أحمد سعد يطلق مبادرة للمساعدة فى حل أزمة الدولار بمصر
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أطلق الفنان أحمد سعد مبادرة لحل أزمة الدولار فى مصر، نظرًا لما يمر به الاقتصاد المصرى ونقص السيولة الدولارية خلال تلك الفترة.
وبث الفنان أحمد سعد فيديو له على صفحته الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديو "انستجرام"، ليعلن فيه تفاصيل مبادرته والتى وجهها للدولة المصرية وزملائه في الوسط الفنى.
https://www.
وقال "سعد": طول الوقت شاغلنى جدًا الظروف إللى بتمر بيها بلدى، وقاعد بفكر أقدر أعمل عشانها إيه وأساعد بلدي إزاى فى الوضع الإقتصادي ده".
وتابع: "أنا قررت أتبرع بـ50 ألف دولار من أى أجر أتقاضاه من خلال حفلاتي بالخارج، ودي أقل حاجة أقدر أقدمها لبلدى، واقدر أساعد بيها فى الظروف اللي بنمر بيها كلنا".
واختتم الفنان أحمد سعد: "أنا بدأت بنفسي وحاسس إحساس حلو اوي، وبقول لكل زمايلي أى حد هيتبرع هيحس إحساس حلو وبلده برضه هتشوفه بنظره حلوه، ومحدش قالي أعمل كده انا حتى مش عارف أتبرع فين لسه".
وانهالت التعليقات على الفيديو من المتابعين ورواد السوشيال ميديا، وجاءت كلمات الإعجاب والتقدير لفكرة المبادرة بشكل كبير، وحث المتابعين باقى أبناء الوسط الفنى أن يتبنوا المبادرة.
من المقرر أن يشارك الفنان أحمد سعد فى جولة غنائية لمجموعة من حفلاته الفترة المقبلة بدول الخليج العربي، ويستعد سعد بالتحضيرات لتلك الجولة الفنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احمد سعد الفنان أحمد سعد ازمة الدولار حفلات غنائية رواد السوشيال ميديا الفنان أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
آية سماحة وزوجها محمد السباعي يتصدران تريند جوجل بعد بيان اعتذار للصحفيين عقب أزمة جنازة سليمان عيد
تصدر الثنائي الفني آية سماحة وزوجها الفنان محمد السباعي تريند محرك البحث "جوجل" خلال الساعات الماضية، وذلك عقب الضجة التي أثيرت بسبب هجومهما على الصحفيين والمصورين في جنازة الفنان الراحل سليمان عيد، والتي تطورت إلى موجة من الانتقادات الحادة ضدهما على مواقع التواصل الاجتماعي، ليدفعهما ذلك إلى إصدار بيان توضيحي واعتذار رسمي عبر حساباتهما على مواقع التواصل.
بدأت الأزمة بعد ظهور مقطع فيديو من جنازة الفنان الراحل سليمان عيد، أظهر محمد السباعي في لحظة انفعال على عدد من المصورين الصحفيين، معبّرًا عن استيائه من الطريقة التي تتم بها تغطية الجنازات. وتداول الجمهور المقطع على نطاق واسع، ما أشعل جدلًا واسعًا حول احترام الخصوصية في مثل هذه المناسبات، وفي الوقت نفسه عن دور الصحافة في تغطية الأحداث الفنية.
وفي محاولة منه لتوضيح موقفه، أصدر الفنان محمد السباعي بيانًا عبر حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك"، جاء فيه:
"بسم الله الرحمن الرحيم.
'ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله'.
إن للموت جلالة وقدسية، وللميت حرمة. فارق كبير بين نقل الخبر وانتهاك حرمة الموتى، وفارق كبير بين تقديم التعازي وانتهاك حرمة أهلية المتوفي.
أحترم جميع صحافيي ومصوري مصر والعالم العربي، وأغلبهم تربطني بهم صلة قرابة أو صداقة، ولكن يجب أن يكون الاحترام متبادلًا.
مؤخرًا، تحولت الجنازات وقاعات العزاء إلى حالة من حالات التردي الإنساني، التي جعلت من الجنازات والتعازي محافل لانتهاك كل الأعراف والتقاليد والأصول، من خلال عدم مراعاة قدسية الموت.
لم أقصد الإساءة لأي صحفي أو مصور، ولكن كان ما صدر مني تعبيرًا عن غضب شديد من بعض التصرفات التي خرجت عن الأصول والتقاليد، وواجب احترام قدسية الميت".
محمد السباعي.
ومن جانبها، حرصت الفنانة آية سماحة أيضًا على توضيح موقفها بعد تداول أخبار حول مهاجمتها هي الأخرى للصحفيين، حيث كتبت عبر حسابها على "فيسبوك":كل التقدير والاحترام لكل صحفيين ومصوري مصر المحترمين، وكل الاحترام لدورهم دائمًا كشركاء نجاح. لم يتم ذكر أي صحفي أو مصور من قريب أو بعيد".
وقد أثار بيان الثنائي ردود فعل متباينة، ما بين مؤيد يرى أن الأمر خرج عن نطاق التغطية الإعلامية إلى انتهاك خصوصية الحزن، ومعارض يرى أن الصحافة تقوم بواجبها وأن الهجوم غير مبرر. وعلى الرغم من ذلك، ساهمت هذه الأزمة في تصدر اسم آية سماحة وزوجها قوائم الأكثر بحثًا عبر الإنترنت، ليصبح حديث الوسط الفني والإعلامي.
وكان الفنان الراحل سليمان عيد قد فارق الحياة عقب تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة داخل منزله، وتم نقله إلى أحد مستشفيات الشيخ زايد، لكنه توفي في سيارة الإسعاف. وتم تشييع جنازته في مشهد مهيب حضره عدد كبير من نجوم الفن والمحبين، يوم الجمعة 18 إبريل الجاري، إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة.
تجدر الإشارة إلى أن آية سماحة ومحمد السباعي من الأسماء الصاعدة في الساحة الفنية، وقد شاركا في عدة أعمال درامية وسينمائية مؤخرًا، وتحظى علاقتهما كزوجين من الوسط الفني باهتمام المتابعين، خاصة مع تكرار ظهورهما سويًا في مناسبات عامة.