مشاهد لا تُصدق: إطلاق نار وإلقاء ضحية من سيارة في قلب إسطنبول
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
في حادثة درامية تذكرنا بمشاهد الأفلام، تعرض رجل في إسطنبول لإطلاق نار وتم إلقاؤه من سيارة بعد خلاف حول ديون. الضحية، الذي تعرض للهجوم بسبب عدم سداده دينًا بقيمة 40 ألف ليرة تركية، نُقل إلى المستشفى بجروح خطيرة وهو الآن يخضع للعلاج تحت الرعاية الطبية المكثفة.
الواقعة التي شهدتها منطقة قاسم باشا في إسطنبول، بدأت عندما استدان إرهان ي.
فور وصولهم، اختطف الرجال إرهان ي. من أمام منزله، وأثناء استجوابه داخل السيارة، أطلقوا عليه النار ثم ألقوه مصابًا بجروح بالغة في الشارع. المارة لم يقدموا المساعدة للضحية، الذي بقي ملقى على الأرض حتى تم إبلاغ السلطات بواسطة مواطن شاهد الحادث.
الشرطة، التي بدأت تحقيقًا فوريًا في الحادث، استطاعت تحديد هوية المهاجمين بسرعة وألقت القبض عليهم في بولو. تم العثور بحوزتهم على أسلحة نارية وذخيرة ومبالغ نقدية مزورة.
خمسة مشتبه بهم أحيلوا إلى العدالة، حيث أقرّوا بأنهم جاءوا لاسترداد الدين لكن الأمور تصاعدت إلى عنف. ثلاثة منهم حُكم عليهم بالسجن بتهمة “محاولة القتل العمد”، فيما تم الإفراج عن الاثنين الآخرين بشروط الرقابة القضائية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا الجريمة في تركيا تركيا الان
إقرأ أيضاً:
ثوران بركان في هاواي
بدأت الحمم البركانية في التدفق، الاثنين، من أحد أنشط البراكين في العالم، وهو بركان "كيلاويا" في جزيرة هاواي الكبيرة.
وذكر مرصد البراكين في هاواي أن الثوران كان في قمة البركان فقط عند منطقة نائية ومغلقة في حديقة براكين هاواي الوطنية.
وقد بدأ نشاط زلازلي متزايد في حوالي الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي. وخلال نصف ساعة، بدأت صور الكاميرات تظهر الحمم البركانية وهي تخرج من خلال الشقوق في فوهة البركان أو تتدفق كالنوافير.
وقال المرصد إن التهديد الأخطر يتمثل في الضباب الدخاني البركاني الذي يمكن أن يصل إلى المنازل التي تقع في اتجاه الريح.
ويحتوي هذا "الضباب" على ثاني أكسيد الكبريت ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل الربو أو مشكلات الجهاز التنفسي الأخرى أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأغلقت المنطقة التي حدث فيها ثوران البركان أمام الجمهور منذ عام 2007 بسبب المخاطر التي تشمل عدم استقرار جدار فوهة البركان وتشقق الأرض وتساقط الصخور.