بغداد اليوم- متابعة

كشفت دراسة استقصائية جديدة شملت 6 آلاف شخص من المملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة عن اللغة الأوروبية التي تعتبر الأكثر جاذبية.

ونشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية دراسة لمؤسسة بايبل تشير الى استطلاع هذا العام يظهر أن اللغة الإيطالية تُصنف الآن على أنها اللغة الأكثر جاذبية في العالم.

 

ونقلت الديلي ميل الدراسة التي اجرتها مؤسسة بايبل، ان اللغة الإيطالية صنفت الأكثر جاذبية بشكل عام، بعد ان جمعت الأصوات للغات التي تم اعتبارها "الأكثر إثارة" و"الأكثر رومانسية" و"الأكثر عاطفية" من قبل المشاركين الدوليين.

عندما يتعلق الأمر بما كان يعتبر اللغة "الأكثر مباشرة"، ربما ليس من المستغرب أن تتصدر اللغة الألمانية هذا التصنيف، وفي الوقت نفسه، فازت اللغة الإنجليزية البريطانية كونها "الأكثر تهذيبًا"، بحسب الصحيفة.

وأفاد (70%) من البريطانيين الذين شملهم الاستطلاع بأنهم شعروا أنه إذا كان شريكهم الرومانسي لديه لغة أصلية مختلفة عنهم، فإن تعلم اللغة سيساعد في تعزيز علاقة عاطفية أقوى بينهم.

ومع ذلك، قال ما يزيد قليلاً عن ربع البريطانيين (27%) إن سماع عبارة "أنا أحبك"  بلغتهم الأم اكثر قربا لهم.

وقالت الدراسة ان "هناك خصائص معينة للإيطالية قد تساهم في جاذبيتها، حيث إن ارتفاع وهبوط طبقة الصوت في اللغة الإيطالية المنطوقة يمكن أن يخلق نوعية موسيقية يجدها بعض الناس مغرية وجذابة. 

"بعض السمات الصوتية، مثل تدحرج أصوات "r"، يمكن أن تكون مميزة باللغة الإيطالية، والتي تعتبر بالنسبة للكثيرين ساحرة أو جذابة."

هناك بعض النظريات التطورية التي تشير إلى أن الناس يجدون اللهجات الأجنبية جذابة لأنها تشير إلى مجموعة جينات أكثر غرابة. 

لكن "لا يوجد شيء ثابت من الناحية اللغوية للقول بأن إحدى اللهجات أكثر إمتاعًا من الأخرى"، بحسب الدراسة.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: اللغة الإیطالیة الأکثر جاذبیة

إقرأ أيضاً:

دراسة توضح تتأثير خطير لطلاق الوالدين على الأبناء

أظهرت نتائج دراسة حديثة وجود علاقة بين طلاق الوالدين أثناء الطفولة وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية مع التقدم في السن.

وقالت مجلة "فوكاس" الإيطالية إن الباحثين حللوا بيانات أكثر من 13200 شخص بالغ فوق سن 65 عامًا، وتبين أن الأشخاص الذين انفصل والداهم خلال طفولتهم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 61%، مقارنة بأولئك الذين لم يمروا بتجربة طلاق الوالدين.

ورغم أن الدراسة لم تثبت وجود علاقة سببية مباشرة بين الطلاق والسكتة الدماغية، إلا أنها تشير إلى أن تجربة الطلاق في الطفولة قد تؤدي إلى تغيرات بيولوجية ونفسية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في وقت لاحق من الحياة.

ويعتقد الباحثون أن الإجهاد الناتج عن تجربة الطلاق قد يكون أحد العوامل التي تسهم في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج وتحديد الآليات الدقيقة التي تربط بين الطلاق والسكتة الدماغية.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن مشاعر الوحدة والعزلة منتشرة على نطاق واسع، إذ يعاني نحو 25% من كبار السن من العزلة الاجتماعية، ويشعر 5% إلى 15% من الشباب بالوحدة.

ووجدت دراسة سابقة نُشرت عام 2022، أن العزلة الاجتماعية لدى كبار السن تحمل خطرًا متزايدًا بنسبة 26 % للإصابة بالخرف، كما وجدت أن الشعور بالوحدة مرتبط بالاكتئاب.

وقامت الدراسة الجديدة بمتابعة الدراسة السابقة من خلال فهم العمليات البيولوجية الأساسية وراء هذا الارتباط بين العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة والصحة، ولماذا الوحدة سيئة للغاية لأجسادنا وعقولنا.

وقامت الدراسة بالتركيز على علم تحليل البروتينات، وهو علم دراسة البروتينات، وذلك لأننا نعلم أن البروتينات تلعب دورًا في التعبير الجيني، وهي العملية التي يتم بها تحويل المعلومات المشفرة في الجين إلى نشاط بيولوجي، كما تعد البروتينات مصدرًا رئيسيًا لتطوير الأدوية.

وكشفت الدراسة أن البروتينات التي وجد أنها مرتبطة بشكل كبير بالوحدة والعزلة الاجتماعية معروفة أيضًا بأنها متورطة في الالتهاب وكذلك الاستجابات المضادة للفيروسات والمناعية.

مقالات مشابهة

  • دراسة توضح فوائد الإجازات على الصحة النفسية
  • دراسة توضح تتأثير خطير لطلاق الوالدين على الأبناء
  • أيهم الأكثر فائدة؟.. دراسة أسترالية تقارن بين حليب الأبقار والإبل!
  • الحليب الحيواني الأكثر فائدة!
  • دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد
  • شبكة أطباء السودان: نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تشير إلى قيام الحكومة التشادية بترحيل لاجئين سودانيين
  • دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة
  • دراسة: تقلب مستوى الكوليسترول مؤشر خطر على الخرف
  • رئيس الجمهورية الإيطالية يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
  • MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان