بحث التعاون العسكري بين سلطنة عمان وفرنسا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
العُمانية: استقبل الفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة اليوم بمكتبه بمعسكر المرتفعة، الفريق أول بحري نيكولا فوجور رئيس أركان البحرية بجمهورية فرنسا والوفد المرافق له، الذي يزور سلطنة عُمان حاليا، تم خلال المقابلة استعراض مجالات التعاون وتبادل وجهات النظر في عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك.
حضر المقابلة العميد الركن بحري عيسى بن سالم العويسي مساعد رئيس الأركان للإدارة واللوازم، وعدد من كبار الضباط برئاسة أركان قوات السلطان المسلحة، والملحق العسكري بسفارة جمهورية فرنسا بمسقط.
كما استقبله اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية في مكتبه بمعسكر بيت الفلج.
وقد رحّب اللواء الركن رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية برئيس الأركان البحرية بجمهورية فرنسا، وتبادل الجانبان الأحاديث بشأن عدد من الموضوعات العسكرية ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء العميد الركن ناصر بن عبدالله القتبي رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والدفاعية، والعميد الركن جوي عبدالله بن فايز الظفري مدير عام الشؤون الإدارية والمالية، وعدد من كبار الضباط بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية، والملحق العسكري بسفارة الجمهورية الفرنسية بمسقط.
وزار الفريق أول بحري نيكولا فوجور رئيس أركان البحرية بجمهورية فرنسا والوفد المرافق له كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية بمعسكر بيت الفلج، يرافقه اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية، وكان في استقبالهم لدى وصولهم مقر الكلية اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني، وقد رحّب اللواء الركن بحري آمر كلية الدفاع الوطني بالوفد الزائر، وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لا سيما الجوانب الأكاديمية والتدريبية.
عقب ذلك ألقى رئيس أركان البحرية بجمهورية فرنسا محاضرة تطرّق خلالها إلى أهم الأدوار والمهام التي تضطلع بها القوات البحرية الفرنسية، والتطور المتسارع في التقنيات الحديثة لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب عدد من الموضوعات ذات الصلة، حضر المحاضرة اللواء الركن رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية، واللواء الركن بحري آمر كلية الدفاع الوطني، وهيئة التوجيه بكلية الدفاع الوطني، والمشاركون بدورة الدفاع الوطني الحادية عشرة، والملحق العسكري بسفارة الجمهورية الفرنسية بمسقط.
كما زار الفريق أول بحري نيكولا فوجور رئيس أركان البحرية الفرنسية والوفد المرافق له مركز الأمن البحري، وكان في استقباله لدى وصوله مقر المركز رئيس مركز الأمن البحري بالإنابة، واستمع رئيس الأركان إلى إيجاز عن أدوار مركز الأمن البحري وجهوده في المحافظة على أمن وسلامة البيئة والملاحة في المنطقة البحرية العُمانية، كما اطلع على مرافق المركز وما زوّد به من تقنيات وأنظمة حديثة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: رئیس أکادیمیة الدراسات الاستراتیجیة والدفاعیة رئیس أرکان البحریة کلیة الدفاع الوطنی اللواء الرکن الرکن بحری عدد من
إقرأ أيضاً:
زيارات واجتماعات مكثّفة لوزير التربية في سلطنة عمان
وَاصَلَ وزير التّربية والتّعليم بحكومة الوحدة الوطنية الدّكتور “موسى المقريف”، زيارته الرّسمية إلى سلطنة عُمان، بزيارة إلى مدرسة المحامد للتّعليم الأساسي، بالعاصِمة العُمانية مسقط.
واستمَع الوزير والوفد المرافق له خِلال الزيارة، إلى “شرح من مديرة المدرسة عن آليات التّعليم المُتّبعة داخل المدرسة، وأبْرز الأنشطة التي حققت بها المدرسة جوائز محلّية وإقليمية، واطّلع على مبادرات اِستخدام تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاِصطناعي لدعم العملية التّعليمية، والتّجارب التّعليمية الرّقمية، مثل اِستخدام تقنيات التّعليم التّفاعلي، واللوحات الذكية، والتدريس عن بُعد”.
كما شملتْ الجولة اليوم “زيارة المعهد التّخصُّصي للتدريب المهني للمُعلّمين، والذي يُعد من أكبر المؤسّسات التّدريبية في السّلطنة، حيث يُقدّم برامج دعم وتدريب شامِلة تشمل مهارات المستقبل، التّعلُّم النّشط، والبحث العِلمي. يستهدف المركز المُعلِّمين، ومديري المدارس، والمشرفين التّربويين والمُعلّمين الجُدد، ويتم التّدريب باستخدام تقنيات مُباشرة وإلكترونية مدمجة، وِفق أحدث النُّظم التّعليمية”.
واختتم الوزير جولته بزيارة إلى ديوان وزارة التّربية والتّعليم العُمانية، “حيث اِجتمع وكيل وزارة التّربية والتّعليم العُمانية للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ “ماجد البحري”، وشهد الاِجتماع الفنِّي تقديم عرض عن مشروع التّحوُّل الرّقمي في وزارة التّربية والتّعليم في سلطنة عُمان، قدّم خلاله شرح حول منظومات إدارة التّعليم والموارد والبنية التحتية لأمن المعلومات، والتّعلُّم الإلكتروني، كما ناقش الاِجتماع تعزيز البُنية التّحتية الرّقمية، ورخص التّعليم الإلكتروني، وإطار أخلاقيات الذكاء الاِصطناعي”.
