برنامج تعريفي متنوع للطلبة المستجدين في فرع عبري
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
عبري- ناصر العبري
انطلقت أمس فعاليات البرنامج التعريفي بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في عبري، والذي يستهدف الطلبة المستجدين الذين التحقوا بالجامعة خلال الفصل الدراسي الحالي، والبالغ عددهم 650 طالبا وطالبا، موزعين على ثلاث كليات وهي كلية الهندسة والتكنولوجيا، وكلية الاقتصاد وإدارة الأعمال، وكلية علوم الحاسوب والمعلومات.
واستمع الطلبة في بداية اللقاء إلى كلمة سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، الذي رحب بهم متمنياً لهم النجاح والتوفيق في مسيرتهم العلمية وراجياً منهم الاستفادة من كل الكوادر والمرافق والخدمات المختلفة في هذه الجامعة، وأن يكونوا بناة لهذا الوطن الغالي وحريصين على الحفاظ على منجزاته ومكتسباته.
بعد ذلك شاهد الطلبة عرضا مرئيا تعريفيا عن الجامعة، ألقى بعدها الدكتور الأمير بن ناصر العلوي مساعد رئيس الجامعة بعبري كلمة قال فيها: "إنكم تشكلون محور العملية التعليمية في الجامعة، وستجدون منَّا كل الدعم والرعاية، وسنعمل على متابعة مختلف شؤونكم الدراسية، وتبني مواهبكم وإبداعاتكم، بما يحقق رسالة الجامعة".
وتضمنت الفعاليات التعريف باللوائح والقوانين في الجامعة، بالإضافة إلى مشاهدة عرض مرئي عن فرع الجامعة بعبري والمرافق والكليات التي يضمها، كما قدم مركز الدراسات التحضيرية نبذة عن امتحان تحديد المستوى للغة الإنجليزية والرياضيات وتقنية المعلومات، وتعرف الطلبة كذلك على مخصصات الإعاشة من خلال قسم المالية.
واشتمل البرنامج على فقرة ترفيهية للطلبة، استعرض بعدها المجلس الاستشاري الطلابي للطلبة عرضًا تعريفيًا عن المجلس والمهام التي يقوم بها.
وقدمت الدكتورة نصراء الغافري من مركز شؤون الطلبة كلمة تحفيزية، وتعرف بعدها الطلبة على نظام إدارة بيانات الكليات والخدمات التي يقدمها مركز نظم المعلومات وتقنية المعلومات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حصول مركز ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط على المركز الأول في الأنشطة الطلابية
واصلت جامعة أسيوط تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، تألقها في مجال دعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث كشف تقرير إحصائي صادر عن منصة الأنشطة الطلابية بالمجلس الأعلى للجامعات، عن احتفاظ مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية في إجمالي عدد الأنشطة الطلابية التي نُفذت داخل وخارج الحرم الجامعي، وذلك منذ أكتوبر الماضي وحتى الآن خلال العام الجامعي 2024/2025، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبدالمولي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أمنية محمد إبراهيم، مديرة المركز.
وقد بلغ عدد الأنشطة التي قدمها المركز هذا العام نحو 122 نشاطًا متنوعًا، شملت برامج تثقيفية وتدريبية ورياضية وفنية، ما يعكس التوجه الواضح للجامعة في تعزيز مشاركة طلابها من ذوي الإعاقة في مختلف مجالات الحياة الجامعية.
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن اعتزازه الكبير بمستوى الأداء والتميز الذي يقدمه مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة، مؤكدًا أن النجاحات التي يحققها طلاب المركز تمثل مصدر فخر للجامعة، وتجسد حجم الدعم والرعاية التي يحظى بها هؤلاء الطلاب من إدارة الجامعة. كما أشار إلى أن هذا الدعم يأتي متسقًا مع التوجيهات الرئاسية واهتمام الدولة، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بملف ذوي الهمم.
من جانبه، أشار الدكتور أحمد عبدالمولي إلى أن إدارة الجامعة تضع دمج الطلاب ذوي الإعاقة في المجتمع الجامعي على رأس أولوياتها، وتسعى إلى توفير خدمات متكاملة تساعدهم على التكيف والنجاح، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وخطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضحت الدكتورة أمنية محمد إبراهيم أن المركز قدّم خلال العام مجموعة كبيرة من الأنشطة النوعية، من بينها برامج توعوية بقضية الإعاقة، من خلال ندوات ومبادرات بالتعاون مع جهات مثل: مودة، الأمديست، والمجلس القومي للإعاقة، إلى جانب برامج تدريبية في اللغة الإنجليزية، الفوتوشوب، الجرافيك، المهارات الحياتية، التحول الرقمي للمكفوفين، وبرنامج بصمة رقمية.
كما نظم المركز أنشطة رياضية وجوالة وكورال وفنون مسرحية وتشكيلية. وقد حصل طلاب المركز على 20 ميدالية متنوعة في باراليمبياد الجامعات المصرية، و3 ميداليات في تنس الطاولة خلال دورة الشهيد الرفاعي 52، كما فازوا بالمستوى الأول في جميع مجالات الدورة الكشفية 43 بالجامعة.
وفي النشاط الفني، حصل فريق الكورال على المركز الأول في الإنشاد الديني، والغناء الفردي والجماعي، في مسابقة المواهب الذهبية التي تنظمها وزارة الثقافة، بينما نال المركز الثاني في الغناء الفردي، كما حصل فريق المسرح على المركز الثالث على مستوى الجامعة في مهرجان إبداع 13.
وتؤكد هذه الإنجازات استمرار جامعة أسيوط في تقديم نموذج ناجح لتمكين ذوي الإعاقة، وتوفير بيئة داعمة ومحفزة لهم على الإبداع والتميّز في جميع الأنشطة.