عبري- ناصر العبري

انطلقت أمس فعاليات البرنامج التعريفي بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في عبري، والذي يستهدف الطلبة المستجدين الذين التحقوا بالجامعة خلال الفصل الدراسي الحالي، والبالغ عددهم 650 طالبا وطالبا، موزعين على ثلاث كليات وهي كلية الهندسة والتكنولوجيا، وكلية الاقتصاد وإدارة الأعمال، وكلية علوم الحاسوب والمعلومات.

واستمع الطلبة في بداية اللقاء إلى كلمة سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، الذي رحب بهم متمنياً لهم النجاح والتوفيق في مسيرتهم العلمية وراجياً منهم الاستفادة من كل الكوادر والمرافق والخدمات المختلفة في هذه الجامعة، وأن يكونوا بناة لهذا الوطن الغالي وحريصين على الحفاظ على منجزاته ومكتسباته.

بعد ذلك شاهد الطلبة عرضا مرئيا تعريفيا عن الجامعة، ألقى بعدها الدكتور الأمير بن ناصر العلوي مساعد رئيس الجامعة بعبري كلمة قال فيها: "إنكم تشكلون محور العملية التعليمية في الجامعة، وستجدون منَّا كل الدعم والرعاية، وسنعمل على متابعة مختلف شؤونكم الدراسية، وتبني مواهبكم وإبداعاتكم، بما يحقق رسالة الجامعة".

وتضمنت الفعاليات التعريف باللوائح والقوانين في الجامعة، بالإضافة إلى مشاهدة عرض مرئي عن فرع الجامعة بعبري والمرافق والكليات التي يضمها، كما قدم مركز الدراسات التحضيرية نبذة عن امتحان تحديد المستوى للغة الإنجليزية والرياضيات وتقنية المعلومات، وتعرف الطلبة كذلك على مخصصات الإعاشة من خلال قسم المالية.

واشتمل البرنامج على فقرة ترفيهية للطلبة، استعرض بعدها المجلس الاستشاري الطلابي للطلبة عرضًا تعريفيًا عن المجلس والمهام التي يقوم بها.

وقدمت الدكتورة نصراء الغافري من مركز شؤون الطلبة كلمة تحفيزية، وتعرف بعدها الطلبة على نظام إدارة بيانات الكليات والخدمات التي يقدمها مركز نظم المعلومات وتقنية المعلومات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي: تونس أصبحت مركزًا إقليميًّا ودوليًّا للتكنولوجيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد  النائب أيمن نقرة عضو البرلمان العربي، بالتقدم الكبير الذي أحرزته تونس في مجال التكنولوجيا والابتكار، فأصبحت مركزًا إقليميًا ودوليًا للتكنولوجيا، حيث يوجد فيها عدد من المجمعات والأقطاب التكنولوجية التي تساعد على تعزيز الربط بين مجال التعليم والبحث والصناعة، إلى جانب قدرتها على مواكبة الواقع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وحتى السلوكي المتغيّر الذي يفرضه ما اصطلح على تسميته مبكّرا بـ"مجتمع المعلومات" قبل أن يمتدّ اليوم إلى ما هو أشمل وأكثر تعقيدا أي ما يُصطلح عليه بالفضاء السيبرني (السبراني) أو العالم الافتراضي.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في أعمال المؤتمر البرلماني العربي للتكنولوجيا والاقتصاد الذي عقد بالعاصمة الأردنية عمان، تحت عنوان " أثر التكنولوجيا والابتكار "في تعزيز نمو الاقتصاد العربي، حيث ترأس وفد البرلمان العربي معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي.

وقال النائب أيمن نقرة في كلمته، إن تونس تعتبر واحدة من أعرق الدول العربية في مجال تكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى أن تونس أدركت مبكرا الرهانات التي يطرحها هذا المجال سريع التطوّر بشكل مبكّر، ممّا يتطلّب من الدولة مستوى عال من الجاهزية لتقدر على مواكبة الواقع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وحتى السلوكي المتغيّر الذي يفرضه ما اصطلح على تسميته مبكّرا بـ"مجتمع المعلومات" قبل أن يمتدّ اليوم إلى ما هو أشمل وأكثر تعقيدا أي ما يُصطلح عليه بالفضاء السيبرني (السبراني) أو العالم الافتراضي.

واشار إلى أن تونس عملت على تطوير بنية تحتية رقمية عالية الجودة جعلت منها خيار عدد كبير من الشركات الأجنبية لتطوير أنشطتها في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ذات القيمة المضافة العالية، مشيرًا إلى أن تونس أولت منذ فترة طويلة أهمية كبيرة لبنيتها التحتية للاتصالات السلكية واللاسلكية، مما جعلها واحدة من أحدث البنى التحتية في حوض البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا، لافتا إلى أن شبكتها للاتصالات السلكية واللاسلكية، التي تغطي كامل التراب الوطني مجهزة بمفاتيح تحويل متعددة الوظائف وعالية السرعة تتعامل في نفس الوقت مع حركة الاتصالات الهاتفية والإنترنت والوسائط المتعددة.

وأضاف أن تونس تتمتع برأس مال بشري عالي الجودة في مجال تكنولوجيا المعلومات. وبالفعل، فقد اجتذبت المهارات والكفاءات التونسية من مهندسين وتقنيين في مجال إعلامية البرمجيات والذكاء الاصطناعي عدداً من الشركات الدولية للقيام بأنشطة البحث والتطوير في تونس: حوالي 60,000 خريج سنوياً، 15% منهم في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وثمن "نقرة" الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبرني (2020-2025) كونها تغطّي الفضاء السّيبرني الوطني المتكوّن خاصّة من جميع الخدمات والبيانات والشّبكات والمنصّات والمنظومات المعلوماتيّة والبُنَى التّحتيّة الرّقميّة الحيويّة المرتبطة بمصالح الدّولة، كما تخصّ هذه جميع المتداخلين من مواطنين ومؤسّسات وجمعيّات وشركات بالقطاعين العام والخاصّ والمجتمع المدني والوسط الأكاديمي والبحثي.

 

مقالات مشابهة

  • أي دور يلعبه حراك الجامعات بالساحة السياسية؟
  • 3 مشاريع طلابية تفوز بأفضل تصميم معماري بتقنية عبري
  • للطلبة الذين ينتظرون الفرز التجريبي للعام الأكاديمي الجديد: تحديد موعد النتائج
  • مركز صباح الأحمد: 12 طالباً انضموا إلى برنامج “مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله”
  • بشأن امتحان الفيزياء.. ذوو طلبة السادس الاعدادي يناشدون وزارة التربية (وثيقة)
  • من بين 86 شركة.. «ايتيدا» تختار شركة «تاسكد ان» الناشئة ضمن برنامج الحاضنات التكنولوجية
  • البرلمان العربي: تونس أصبحت مركزًا إقليميًّا ودوليًّا للتكنولوجيا
  • انطلاق التدريب الصيفي بمركز رعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة أسيوط
  • رئيس جامعة أسيوط يشهد انطلاق فعاليات برنامج التدريب الصيفي
  • “مركز الشارقة لصعوبات التعلم” يطلق أول برنامج صيفي أكاديمي لطلابه من 1 إلى 11 يوليو تحت شعار “معاً نتعلم”