رسالة ماجستير حول توظيف الصحـف الإلكترونية لخدمة البث المباشر عبر السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
نوقشت بكلية الإعلام جامعة الأزهر رسالة تخصص (ماجستير) في الصحافة والنشر، للباحث محمد إبراهيم محمد الطوخي، مساعد مدير تحرير جريدة الجمهورية، وجاءت الرسالة بعنوان: "توظيف الصحـف الإلكترونية المصــرية لخدمة البث المباشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي وعلاقته بالمعايير المهنية والأخلاقية- دراسة تطبيقية.، وقررت اللجنة منح الباحث درجة التخصص "الماجستير" في الصحافة والنشر بتقدير ممتاز.
تشكَّلت لجنة المناقشة من كل من: الأستاذ الدكتور جمال عبد الحي النجار، أستاذ الصحافة في كلية الإعلام بنات، ومقرر اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين لقطاع الإعلام في جامعة الأزهر (مناقشًا)، والأستاذ الدكتور علي حمودة جمعة، أستاذ الصحافة والنشر المساعد ورئيس قسم الصحافة والنشر الإعلام في كلية الإعلام جامعة الأزهر (مشرفًا)، الأستاذ الدكتور سامح محمد عبد الغني، أستاذ الصحافة المساعد ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث (مناقشًا).. وتكونت لجنة الإشراف من الأستاذ الدكتور علي حمودة أستاذ الصحافة والنشر المساعد ورئيس قسم الصحافة والنشر بالكلية والدكتور رامي جمال مهدي مدرس الصحافة مشرفا مساعدا
وكشفت نتائج الدراسة التي أعدها الصحفي محمد الطوخي، أن أبرز المعايير الأخلاقية في صفحات (الصحف عينة الدراسة) على الفيسبوك، هي: «اللغة المباشرة والواضحة»، و«عدم انتهاك خصوصية الآخرين»، «عدم وجود تجاوزات لفظية وعبارات متدنية، أما عن التجاوزات الأخلاقية في صفحات (الصحف عينة الدراسة) على الفيس بوك؛ فقد كان أبرزها: «التركيز على عوامل الإثارة الإعلامية»، و«تجاوزات لفظية واستخدام عبارات متدنية»، و«نشر تفاصيل الجريمة» في المرتبة الثالثة.
وحول التجاوزات المهنية في البث المباشر، فكان أبرزها: «المبالغة والتهويل في عرض القضية»، و«عرض وجهة نظر واحدة»، و«الاعتماد على مصادر غير موثوق بها للمعلومة».
وفيما يتعلق بالأسباب التي تدفع المبحوثين للبث المباشر عبر صفحة الموقع الإخباري لمؤسستهم الصحفية على شبكات التواصل الاجتماعي، فكان في مقدمتها «تميزها بالفورية في نشر الأخبار وتغطية الأحداث أولًا بأول»، وأنها «تحقق الانتشار وزيادة المتابعة»، وأنها تحقق «مواكبة المؤسسات للتحول من النص المكتوب إلى المشاهدة».
وتوصلت نتائج الدراسة إلى تأثير البث المباشر عبر صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالصحف الإلكترونية على مهنة الصحافة عمومًا حيث جاءت أنها تقوض عمليات البث المباشر القيم المهنية الصحفية الأساسية، كما أنها تعزز من جودة الصحافة عبر الإنترنت، وأن البث المباشر يساهم في دعم المساءلة أمام الجمهور، كما أن المحتوى الذي يبثه المستخدمون عبر فيسبوك يهدد نزاهة الصحافة.
وأوصت الدراسة بضرورة مراعاة تفضيلات الجمهور عند استخدام البث المباشر حيث يجب الاهتمام بطول الفيديو وجودته وأن يتناول الموضوعات الهادفة وذات الأهمية لدى الجمهور، ومنع استخدام خاصية البث المباشر في تصوير الجنازات أو اقتحام الخصوصيات أو كل (ما يشمل على محتوى بعيد عن المواثيق المهنية والأخلاقيات المتعارف عليها في مهنة الصحافة والعمل الإعلامي، والاستفادة من خاصية البث المباشر في تحقيق إعلام الخدمة العامة وشرح القضايا وتبسيط الموضوعات الاقتصادية بالإضافة إلى بث الأخبار العاجلة والمؤتمرات والفعاليات المهمة.
وفي حال تصوير فيديوهات جرائم القتل أو حوادث الانتحار أو كل محتوى يشمل على عنف يتم إرسالها إلى الجهات المعنية المختصة وليس للنشر على صفحات السوشيال ومواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی الصحافة والنشر أستاذ الصحافة البث المباشر المباشر عبر
إقرأ أيضاً:
حدث في حدائق الأهرام والشرطة تتدخّل | غضب على السوشيال ميديا بسبب هذا الفيديو
تفاصيل مثيرة كشفتها وزارة الداخلية في حادثة تعقب سيدة ومحاولة اقتحام منزلها في منطقة حدائق الأهرام.
في السطور التالية نرصد القصة الكاملة في إطار جهودها وزارة الداخلية، المستمرة لحماية المواطنين وضمان سلامتهم.
البداية عندما أعلنت وزارة الداخلية عن تفاصيل حادثة تم تداولها مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يظهر فيديو شخصًا يتعقب سيدة ويحاول دخول منزلها.
وقعت الحادثة في إحدى المناطق السكنية بحدائق الأهرام، حيث رصدت الكاميرات شخصًا يتبع سيدة عند خروجها من منزلها، ليظهر في مقطع الفيديو وهو يحاول فتح باب المنزل.
أثار هذا الفيديو استنكارًا واسعًا في الأوساط الاجتماعية، مما دفع وزارة الداخلية إلى التدخل الفوري.
أوضحت الوزارة أنها بدأت تحقيقات عاجلة وتعرفت على هوية المتهم، كما تم توجيه دوريات الشرطة لتعزيز الأمان في المنطقة ومتابعة أي نشاط مشبوه.
دعت وزارة الداخلية جميع المواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر وضرورة الإبلاغ عن أي مواقف أو سلوكيات مشبوهة. وشددت على أهمية التعاون بين الأفراد والجهات الأمنية لضمان سلامة المجتمع.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان لها أن سلامة المواطنين تأتي على رأس أولوياتها، وستواصل جهودها في التصدي لكافة أشكال الجريمة وتعزيز الأمن في جميع المناطق.