الجزيرة:
2025-01-20@09:09:39 GMT

خبير: هناك صناعة متخصصة تشجع التدخين في سن مبكرة

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

خبير: هناك صناعة متخصصة تشجع التدخين في سن مبكرة

تستضيف بنما بداية من غد الاثنين المؤتمر العالمي العاشر لمكافحة التبغ، في سياق يحاول فيه المصنّعون جذب المزيد من المستخدمين، لا سيما من الشباب، عبر منتجات جديدة شديدة الإدمان. وفي هذا السياق صرح نائب وزير الصحة التشيلي السابق ريكاردو فابريغا لوكالة الصحافة الفرنسية أن "التدخين لا يحظى إلا بالقليل من الاهتمام مقارنة بالأضرار الكثيرة التي يسببها".

وأضاف فابريغا -وهو أيضا عميد كلية الصحة في جامعة سانتو توماس دي سانتياغو- أنه بالإضافة إلى ذلك، هناك "صناعة متخصصة في تشجيع استهلاك (التبغ) في سن مبكرة للغاية".

وسيشارك مندوبون من أكثر من 180 دولة في هذا المؤتمر، الذي سيركّز على إعلانات التبغ والمنتجات الجديدة؛ مثل: السجائر الإلكترونية التي تحظى بشعبية كبيرة بين الشباب.

وحسب منظمة الصحة العالمية، يقتل التبغ حاليا أكثر من 8 ملايين شخص سنويا في كل أنحاء العالم، من بينهم مليون و300 ألف شخص يتعرضون للتدخين السلبي.

ويقول الخبراء إن مكافحة التدخين لا تحصل كما يجب. وحسب منظمة الصحة العالمية، تستهدف صناعة التبغ القاصرين بمنتجات جديدة شديدة الإدمان.

وأشارت المنظمة في يناير/كانون الثاني الماضي، إلى أن عدد البالغين المدخنين في كل أنحاء العالم انخفض بشكل مطرد في السنوات الأخيرة.

في 2022، كان واحد من كل 5 بالغين في العالم يدخن أو يستهلك مشتقات التبغ، مقارنة بواحد من كل 3 قبل 20 عاما، وفق المنظمة.

ومع ذلك، قال مدير إدارة تعزيز الصحة في منظمة الصحة العالمية روديغر كريش في وقت سابق من هذا الشهر، إن صناعة التبغ تستخدم "جهودا إجرامية" لتقويض هذا التقدم وجذب الشباب.

ضغط

لكن حتى لو استمر عدد المدخنين في الانخفاض، تقدّر المنظمة أن الهدف الموضوع بخفض استهلاك التبغ بنسبة 30% بين 2010 و2025 لن يُحقق.

وأشار ريكاردو فابريغا إلى أن من بين التدابير اللازمة للحد من استهلاك التبغ، زيادة الضرائب وتقييد الإعلانات وتنظيمها، والحد من الاستهلاك في الأماكن العامة، والمؤسسات التعليمية، والصحية، وفي أماكن العمل.

وعشية الاجتماع، أعربت أمانة المؤتمر عن قلقها بعد "تلقي بعض الجهات اتصالات من ممثلي صناعة التبغ وغيرها من الصناعات لتقديم دعم تقني، ومساعدة في السفر".

وعلى موقعها الإلكتروني ذكرت "الصراع المتأصل والمتضارب بين مصالح صناعة التبغ، ومصالح سياسة الصحة العامة".

وكان المؤتمر العاشر لاتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ مقررا في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 لكنه أُرجئ بسبب الاحتجاجات التي أصابت بنما بالشلل لأسابيع للمطالبة بإغلاق منجم للنحاس.

وتعقب الاجتماع الرئيس محادثات حول القضاء على تجارة منتجات التبغ غير القانونية، من المقرر أن يحضرها حوالى 70 دولة.

ويعدّ هذا "البروتوكول" المعمول به منذ سبتمبر/أيلول 2018، جزءا من الاتفاقية الإطارية، ويهدف إلى وضع حد لتصنيع منتجات التبغ وتهريبها بشكل غير قانوني.

