فبراير 4, 2024آخر تحديث: فبراير 4, 2024

المستقلة/-  دخل مطورو تطبيقات الأجهزة الذكية في سباق محموم من أجل تطوير تطبيقات لنظارة الواقع الافتراضي (في.آر) الذكية “فيجن برو” ، التي طورتها شركة الإلكترونيات الأمريكية آبل.

وحتى قبل أسبوع واحد من طرحها كان قد تم تطوير 150 تطبيقا فقط لهذا الجهاز المستحدث تماما بحسب تحليل مستقل لمتجر تطبيقات آبل آب ستور.

وقالت آبل إن هناك أكثر من 600 تطبيق ولعبة جديدة جاهزة للعمل مع فيجن برو قبل طرحها للمستخدمين.

في الوقت نفسه هناك أكثر من مليون تطبيق متوافق مع نظامي التشغيل آي.أو.إس وآيباد أو.إس تستطيع العمل مع النظارة الجديدة، بحسب آبل.

وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن هذه الأنباء تأتي في الوقت الذي طرحت فيه آبل خطة للتوافق مع قانون الأسواق الرقمية الجديد في الاتحاد الأوروبي ، والذي يجبر آبل على السماح لمستخدمي أجهزتها الذكية مثل آيفون وآيباد بالوصول إلى متاجر التطبيقات وأنظمة الدفع الإلكتروني الأخرى.

ورغم ذلك وصفت الشركات المنافسة مثل سبوتيفاي وإيبيك جيمز ومايكروسوفت خطة آبل بأنها “مهزلة مليئة بالرسوم غير المرغوبة” و”خطوة في الاتجاه الخطأ”. وبسبب هذ الرأي تزايدت المخاوف من تراجع اهتمام المطورين بتطوير تطبيقات خاصة لأحدث جهاز من آبل في ضوء قواعد قانون الأسواق الرقمية الأوروبي.

وأعلنت شركة الإلكترونيات الأمريكية العملاقة آبل طرح نظارتها للواقع الافتراضي (في آر) للبيع في الولايات المتحدة بسعر 3449 دولارا للواحدة، ومن المتوقع طرح الجهاز الجديد خارج الولايات المتحدة، لكن آبل لم تحدد موعدا لهذه الخطوة أثناء إعلانها في معرض لاس فيجاس الدولي للإلكترونيات (سي.إي.إس) الذي اختتم أعماله مؤخرا .

وتعتقد آبل أن النظارة الذكية فيجن برو ستستخدم في مجالات التعليم في مؤتمرات الفيديو وإنتاج الموسيقى بوحدات تحكم ثلاثية الأبعاد بالإضافة إلى بث المحتوى وممارسة الألعاب عبر الإنترنت.

يذكر أن آبل كشفت لأول مرة عن هذا الجهاز في حزيران/يونيو الماضي، ويجمع بين المحتوى الرقمي ومكونات العمل الحقيقي المحيط بالمستخدم فيما يعرف بالواقع المعزز (أيه.آر) أو دمج الواقع في أول منتج رئيسي جديد تقدمه آبل منذ أكثر من 10 سنوات.

وبالإضافة إلى استخدامات الواقع المعزز، والتي تتمتع بإمكانات أكبر في أماكن العمل الرقمية الجديدة، يمكن أيضًا استخدام النظارة الجديدة لتغمرك تمامًا في عالم رقمي، دون أن تظهر لك تفاصيل الغرفة من حولك. وربما تكون أشد الخواص غرابة في نظارة الواقع الافتراضي الجديدة هي وجود شاشة عرض خارجية تظهر عيون المستخدم للأشخاص المحيطين به.

وتقول آبل إنه تم تطوير هذه النظارة للاستخدام في العمل عن بعد أو في المكاتب، حيث تتيح النظارة فيجن برو للمستخدم تشغيل تطبيقات مماثلة على أجهزة آي.أو.إس وماك أو.إس عبر منصة اسمها فيجن أو.إس. ولكي تعطي من يرتدي النظارة إحساسا بالعمق،حيث تخلق التطبيقات ظلالا على الأشياء المحيطة به.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فیجن برو أکثر من

إقرأ أيضاً:

ترسية عقد مشروع تطوير “دار الأوبرا الملكية” بتكلفة استثمارية أكثر من 5 مليارات ريال

الدرعية – البلاد

 أعلنت شركة الدرعية عن ترسية عقد مشروع تطوير “دار الأوبرا الملكية” بتكلفة استثمارية تبلغ 5.1 مليارات ريال، بصفته أحد أبرز الأصول الثقافية التي تشهدها خطة تطوير الدرعية؛ في خطوةٍ مهمةٍ ترسم معالم المنطقة، وتجعلها وجهة عالمية للثقافة والفنون؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

 وفازت 3 شركات بعقد تنفيذ دار الأوبرا الملكية بالدرعية وهي: شركة السيف للمقاولات الهندسية، وشركة مدماك للإنشاءات، والشركة الصينية للهندسة المعمارية التي تعد أكبر شركة إنشاءات في العالم.

 ويُعد هذا العقد الجديد إضافة بارزة لسلسلة من الإعلانات المهمة التي شهدها مطلع الربع الثاني من عام 2025، في إطار مواصلة شركة الدرعية تنفيذ رؤيتها الطموحة لتطوير المنطقة التاريخية الواقعة على أطراف مدينة الرياض.

 ووُقعت الاتفاقية بين الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو، بحضور نائب الرئيس التنفيذي لقطاع نمط الحياة في الهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس خالد الهزاني، وممثلي الشركات الثلاث ضمن تحالف مشترك، خلال حفل رسمي أقيم احتفاءً بهذا الإنجاز الجديد، الذي يضاف إلى مسيرة البناء المتسارعة التي تشهدها الدرعية.

