دراسة تحدد اللغة الأكثر جاذبية وإثارة في العالم: أنا أحبك تحتاج لشرط خاص
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
كشفت دراسة استقصائية جديدة شملت 6 آلاف شخص من المملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة عن اللغة الأوروبية التي تعتبر الأكثر جاذبية.
ونشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية دراسة لمؤسسة بايبل تشير الى استطلاع هذا العام يظهر أن اللغة الإيطالية تُصنف الآن على أنها اللغة الأكثر جاذبية في العالم.
ونقلت الديلي ميل الدراسة التي اجرتها مؤسسة بايبل، ان اللغة الإيطالية صنفت الأكثر جاذبية بشكل عام، بعد ان جمعت الأصوات للغات التي تم اعتبارها "الأكثر إثارة" و"الأكثر رومانسية" و"الأكثر عاطفية" من قبل المشاركين الدوليين.
عندما يتعلق الأمر بما كان يعتبر اللغة "الأكثر مباشرة"، ربما ليس من المستغرب أن تتصدر اللغة الألمانية هذا التصنيف، وفي الوقت نفسه، فازت اللغة الإنجليزية البريطانية كونها "الأكثر تهذيبًا"، بحسب الصحيفة.
وأفاد (70%) من البريطانيين الذين شملهم الاستطلاع بأنهم شعروا أنه إذا كان شريكهم الرومانسي لديه لغة أصلية مختلفة عنهم، فإن تعلم اللغة سيساعد في تعزيز علاقة عاطفية أقوى بينهم.
ومع ذلك، قال ما يزيد قليلاً عن ربع البريطانيين (27%) إن سماع عبارة "أنا أحبك" بلغتهم الأم اكثر قربا لهم.
وقالت الدراسة ان "هناك خصائص معينة للإيطالية قد تساهم في جاذبيتها، حيث إن ارتفاع وهبوط طبقة الصوت في اللغة الإيطالية المنطوقة يمكن أن يخلق نوعية موسيقية يجدها بعض الناس مغرية وجذابة.
"بعض السمات الصوتية، مثل تدحرج أصوات "r"، يمكن أن تكون مميزة باللغة الإيطالية، والتي تعتبر بالنسبة للكثيرين ساحرة أو جذابة."
هناك بعض النظريات التطورية التي تشير إلى أن الناس يجدون اللهجات الأجنبية جذابة لأنها تشير إلى مجموعة جينات أكثر غرابة.
لكن "لا يوجد شيء ثابت من الناحية اللغوية للقول بأن إحدى اللهجات أكثر إمتاعًا من الأخرى"، بحسب الدراسة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: اللغة الإیطالیة الأکثر جاذبیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تهديد تقلبات الوزن الشديدة على حياة مرضى السمنة والقلب
كشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة "أنغليا روسكين" (ARU) ونُشرت في مجلة BMJ Journal Heart، أنّ: "التقلبات الشديدة في الوزن -سواء زيادة أو نقصانا- تزيد بشكل كبير من خطر الوفاة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية".
وتابعت الدراسة التي ترجمتها "عربي21" أنّ: "أولئك الذين اكتسبوا أكثر من 10 كغم خلال فترة الدراسة، زاد لديهم خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بمقدار ثلاثة أضعاف، وتضاعف خطر الوفاة لجميع الأسباب تقريبا، مقارنة بمن حافظوا على وزن ثابت".
وأضافت: "فقدان الوزن بأكثر من 10 كيلوغرامات يرتبط أيضا بارتفاع خطر الوفاة لجميع الأسباب بنسبة 54%، مما يشير إلى أن كلا النقيضين من تغير الوزن قد يكون ضارا".
وصرّح المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور تشانغ، بالقول: "هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تبحث في العلاقة بين تغير الوزن ومعدل الوفيات لجميع الأسباب لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية".
وتمّت الدراسة عبر تحليل بيانات 8297 مشاركا من المملكة المتحدة مسجّلين في دراسة UK Biobank. إذ تتبّع الباحثون هؤلاء الأفراد، وجميعهم يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية الموجودة مسبقا، لما يقرب من 14 عاما، وراقبوا التغيرات في أوزانهم بمرور الوقت.
"تم ربط ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI)، والتدخين، واستهلاك الكحول سابقا بزيادة احتمالية زيادة الوزن بشكل ملحوظ. كما وُجد ارتباط بين زيادة الوزن بشكل ملحوظ وصغر السن" بحسب الدراسة نفسها.
وأفادت: "وفقا لمسح الصحة في إنجلترا، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة في البلاد من 15% عام 1993 إلى 29% عام 2022، ويُعتبر أكثر من ثلثي الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وتشير التقديرات إلى أن هذه المشكلة تكلف هيئة الخدمات الصحية الوطنية 6.5 مليار جنيه إسترليني سنويا".
وأبرزت: "على الصعيد العالمي، من المتوقع أن يعاني أكثر من نصف البالغين من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050".
وأكدت أن: "الحفاظ على وزن ثابت، حتى ضمن نطاق السمنة، يبدوا أنه أمر بالغ الأهمية للحد من مخاطر الوفاة لدى مرضى القلب والأوعية الدموية. ولعله من غير المفاجئ أن ترتبط الزيادة الكبيرة في الوزن بارتفاع معدل الوفيات، ولكن من المثير للاهتمام وجود ارتباط مماثل لدى أولئك الذين فقدوا الكثير من الوزن".
وأردفت: "يجب على الأطباء مراعاة هذا الأمر، لا سيما فيما يتعلق بالأدوية الجديدة المتاحة في السوق، والتي حظيت بالإشادة لسرعتها في فقدان الوزن. وعلى الرغم من أن فقدان الوزن يُنصح به للبالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة، إلا أنه ينبغي على الأشخاص في الفئات المعرضة للخطر مثل هؤلاء محاولة فقدان الوزن فقط بعد استشارة طبيبهم عن كثب".
إلى ذلك، قد تم إجراء الدراسة من قِبل البروفيسورة باربرا بيرسيونيك، والدكتور رودولف شوت، والدكتور جوفين تشانغ من مركز أبحاث التكنولوجيا الطبية بجامعة أنغليا روسكين (ARU).