ويعقد الاجتماعان في مركز للمؤتمرات يقع على طرف قناة بنما.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة صناعة التبغ

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: نتوقع زيادة عمليات الإجلاء الطبي للمرضى في غزة

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها تأمل وتتوقع زيادة عمليات الإجلاء الطبي لأكثر من 12 ألف مريض من غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

عاجل.. حماس تعلن تجاوز العقبات المتعلقة باتفاق وقف النار في قطاع غزة إعلام إسرائيلي: تل أبيب ستعمل على إنشاء نظام دفاعي جديد في غزة منظمة الصحة العالمية

وذكرت منظمة الصحة العالمية، أنه يمكن زيادة المساعدات لغزة إلى 600 شاحنة يوميا إذا فتحت معابر وطرق جديدة.

مشهد متكرر كل صباح في غزة بين الجنازات والدمار

جدير بالذكر أن مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خان يونس، أكد أن قطاع غزة يعيش مشهدًا متكررًا كل صباح في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، تبدأ الأيام بصلاة الجنازة على الشهداء، الذين يتم تشييعهم من مستشفيات مثل مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة في مختلف المدن والمخيمات، بما فيها دير البلح وخان يونس وشمال القطاع.

وأشار خلال رسالته على الهواء، إلى أن فرق الإنقاذ تمكنت صباح اليوم من انتشال جثث خمسة شهداء من تحت أنقاض منزل تعرض للقصف الليلة الماضية في مخيم النصيرات، الضحايا وصلوا إلى مستشفى العودة في حالة مأساوية، المشهد ذاته تكرر في شمال القطاع، حيث تم انتشال جثث خمسة شهداء من منزل عائلة الزميل عامر السلطان، الذي تعرض للقصف مرة أخرى بعد عام من حادثة مماثلة أودت بحياة 17 من أفراد الأسرة، لا يزال عدد من أفراد العائلة مفقودين تحت الأنقاض.

وأوضح أن الطائرات الإسرائيلية كثفت غاراتها على المناطق السكنية، حيث استهدفت منزلًا في منطقة عبسان الجديدة بخان يونس، ما أدى إلى استشهاد خمسة أشخاص بينهم أطفال، كما تعرضت خيمة قرب مستشفى ناصر للقصف، مما أوقع شهيدين وعددًا من الجرحى.

وفي ساعات الليل، شهدت مناطق جباليا النزلة وجباليا البلد قصفًا مدفعيًا مكثفًا، ترافق مع سماع انفجارات ناجمة عن تفجير قوات الاحتلال لروبوتات عسكرية في شمال غزة، مشيرا إلى أن شظايا القصف وصلت إلى حي الشيخ رضوان وشارع الجلاء.

وفي تطور مرتبط باتفاق وقف إطلاق النار، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن القوات الإسرائيلية بدأت تنفيذ خطة لتقليص وجودها داخل القطاع، وبحسب التقارير، يتم الانسحاب التدريجي إلى مسافة 700 متر من السياج الحدودي في المناطق الشرقية والشمالية، تحت غطاء نيران كثيف، كجزء من التمهيد لتفعيل بنود الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: إعادة بناء النظام الصحي في غزة مهمة صعبة ومعقدة
  • الصحة العالمية ترحّب بوقف النار بغزة وتدعو لدعم النظام الصحي
  • الصحة العالمية:  تلبية الاحتياجات الهائلة في غزة مهمة معقدة للغاية
  • الصحة العالمية تضع شرطاً لزيادة مساعداتها إلى غزة
  • الصحة العالمية: إعادة إعمار مستشفيات غزة ستكلف 10 مليارات دولار
  • 8 وفيات بتنزانيا من فيروس ماربورغ والصحة العالمية تحذر
  • الصحة العالمية: نتوقع زيادة عمليات الإجلاء الطبي للمرضى في غزة
  • الصحة العالمية: نتوقع زيادة عمليات الإجلاء الطبي لأكثر من 12 ألف مريض من غزة
  • الصحة العالمية: نتوقع زيادة عمليات الإجلاء الطبي لـ 12 ألف مريض من غزة
  • «الصحة العالمية»: زيادة عمليات الإجلاء الطبي لـ12 ألف مريض من غزة