حكومة إسرائيل تناقش تفاصيل صفقة الهدنة.. ونتنياهو: 3 مقابل 1
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
بدأت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، مناقشة تفاصيل تتعلق بهدنة مقترحة لوقف القتال في قطاع غزة، أثارت المزيد من الخلافات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء آخرين في الحكومة.
وحسب مراسل "سكاي نيوز عربية"، قال نتنياهو لوزراء حكومته إن مفتاح التبادل مع حركة حماس بموجب صفقة الهدنة "هو ما كان عليه في الصفقة السابقة، أي 3 أسرى فلسطينيين مقابل كل رهينة إسرائيلي".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي يشير إلى هدنة أولى استمرت عدة أيام في نوفمبر الماضي، جرى بموجبها تبادل للرهائن والأسرى بين إسرائيل وحماس.
وفي السياق ذاته، قالت هئية البث الإسرائيلية إن وزراء في الحكومة يطالبون بإحالة استمرار المفاوضات بشأن صفقة الرهائن إلى المناقشة في المجلس الوزاري الأمني الموسع.
وخلال جلسة الحكومة، الأحد، طالب وزراء حزب الليكود بإجابات فيما يتعلق بتفاصيل الصفقة، لا سيما هويات وأعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم.
وفي وقت سابق من الأحد، أكد نتنياهو أنه لن يوافق على أي صفقة "تتعلق بالإفراج عن إرهابيين"، على حد وصفه.
وقال في مستهل جلسة الحكومة، إن "الجهود الرامية إلى تحرير المختطفين تستمر طوال الوقت"، في إشارة إلى الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس في قطاع غزة.
وتابع: "كما أكدت أيضا في مجلس الوزراء: لن نوافق على أي صفقة. كثير من الأمور تقال في الإعلام وكأننا وافقنا عليها، مثل ما يتعلق بالإفراج عن الإرهابيين، ببساطة لن نوافق عليها".
وكانت تقارير صحفية أشارت إلى اقتراب إبرام صفقة لوقف مؤقت للقتال في غزة، تتضمن مبادلة الرهائن بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية "تختار بعضهم حماس".
كما أعاد نتنياهو التأكيد على أن الحرب على قطاع غزة لن تنتهي قبل تحقيق أهدافها الثلاثة.
وقال إن إسرائيل "لن تنهي الحرب قبل أن تكمل جميع أهدافها: القضاء على حماس، وعودة جميع الرهائن، والتأكد من أن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدا لإسرائيل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حزب الليكود حركة حماس مجلس الوزراء رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تستنكر موقف إسرائيل من مساعدات غزة
عارض السفير الألماني في تل أبيب شتيفن زايبرت، وقف إسرائيل إدخال مساعدات إلى غزة.
وقال زايبرت في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية: "وفقاً لقناعاتنا، فإن إغلاق الحدود مرة أخرى أمام المساعدات الإنسانية الدولية لا يتماشى مع التزامات إسرائيل المنصوص عليها في القانون الدولي".
حماس تحذر من مقتل رهائن إسرائيليين حال العودة للتصعيد العسكري - موقع 24قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، إن أي تصعيد عسكري إسرائيلي ضد الفلسطينيين سيؤدي على الأرجح إلى قتل بعض الرهائن وإن التهديدات الإسرائيلية بالحرب والحصار لن تؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن.وأضاف زايبرت: "لا يمكن أن يكون من الصواب أن ندع سكان غزة المأزومين يدفعون ثمن الجرائم المروعة لحماس"، محذراً من مساواة سكان قطاع غزة بحماس، مؤكداً في المقابل ضرورة ألا يكون هناك أي تفهم للتنظيم الإسلاموي، و"إخراجه الساخر والسادي" لإطلاق سراح الرهائن، مضيفاً أن حماس تستقطع جزءاً من إمدادات المساعدات، وتستفيد منه، وقال: "يتعين التصدي لذلك، لكن الناس يحتاجون إلى الدعم".
وبعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، قررت إسرائيل وقف إدخال المساعدات بشكل كامل، من أجل الضغط على حماس.
مقترح أمريكي جديد لحماس.. وهذه تفاصيله - موقع 24قال مصدر فلسطيني، اليوم الخميس، إن واشنطن عرضت على حماس الإفراج عن 10 رهائن أحياء مقابل تمديد الهدنة بغزة لمدة 60 يوماً وفتح المعابر واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية.وتريد إسرائيل أن توافق حماس على تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما ترفض حماس ذلك، وتريد الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تنص أيضا على إنهاء الحرب.
وبحسب زايبرت، فإن الفضل يعود إلى حد كبير إلى المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في التوصل إلى الاتفاق بين إسرائيل وحماس، موضحاً أن "الدفعة الحاسمة" التي أعدها مفاوضون في الحكومة الأمريكية في عهد الرئيس السابق جو بايدن جاءت من ويتكوف، مؤكداً أهمية إبقاء وقف إطلاق النار وأن يتمكن جميع الرهائن من مغادرة غزة في أقرب وقت ممكن.