وفد هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي يزور مدينة الإنتاج الإعلامي ويشيد بإمكانياتها
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
إستقبل عبدالفتاح الجبالي رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي محمد الحارثي الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون بالمملكة العربية السعودية علي رأس وفد إعلامي رفيع المستوي ضم المهندس حاتم أبوناصف مساعد الرئيس للشئون الهندسية والفنية , وحضر اللقاء الدكتور عمرو الليثي / رئيس إتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي .
وقد رحب الجبالي بالزيارة التي تأتي في إطار تعزيز أواصر الصداقة بين الأشقاء وأطلع الوفد علي إمكانيات مدينة الإنتاج الإعلامي العلمية والتكنولوجية وأهم الأنشطة بها وماتضمه من أستديوهات مجهزة بأحدث وسائل التقنية , مشيراً إلي التعاون الكبير القائم بين المدينة والمملكة في العديد من المجالات الإعلامية والثقافية , ومن ضمنها التحضير لإقامة أكبر منطقة ترفيهية في منطقة الشرق الأوسط بإستثمارات سعودية ضخمة معرباً عن أمله في المزيد من التعاون بين الجانبين في الفترة القادمة .
ومن جانبه أكد الحارثي علي العلاقات التاريخية الوطيدة بين مصر والمملكة علي مختلف الأصعدة وخاصة العلاقات الإعلامية التي تحمل الكثير من التلاحم المشترك , والتوافق في الرؤي , والتي تتميز بالأخوة والتوأمة , وقدم الشكر علي حفاوة وحسن الإستقبال الذي لاقاه الوفد ,وخلال اللقاء أشار الدكتور عمرو الليثي إلي أن المدينة شهدت نقلة كبيرة علي يد رئيسها الحالي كأحد كبار رجال الإقتصاد وما يملكه من باع كبير في مجال الإعلام مضيفاً أن مدينة الإنتاج تملك بنية تحتية أساسية هائلة من الإمكانيات الفنية والتكنولوجية التي تساهم في إنتاج الأعمال الدرامية والفنية علي أعلي مستوي .
هذا وقد إستهل الوفد زيارته للمدينة بمشاهدة فيلم تسجيلي يبرز تاريخ مدينة الإنتاج الإعلامي, ومراحل التطور الذي شهدته وخاصة في الأونة الأخيرة حتي أصبحت واحدة من أكبر الكيانات الإعلامية والإقتصادية في الشرق الأوسط .
بعد ذلك قام الوفد بعمل جولة تفقدية شملت مركز إحياء التراث السمعي والبصري بالمدينة الذي يقوم بالحفاظ علي كنوز مصر من الأفلام القديمة وحمايتها من التلف والقدم وإستمعوا إلي شرح من القائمين بالإشراف علي المركز حول طريقة نقل هذه الأفلام إلي تقنية الــ4K ذات الجودة العالية .
ثم توجه الوفد إلي إستديو الدولبي أتموس والذي يعد الأحدث في العالم في مجالات تطبيق تسجيل ومكساج الصوت, والمعتمدة من شركة دولبي العالمية , وتفقد الوفد أيضاً مركز التدريب والتطوير بالمدينة Skill UPحيث شاهدوا قاعات التدريب والمحاضرات والمعامل العلمية الخاصة بالمركز , وإستمعوا إلي شرح تفصيلي من الدكتورة اماني فاروق مدير المركز حول طريقة عمله وخاصة وأن المركز قد قام في الأونة الأخيرة بإبرام العديد من البروتوكولات مع العديد من الجامعات العربية والمصرية لتدريب الطلاب في المجالات الإعلامية المختلفة .
بعد ذلك قام الوفد بعمل جولة بمناطق التصوير المفتوحة بالمدينة شاهد خلالها الإستعدادات الجارية لتصوير الأعمال الدرامية, حيث زار مسلسل الحشاشين أثناء عملية التصوير وإلتقوا بالفنان كريم عبدالعزيز بطل المسلسل والمخرج بيتر ميمي وفريق عمل المسلسل .