كما عقد خُبراء البلدَين في مجالات التّقويم والقياس والإشراف التّربوي “اِجتماعاً ناقش فيه أبْرز الطُّرق المُبتكرة في تحسِين نظام الاِمتحانات ورصد وتقييم مخرجاتها، بما يدعم تعزيز جودة العملية التّعليمية، والأدوات الحديثة لِقياس مستوى التّحصيل الدّراسي للطلاب، وتقييم مخرجات الاِمتحانات بفعالية، إضافة إلى الخطوات الرّئيسية في إعداد وتدريب المُفتِّش التّربوي، ورفع كفاءة المُفتِّشين التّربويين ودعم اِستمرارية التّطوير المهني داخل المدارس”.
وفي اِختتام الزيارة، “قدّم وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف”، شُكره لِوزيرة التّربية والتّعليم العُمانية ودولة عُمان حكومةً وشعباً على كرم الضيافة، مشيداً بزيارته للمؤسّسات التّعليمية والثقافية العمانية، ووجّه الدّعوة للوزيرة وللفريق الوزاري لِزيارة ليبيا، لِتعزيز أُطر التّعاون التّعليمي بين البلدَين”.
من جهتها، “أعْرَبتْ وزيرة التّربية والتّعليم العمانية الدّكتورة “مديحة بنت أحمد الشيبانية”، عن شُكرها لِوزير التّربية والتّعليم على زيارته، مؤكِّدةً على توحّد تطلُّعات البلدَين في مجال التّعليم، ورغبتها في تعزيز التّعاون من خلال برامج تنفيذية مشتركة”.
هذا ورافق الوزير في جولته مستشار وزيرة التّربية لِشؤون المديريات بالسلطنة، ومدير المديرية العامّة للتّربية والتّعليم بمحافظة مسقط ومديرة المدرسة، والوفد الليبي ممثلاً بمستشار الوزير لِتقنية المعلومات، ومدير مركز التدريب وتطوير التّعليم، ورئيس هيئة الموهوبين والمتفوِّقين، ومُدير مصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي، ومدير المركز الوطني للامتحانات.
أكدت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة، كامالا هاريس، أنها تعهدت للرئيس المنتخب دونالد ترامب بانتقال سلمي للسلطة، داعية ناخبيها إلى الاعتراف بنتائج الانتخابات.
وقالت هاريس خلال مؤتمر صحفي من جامعة هوارد عقب فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية: “يجب أن نقبل نتائج هذه الانتخابات”، مشيرة إلى أنها اتصلت بترامب للاعتراف بالهزيمة، وأكدت له “أننا سنشارك في انتقال سلمي للسلطة”.
وأضافت: “نتيجة الانتخابات لم تكن كما نريد، وليست ما ناضلنا من أجله، وليست ما صوتنا من أجله. ولكن اسمعوني عندما أقول إن نور الأمل الأمريكي سوف يظل ساطعًا دائمًا”.
واعترفت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، بهزيمتها في الانتخابات الرئاسية أمام ترمب، وقالت: “نحن مدينون بالولاء ليس لرئيس أو حزب، ولكن للدستور الأمريكي”، لافتةً إلى أن “الناس تشعر بمشاعر مختلفة الآن، أفهم ذلك، لكن يجب أن نقبل نتائج هذه الانتخابات”.
وقالت هاريس: “لن أتخلى عن الكفاح من أجل الحرية والإنصاف وتساوي الفرص وهذا ليس وقتًا للاستسلام بل للتنظيم ومواصلة العمل”.
وتابعت هاريس: “سنواصل خوض هذه المعركة في صناديق الاقتراع، وفي المحاكم وفي الساحة العامة”، في إشارة إلى العمل الذي يستعد الديمقراطيون للقيام به في السنوات الأربع المقبلة.
دونالد ترامب وكامالا هاريس – سبوتنيك عربي, 1920, 06.11.2024
إعلام أمريكي يكشف أسباب خسارة هاريس
قبل 20 ساعة
وعبّرت هاريس عن فخرها بالسباق الرئاسي خلال الأيام الـ107 من الحملة، مضيفة أن “المبدأ الأساسي للديمقراطية الأمريكية، عندما نخسر الانتخابات نقبل النتيجة، هذا المبدأ يميزنا ويميز ديمقراطيتنا”.
وأشاد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، في بيان صادر عن البيت الأبيض، الأربعاء، بنائبته كامالا هاريس، التي خسرت الانتخابات الرئاسية، ووصفها بأنها “شريكة عظيمة.. مليئة بالنزاهة والشجاعة”.
وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض: “لقد رأت أمريكا اليوم كامالا هاريس التي أعرفها وأعجب بها بشدة. لقد كانت شريكة عظيمة وموظفة عامة مليئة بالنزاهة والشجاعة، ففي ظل ظروف استثنائية، صعدت وقادت حملة تاريخية جسدت ما هو ممكن عندما تسترشد ببوصلة أخلاقية قوية ورؤية واضحة لأمة أكثر حرية وأكثر عدالة ومليئة بمزيد من الفرص لجميع الأمريكيين”.
واعتبر بايدن أن قراره في عام 2020 باختيار هاريس نائبة للرئيس “كان أفضل قرار اتخذه”.
وحصل ترامب، المنتمي للحزب الجمهوري، على 295 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 226 صوتا للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وهو عدد أصوات يتجاوز العدد اللازم للفوز بمنصب الرئيس.
ويضم المجمع الانتخابي 538 صوتا تمثل جميع الولايات ويحتاج الفوز بالرئاسة لحصول أحد المرشحين على 270 صوتا على الأقل، وهي النسبة التي حققها ترامب في انتخابات الرئاسة التي جرت في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
المسؤولون الديمقراطيون يكشفون عن سبب الفشل في الانتخابات
خبراء عبر “سبوتنيك”: ترامب بعد فوزه سيعمل على التهدئة بالمنطقة لتنفيذ مشاريعه القديمة