الدوحة- تاق برس- بحث محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية القطري، مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامرة، مستجدات الأوضاع في السودان.

 

وقالت وكالة الأنباء القطرية، إن الاجتماع ناقش سُبل وقف الاقتتال في مختلف المناطق، بالإضافة إلى دعم حل الخلافات بالطرق السلمية، كما تم التأكيد على ضرورة حماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوداني الشقيق.

وجدد الخليفي التأكيد على موقف بلاده الداعي للوقف الدائم للنزاع العسكري، والانخراط بعد ذلك في مفاوضات واسعة، تشارك فيها كل القوى السياسية السودانية، وصولا لاتفاق شامل وسلام مستدام، يحقق تطلعات الشعب السوداني في الاستقرار والتنمية والازدهار.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

تجدد الاشتباكات بالفاشر وتحذيرات من مجاعة كارثية بالسودان

تجددت الاشتباكات مساء أمس الخميس بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شرقي وجنوبي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، في حين حذرت منظمات دولية من حدوث مجاعة في 14 منطقة بأنحاء السودان.

وأفاد مراسل الجزيرة أن مصادر بالجيش السوداني أكدت للجزيرة تقدم قوات من الجيش مسنودا من قوات حركات الكفاح المسلح في المحور الشرقي للقتال بمدينة الفاشر.

وعلى صعيد القتال في محور ولاية سنار، أفادت مصادر عسكرية في الجيش السوداني بوصول تعزيزات عسكرية لمدينة سنار، وأن الجيش السوداني بات يحاصر قوات الدعم السريع المتواجدة في بعض مناطق جبل موية بولاية سنار، وأن الموقف مطمئن.

وفي المقابل قال عضو المجلس الاستشاري لقوات الدعم السريع الباشا طبيق إن سيطرة قواتهم على منطقة جبل موية بولاية سنار، مكنت الدعم السريع من قطع ولاية النيل الأبيض و كل ولايات كردفان ودارفور عن ميناء بورت سودان.

وفي ذات السياق، دعت حركتا جيش تحرير السودان-المجلس الإنتقالي وتجمع قوي تحرير السودان – في بيان صحفي مشترك – الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الآلاف من المدنيين العزل والنازحين الفارين من الحرب  الدائرة بكل مناطق المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بصفة عامة.

قصف مدفعي يسفر عن قتلى وأضرار بمرافق صحية بالفاشر (الجزيرة) استهداف المستشفيات

في غضون ذلك، قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي في تغريدة على منصة "إكس" أن قوات  الدعم السريع استهدفت اليوم مركز التغذية العلاجية في معسكر أبو شوك بالفاشر والتابع  لبرنامج الغذاء العالمي.

واعتبر مناوي استهداف المنشأة العلاجية جريمة من جرائم الحرب، وأن ما وصفها بالمليشيا المدعومة من الخارج تقوم سياسيتها على الإبادة وخلق الفوضى، وفقا لتعبيره.

من جهتها قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر وغرفة طوارئ مخيم أبو شوك للنازحين إن أربعة أشخاص على الأقل سقطوا قتلى وجرح 12 آخرين إثر قصف مدفعي استهدف مخيم أبو شوك للنازحين شمالي المدينة اليوم.

وحسب التنسيقية وغرفة الطوارئ فإن المخيم تعرض لقصف مدفعي عنيف أسفر عن تدمير مرافق صحية ومنازل مواطنين بالمخيم حيث تدمرت أكثر من ثلاثة غرف صحية بمركز التغذية العلاجية الوحيد بالمخيم.

كما تعرض المستشفى السعودي بالفاشر للمرة الثانية للقصف المدفعي مما ألحق أضرارا برزان مياه وسقف غرفة العمليات.

وقالت شبكة أطباء السودان في تعميم صحفي إن قوات الدعم السريع قامت أمس بتصفية مدير مستشفى الحصاحيصا بولاية الجزيرة الطبيب فاروق يحيى محمد عبد الرحيم، أمام أسرته.

ونددت شبكة أطباء السودان بشدة ما اعتبرته جريمة بشعة، تمثل استمرارا لسجل قوات الدعم السريع في ارتكاب الانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين العزل.

واتهمت لجان مقاومة الحصاحيصا قوات الدعم السريع باغتيال شاب وجد مقتولا أمس بالقرب من منطقة الصناعات بالمدينة.

755 ألف شخص يواجه جوعا كارثيا في السودان  (رويترز) انعدام الأمن الغذائي

ومن جانب آخر، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الخميس، إن واحدا من كل خمسة أشخاص في السودان يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي.

وأوضح غيبريسوس في منشور عبر منصة إكس أن 755 ألف شخص يواجه جوعا كارثيا و25.6 ملايين يواجهون جوعا حادا في السودان. وأضاف أن هذه أسوء مستويات الجوع التي سجلها التصنيف المرحلي المتكامل في البلاد.

كما أظهر تقرير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي يوم الخميس أن هناك خطرا حقيقيا من حدوث مجاعة في 14 منطقة بأنحاء السودان إذا تصاعدت الحرب، وسط أزمة جوع تتفاقم بشكل حاد وصفها برنامج الأغذية العالمي بأنها الأكبر في العالم.

وذكر التقرير أن تلك المناطق تشمل أجزاء من العاصمة الخرطوم ودارفور وكردفان وولاية الجزيرة، وهي المناطق التي شهدت أعنف القتال.

ويواجه نحو 8.5 مليون، أي ما يقرب من خُمس السكان، نقصا في الغذاء يمكن أن يؤدي إلى سوء التغذية الحاد والوفاة أو يتطلب استراتيجيات تعامل طارئة.

ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • مسعود بارزاني يبحث مع الفياض الأوضاع السياسية في العراق
  • الإمارات: استمرار العنف يؤكد أن الأطراف المتحاربة لا تمثل الشعب السوداني
  • الإمارات: لن نتنازل عن الدعم طويل الأمد للشعب السوداني الشقيق
  • بينهم السوداني عبدالباسط حمزة .. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على ممولين لحماس والجهاد
  • تجدد الاشتباكات في الفاشر والجيش السوداني يحاصر الدعم السريع غربي سنار
  • الامارات تصف اتهامات السودان في مجلس الأمن بالزائفة
  • تجدد الاشتباكات بالفاشر وتحذيرات من مجاعة كارثية بالسودان
  • البرهان يبحث مع وفد من جنوب كردفان تطوّرات الأوضاع الأمنية
  • ميقاتي يبحث مع اردوغان هاتفيا الأوضاع في لبنان والمنطقة
  • السودان.. ماذا وراء انفجار الأوضاع العسكرية في سنار؟