منظمة التحرير الفلسطينية: حجم الدمار في غزة يتجاوز 70 مليار دولار
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكّد قاسم عواد، مدير عام دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية، أنّ حجم الدمار الذي حدث في غزة يتجاوز الـ70 مليار دولار.
وضع كارثيوقال «عواد» في مداخلة لقناة «العربية الحدث» الإخبارية، اليوم الأحد، إن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ووزارة الصحة والمؤسسات الدولية تقوم بتحديث البيانات والمعلومات أولا بأول، وما يصل لنا من غزة يشير إلى أن الوضع كارثي، ويكاد يجعل غزة مكانًا غير صالح للحياة وهو الهدف الحقيقي للعدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا في غزة.
وأضاف أنه فيما يخص موضوع الإعمار، يجب أن يكون هناك إرادة دولية لإعادة إعمار غزة، لأنّ حجم الدمار الذي حدث في غزة يتجاوز الـ 70 مليار دولار، نظرًا للنسب الكارثية لحجم الهدم سواء للممتلكات بشكل واسع النطاق، أو تدمير المباني والمرافق العامة والرئيسية والخدمية، أو تجريف الشوارع وتدمير البنية التحتية بالتالي نحن نتحدث عن إعمار غزة من جديد.
وقف تمويل الأونرواوأشار إلى أنّ خطر قرار وقف تمويل «الأونروا» يكمن في عدم وفاء الوكالة بالتزاماتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين وهى الآن المنقذ الوحيد للحالة الإنسانية للمواطنين في قطاع غزة الذين يواجهون خطر التجويع والموت ببطء نتيجة عدم توفر الغذاء والمياه الملوثة، لذلك فحل هذه الوكالة الدولية يعني باختصار إطلاق الرصاصة واغتيال معنوي لقرار حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وهذا جزء من مشروع كبير يهدف له الاحتلال الإسرائيلي بتغيير معالم المنطقة وجعلها غير قابلة للحياة مع شطب حق العودة وتقليص الوجود الفلسطيني في أراضيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل قتلى قصف فی غزة
إقرأ أيضاً:
مالكة تيك توك تُقدر قيمتها بحوالي 300 مليار دولار
قدّرت شركة “بايت دانس” الصينية، مالكة تطبيق “تيك توك” للفيديوهات القصيرة قيمتها بـ300 مليار دولار، ضمن عرض حديث لإعادة شراء أسهم، حسب ما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.
ويتوافق هذا الرقم مع ما ذكرته الصحيفة سابقاً عن عرض إعادة شراء “بايت دانس” بقيمة 300 مليار دولار في سبتمبر 2022. ولكن بعد عام، ورد أن تقييم الشركة انخفض بنسبة 26%، إلى 223 مليار دولار.
وقد تتحسن آفاق تيك توك في الولايات المتحدة بعد فوز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية، بعد تعرض الشركة لملاحقات قضائية في عهد الرئيس جو بايدن.
وفي أبريل الماضي، وقع بايدن على مشروع قانون من شأنه حظر تيك توك من الولايات المتحدة، إذا فشلت “بايت دانس” في بيع تطبيق الفيديوهات القصيرة.
ومُنحت الشركة 9 أشهر لإتمام البيع، مع منح الرئيس خيار تمديد الموعد النهائي بـ3 أشهر إضافية. ورفعت “بايت دانس” دعوى قضائية ضد الحكومة الأميركية بسبب الحظر.
كان ترمب قد دعا إلى حظر تيك توك خلال فترة ولايته الأولى، لكنه نشر لاحقاً أنه “سينقذ تيك توك في أميركا”، والمتبرع الجمهوري الضخم جيف ياس هو مستثمر رئيسي في “بايت دانس”.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب