إستقبل عبدالفتاح الجبالي رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي محمد الحارثي الرئيس التنفيذي  لهيئة الإذاعة والتلفزيون بالمملكة العربية السعودية علي رأس وفد إعلامي رفيع المستوي ضم المهندس حاتم أبوناصف مساعد الرئيس للشئون الهندسية والفنية , وحضر اللقاء الدكتور عمرو الليثي / رئيس إتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي .

أميرة عبدالعظيم: التلفزيون المصري كان أمل أي نجم عربي.. تقدير وتشريف لحظة إعلان التلفزيون الكويتي وفاة الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح (فيديو)

 وقد رحب الجبالي بالزيارة التي تأتي في إطار تعزيز أواصر الصداقة بين الأشقاء وأطلع الوفد علي إمكانيات مدينة الإنتاج الإعلامي العلمية والتكنولوجية وأهم الأنشطة بها وماتضمه من أستديوهات مجهزة بأحدث وسائل التقنية , مشيراً إلي التعاون الكبير القائم بين المدينة والمملكة في العديد من المجالات الإعلامية والثقافية , ومن ضمنها التحضير لإقامة أكبر منطقة ترفيهية في منطقة الشرق الأوسط بإستثمارات سعودية ضخمة معرباً عن أمله في المزيد من التعاون بين الجانبين في الفترة القادمة .

 

ومن جانبه أكد الحارثي علي العلاقات التاريخية الوطيدة بين مصر والمملكة علي مختلف الأصعدة وخاصة العلاقات الإعلامية التي تحمل الكثير من التلاحم المشترك , والتوافق في الرؤي , والتي تتميز بالأخوة والتوأمة , وقدم الشكر علي حفاوة وحسن الإستقبال الذي لاقاه الوفد ,وخلال اللقاء أشار الدكتور عمرو الليثي إلي أن المدينة شهدت نقلة كبيرة علي يد رئيسها الحالي كأحد كبار رجال الإقتصاد وما يملكه من باع كبير في مجال الإعلام مضيفاً أن مدينة الإنتاج تملك بنية تحتية أساسية هائلة من الإمكانيات الفنية والتكنولوجية التي تساهم في إنتاج الأعمال الدرامية والفنية علي أعلي مستوي .

 

 هذا وقد إستهل الوفد زيارته للمدينة بمشاهدة فيلم تسجيلي يبرز تاريخ مدينة الإنتاج الإعلامي, ومراحل التطور الذي شهدته وخاصة  في الأونة الأخيرة حتي أصبحت واحدة من أكبر الكيانات الإعلامية والإقتصادية في الشرق الأوسط .

 

بعد ذلك قام الوفد بعمل جولة تفقدية شملت مركز إحياء التراث السمعي والبصري بالمدينة الذي يقوم بالحفاظ علي كنوز مصر من الأفلام القديمة وحمايتها من التلف والقدم وإستمعوا إلي شرح من القائمين بالإشراف علي  المركز حول طريقة نقل هذه الأفلام إلي تقنية الــ4K  ذات الجودة العالية .

 

ثم توجه الوفد إلي إستديو الدولبي أتموس والذي يعد الأحدث في العالم في مجالات تطبيق تسجيل ومكساج الصوت, والمعتمدة من شركة دولبي العالمية , وتفقد الوفد أيضاً مركز التدريب والتطوير   بالمدينة    Skill  UPحيث شاهدوا قاعات التدريب والمحاضرات والمعامل العلمية الخاصة بالمركز , وإستمعوا إلي شرح  تفصيلي من الدكتورة اماني فاروق مدير المركز حول طريقة عمله وخاصة وأن المركز قد قام في الأونة الأخيرة بإبرام العديد من البروتوكولات مع العديد من الجامعات العربية والمصرية لتدريب الطلاب في المجالات الإعلامية المختلفة .

 

بعد ذلك قام الوفد بعمل جولة بمناطق التصوير المفتوحة بالمدينة شاهد خلالها الإستعدادات الجارية لتصوير الأعمال  الدرامية, حيث زار مسلسل الحشاشين أثناء عملية التصوير وإلتقوا بالفنان كريم عبدالعزيز بطل المسلسل والمخرج بيتر ميمي وفريق عمل المسلسل .

 

وفي نهاية الجولة تفقد الوفد إستديوهات قناة MPC بالمدينة وشاهدوا عدد من البلاتوهات الخاصة ببرامج القناة وإستمعوا إلي شرح تفصيلي من القائمين بالإشراف عليها كما إلتقوا بعدد من الإعلاميين بها  .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبدالفتاح الجبالي رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي محمد الحارثي الرئيس التنفيذي هيئة الإذاعة والتلفزيون المملكة العربية السعودية وفد إعلامي الدكتور عمرو الليثي دول منظمة التعاون الإسلامي مدینة الإنتاج الإعلامی

إقرأ أيضاً:

كيف ساهمت حرب القسام الإعلامية بتسليم الأسرى في إحباط الاحتلال الإسرائيلي؟

كشفت أوساط إعلامية إسرائيلية أن "حماس نظمت تظاهرة إعلامية كبرى خلال عمليات تسليم الأسيرات في غزة، مما يستدعي من إسرائيل ألا يقع في فخ دعائي عميق في خضم موجة الإثارة والفرح التي أحاطت بعودتهن، حيث برز مشهد غير مفهوم للدعاية الصرفة التي تنقلها الحركة للإسرائيليين على الهواء مباشرة، لأنها تسببت برفع وتيرة الحرب النفسية التي تمارسها الحركة".

