائية الدولية ترفض إلغاء أو تعليق مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت بالصور: زامير يهدد من رفح بتوسيع العمليات العسكرية في غزة الأكثر قراءة فصائل فلسطينية تعقب على القصف الأمريكي في اليمن شهيدان بقصف الاحتلال مركبة وسط خان يونس شاهد: سبب وفاة سليمان عيد الممثل المصري – ويكيبيديا سليمان عيد وأحدث صورة صحيفة: القيادة العسكرية الحالية لحماس ليست أقل تطرفا من يحيى السنوار والضيف عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • صورة: الجيش الإسرائيلي ينذر سكان 3 مناطق بغزة بالإخلاء
  • مصادر عبرية: هجوم كبير للقسام الآن في جنوب قطاع غزة والمروحيات تنقل جنودا إسرائيليين إلى المستشفيات
  • القسام: قنص 4 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا
  •  خلافات داخل الجيش الإسرائيلي بشأن قصف غزة.. أزمة ثقة تلوح في الأفق
  • صحيفة عبرية: إدارة ترامب تقترح على إيران النموذج الإماراتي
  • تصعيد أم تسوية.. ما المتوقع بعد اشتداد وتيرة عمليات المقاومة بغزة؟
  • بالفيديو: من المسافة صفر.. مشاهد نادرة توثق ذعر جنود الاحتلال داخل بناية بغزة
  • الأمم المتحدة: 92% من المنازل بغزة مدمرة جراء الحرب الإسرائيلية
  • اشتباكات ضارية للمقاومة من نقطة صفر مع جنود الاحتلال في أحد المنازل بغزة / فيديو