وفي نهاية الجولة تفقد الوفد إستديوهات قناة MPC بالمدينة وشاهدوا عدد من البلاتوهات الخاصة ببرامج القناة وإستمعوا إلي شرح تفصيلي من القائمين بالإشراف عليها كما إلتقوا بعدد من الإعلاميين بها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالفتاح الجبالي رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي محمد الحارثي الرئيس التنفيذي هيئة الإذاعة والتلفزيون المملكة العربية السعودية وفد إعلامي الدكتور عمرو الليثي دول منظمة التعاون الإسلامي مدینة الإنتاج الإعلامی
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: ترامب ينجح فيما فشل فيه ستالين وهتلر والخميني
انتقد مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإغلاقها شبكة إذاعة صوت أميركا، التي أُسست بعد هجمات بيرل هاربور أثناء الحرب العالمية الثانية.
وقال الكاتب دانا ميلبانك -كاتب عمود يغطي السياسة الوطنية- إن إذاعة صوت أميركا كانت صوتا للحرية في جميع أنحاء العالم، ودرعا منيعا أمام الشمولية في الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة والعقود التي تلت ذلك.
وأكد الكاتب أن "القادة الشموليين" فشلوا مرارا وتكرارا في إسكات صوت أميركا، ومنهم زعيم ألمانيا النازية أدولف هتلر وقائد الاتحاد السوفياتي جوزيف ستالين ومؤسس جمهورية الصين الحديثة ماو تسي تونغ ومرشد الثورة الإيرانية آية الله الخميني، وخلفاؤهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ وعلي خامنئي.
واستغرب ميلبانك من أن يكون من نجح في إسكات الإذاعة هو ترامب قائد العالم الحر، الذي لم يكتفِ بتسريح جميع موظفي الإذاعة البالغ عددهم حوالي 1300، بل أغلق أيضا إذاعتين تحت مظلة الوكالة الأميركية للإعلام العالمي، هما إذاعة أوروبا الحرة وإذاعة آسيا الحرة.
"سعادة المستبدين"وأشار الكاتب إلى ما اعتبره "سعادة المستبدين" بهذه الأخبار، إذ ذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني في وسائل الإعلام الدولية أن "منارة الحرية المزعومة صوت أميركا ألقت بها حكومتها وكأنها خرقة قذرة".
إعلانووصف هو شيجين -رئيس التحرير السابق لصحيفة غلوبال تايمز- إغلاق إذاعة صوت أميركا بـ"الخبر العظيم"، موضحا أن "الجميع في الصين تقريبا يعرفون صوت أميركا لأنها رمز مشهور للتغلغل الأيديولوجي الأميركي في الصين"، وفق المقال.
ومن المرجح -حسب ميلبانك- أن تحتفل روسيا أيضا بزوال الإذاعة التي تعد تهديدا لأمن البلاد القومي.
خسارة قوة ناعمةواعتبر الكاتب أن إسكات إذاعة صوت أميركا التي يصل جمهورها الأسبوعي إلى حوالي 360 مليون شخص وتبث برامجها بنحو 50 لغة، يشير إلى تخلي إدارة ترامب الكامل عن "القوة الناعمة"، وتقويض النفوذ العالمي للولايات المتحدة، خصوصا بعد إغلاق الرئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وبرأي المقال، فقد أفسح ترامب بقراره المجال لوسائل الإعلام الدعائية الروسية والصينية للتوسع في أفريقيا وأميركا اللاتينية، حيث كان هناك إقبال واسع على صوت أميركا.
وذكر الكاتب أن الإذاعة استطاعت في إيران مضاعفة جمهورها على الإنترنت، وزادت نسبة مشاهدة مقاطع الفيديو التي تنشرها بما يعادل 8 أضعاف.
وأشار إلى أن الصين تنفق المليارات على وسائل إعلامها في أفريقيا، في حين تفيد تقارير بأن إيران تنفق مئات الملايين للغرض ذاته، وكذلك تعمل روسيا على ترسيخ شبكات "آر تي" و"سبوتنيك" كبدائل لصوت أميركا في دول مثل فنزويلا وجنوب السودان.
أما إذاعة صوت أميركا، فهي تكلف دافعي الضرائب 270 مليون دولار سنويا، ويصل صوتها إلى 48 دولة أفريقية، ما عده الكاتب ثمنا بخسا مقارنة بفوائد التصدي للتطرف في الدول "القمعية" في أميركا اللاتينية وأفريقيا.
وخلص الكاتب إلى أنه مثلما سيستفيد الصينيون والروس والإيرانيون من إسكات "أصوات الحقيقة والحرية"، ستستفيد كذلك إدارة ترامب، ما يشير لتوجهها وموقفها من الديمقراطية الأميركية.