 ومن المقرر أن تصبح دار الأوبرا الملكية في الدرعية مركزًا رئيسًا للفنون الأدائية ومعلمًا معماريًا فريدًا يعيد تعريف المشهد الثقافي في المملكة، وتضم الدار قاعة أوبرا تتسع إلى 2,000 مقعد لتكون الأكبر في المملكة، وتمثل النقطة المحورية في هذا الصرح الثقافي الذي ستتولى إدارته الهيئة الملكية لمدينة الرياض، إلى جانب مسرح، وإستوديو، ومدرّج على السطح، وعدد من القاعات متعددة الاستخدامات، لترتفع السعة الإجمالية إلى نحو 3100 مقعد.

 ويأتي توقيع عقد إنشاء دار الأوبرا الملكية ضمن سلسلة من المشاريع الكبرى التي أُعلن عنها في الأشهر الأولى من العام الجاري 2025، وشملت إطلاق “حي الإعلام والابتكار”، وترسية عقد التصميم والهندسة المعمارية بقيمة 426.3 مليون ريال (113.6 مليون دولار أمريكي) مع شركة “عمرانية” المصممة لبرج المملكة لتطوير المباني المحيطة بالشارع الرئيس في الدرعية.

 وصممت دار الأوبرا من قبل شركة “سنوهيتا أوسلو AS” النرويجية بأسلوب معماري نجدي معاصر يوظّف المواد الطبيعية، مثل النخيل والحجر والطين مع تركيز واضح على الاستدامة من خلال ترشيد استهلاك المياه، وتعزيز الإضاءة الطبيعية، وضمان التهوية والراحة الحرارية، ويشارك في تطوير المشروع عدد من الشركات العالمية المتخصصة، من بينها شلايش بيرغيرمان بارتنر في أعمال الهياكل والواجهات، وبورو هابولد والديار السعودية للأعمال الميكانيكية والكهربائية والسباكة، وثيتر بروجيكتس مستشارين في تصميم المسارح والصوتيات، وجاي إل إل مستشارًا ماليًّا، وذلك بدعم من بلان إيه لإدارة التصميم.

 ومن المستهدف أن تكون “دار الأوبرا الملكية” في الدرعية مركزًا عالميًا للفنون المسرحية؛ مما يعزز مكانة الدرعية عاصمة ثقافية للمملكة ووجهة جاذبة ومنافسة على الصعيد الدولي في مجال الفنون، ويسهم المشروع في ترسيخ دور الدرعية محورًا أساسيًا في صياغة مستقبل العروض الحية والبنية التحتية الثقافية.

 وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو: “ستكون دار الأوبرا الملكية في الدرعية أحد المعالم البارزة التي تدعم الدور العالمي المتنامي للدرعية في تشكيل مستقبل الفنون والثقافة في المملكة، وذلك تماشيًا مع أهداف رؤية 2030, ويمثّل هذا العقد خطوة مهمة في مسيرتنا نحو تطوير مجموعة متنوعة من الأصول ضمن منطقة مشروع الدرعية، وتؤدي هذه التحفة المعمارية دورًا محوريًّا في جمع الناس في أعظم وجهة للقاء في العالم، للاستمتاع بعروض لا تُنسى”.

 من جانبه بين نائب الرئيس التنفيذي لقطاع نمط الحياة بالهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس خالد الهزاني، أن هذه الاتفاقية تمثل محطة رئيسة في بناء هذا الصرح الأوبرالي العالمي، التي يُتطلع من خلالها لاستضافة أبرز المواهب الأوبرالية والفنية العالمية مستقبلًا، مع تمكين ودعم المواهب المحلية المتميزة التي تزخر بها المملكة.

 يُذكر أن مشروع الدرعية، أحد المشروعات الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، يمثل مشروعًا تطويريًّا حضريًّا متكاملًا، ومن المتوقع أن يشهد خلال السنوات المقبلة بناء مساكن لنحو 100,000 نسمة، ومساحات مكتبية لعشرات الآلاف من المتخصصين في قطاعات التكنولوجيا والإعلام والفنون والتعليم، وتوفير 178,000 فرصة عمل، واستقطاب ما يقارب 50 مليون زيارة سنويًّا، إضافة إلى مساهمة تُقدر بأكثر من 70 مليار ريال (18.6 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تطلق مبادرة “همسات عام المجتمع 2025”
  • ترسية عقد مشروع تطوير “دار الأوبرا الملكية” بتكلفة استثمارية أكثر من 5 مليارات ريال
  • ذات تقنيات متقدمة وأسعار أقل.. آبل تطوّر نماذج جديدة من «النظارات»
  • أكثر من 100 ألف توقيع في “إسرائيل” تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى
  • “تكنولدج” تكشف عن هوية علامتها التجارية الجديدة
  • جامعة الأمير سلطان تطلق “منارة الرياض الفضائية” لتدريب الطلبة على تقنيات الفضاء
  • “منتدى العمرة والزيارة” يستعرض مشروعات البنى التحتية الذكية ونُظُم النقل المتطورة لخدمة المعتمر والزائر
  • الداخلية السعودية تطلق “منصة تصريح” الذكية لإصدار وتنظيم تصاريح الحج
  • “ريف السعودية” يدعم أكثر من 400 مزارع
  • منتجع “مازاغان”: وجهة سياحية توازن بين الفخامة والاستدامة في قلب المغرب الجديدة