وذكر إيدي كاتسمان، الكاتب بصحيفة معاريف، أن "الحرب الدعائية التي تشنها حماس على إسرائيل تمثلت بوضع الأسيرات في عرض مسرحي، في محاكاة لحفل تحرير، وحاولت تقديم تمثيل مفاده أن الأسيرات عشن في ظروف جيدة، وتم إطلاق سراحهن في مسرحية ظهرن فيها كأنهم يشكرن خاطفيهن، والغريب أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تعاونت مع هذا الضغط النفسي من حماس، بوعي أو بغير وعي، ومرة تلو الأخرى على مدار اليوم، ظهر هذا المشهد في وسائل الإعلام، والعناوين الرئيسية، ومختلف المطاعم الفاخرة".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "وقف هذه العروض المسرحية يستدعي من الدولة إعادة جميع المختطفين في أقرب وقت ممكن، حتى لو كان سيكلفها تكاليف باهظة، ودون أن يعني بالضرورة تغييراً جذرياً وحقيقياً في المفهوم، مما قد يضمن عدم تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل، رغم صعوبة اتخاذ قرار في التعاون مع بث هذه العروض التي تنظمها حماس بعناية".


وأشار إلى أن "وسائل الإعلام الإسرائيلية تعرف كيفية التصرف في حالات الحرب النفسية، فتختار عدم بث بعض المشاهد التي تنشرها حماس، دون تجنب تقديم معلومات أساسية للجمهور، وقد حدثت حالات من هذا النوع مرات لا تحصى منذ بداية الحرب، خاصة عندما تم نشر مقاطع فيديو لأسرى يتم اختطافهم، مما يدعو للتساؤل: لماذا لم يحدث هذه المرة أيضًا، لماذا على الجمهور أن يتلقى الدعاية المعادية طوال اليوم، وعلى الهواء مباشرة، مع أنه متحمس لعودة المختطفين، ويحتاج لمعلومات إخبارية مهمة، لكن بدون عرض برنامج حماس الدعائي على شاشة التلفزيون في وسط غرفة المعيشة الخاصة به".

وختم بالقول إن "الأسيرات الإسرائيليات لا يستحققن الظهور على الهواء مباشرة كدعائم لحماس، مع رفع أعلام فلسطين في خلفية العرض، لأن الشيء الوحيد الذي يستحقه المختطفون هو اعتذار كبير من الجيش الذي تخلى عنهم في ذلك اليوم الرهيب من الاختطاف، ومن الدولة التي كانت قلقة بشأن التخلي عنهم منذ ذلك الحين".

أما غادي عيزرا المدير السابق لمركز المعلومات الإسرائيلي، ومؤلف كتاب "11 يومًا في غزة"، زعم أن "حماس لم تتردد للحظة واحدة، وسارعت لإعلان النصر حتى قبل أن يؤكد نتنياهو وجود اتفاق وقف إطلاق النار، حتى أن الخسائر التي تكبدتها، واغتيال قياداتها، والدمار في شوارع غزة، كل هذا لم يربك جهاز الدعاية والإعلام فيها، بل إنها ادعت أن "طوفان الأقصى خلق الفخر"، وفق ما ظهر في رسومات مواقع التواصل الاجتماعي، مما يؤكد أن عمل الحركة الإبداعي يعمل بجهد إضافي".


وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "الفلسطينيين هم الفئة السكانية الوحيدة في العالم التي تستطيع أن تزعم الإبادة الجماعية والنصر في نفس الوقت، بهدف واضح يتمثل بتعزيز الوعي الفلسطيني، ومواصلة ترسيخ سيطرة حماس في القطاع، أمام عدم نجاح حملة التوعية الإسرائيلية، في ضوء الخطاب الدولي السائد الذي يرى أن حرب غزة بدأت في الثامن من أكتوبر، وبات "النضال الفلسطيني" يدور حول شرعية الذهاب للحرب في المقام الأول، والبيانات تتحدث عن نفسها".

وأوضح أنه "بحسب استطلاع أجرته مؤسسة هارفارد-هاريس في أكتوبر 2024، فإن 44 بالمئة من الجيل الأصغر سناً في الولايات المتحدة (18-24 عاماً) أيّدوا وقف إطلاق النار في غزة، حتى لو لم يتضمن إطلاق سراح المختطفين، وهذه إحصائية صادمة تشير لمشكلة استراتيجية تواجه القيادة الأميركية في المستقبل، وجهل مقلق فيما يتصل بالظروف والخطر الحقيقي الذي يهدد المراحل التالية من صفقة التبادل".

مقالات مشابهة

  • حزب الوفد يدين التصريحات الإسرائيلية ضد السعودية ويشيد بموقف مصر الداعم للمملكة
  • كيف ساهمت حرب القسام الإعلامية بتسليم الأسرى في إحباط الاحتلال الإسرائيلي؟
  • وفد من مؤسسة درب الإحسان يزور ضريح الشهيد القائد في صعدة
  • لقطات جوية ترصد وصول الوفد الطبي السعودي إلى دمشق .. فيديو
  • اتهامات جديدة بالتحرش ضد أحد أفراد عائلة الفايد
  • هيئة الأفلام تنظّم دورة “مقدمة في الإنتاج السينمائي” في أبها
  • لأول مرة.. عائلة الشيخ محمد رفعت تهدي ماسبيرو تلاوات سجلت عام 1934
  • “هيئة الطرق”: كود الطرق السعودي يحدد ضوابط موحدة للتحويلات المرورية لتعزيز السلامة
  • رئيس هيئة العمليات يزور مقر هيئة الاستخبارات والاستطلاع في عدن
  • جابر يزور القيادة العامة ويشيد بثبات القوات المسلحة