تضرر ميناء سواكن بسبب التعرفة الجمركية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
بورتسودان – نبض السودان
كشفت قيادات الإدارة الأهلية ونقابة عمال الشحن والتفريغ بمدينة سواكن في ولاية البحر الأحمر عن تضرر ميناء سواكن جراء زيادة التعرفة الجمركية التي اقرتها الحكومة مؤخرا، حيث أفرزت الزيادة ركوداً كبيراً في عمل الميناء وإحجام الموردين عن العمل بسبب القرار.
وأعلنت السلطات مؤخراً زيادة سعر صرف الدولار الجمركي إلى 950 جنيه بزيادة قدرها 40 في المائة فيما أكد خبراء إن القرار يأتي في إطار اعتماد موازنة العامة الحالي على رسوم الخدمات والضرائب والجمارك، وأشاروا إلى أن الزيادة ستؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع.
وقال قيادات الإدارة الأهلية بسواكن ورئيس نقابة عمال الشحن والتفريغ، خلال لقائهم مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة يوم السبت، إن ميناء سواكن يعد المورد الاقتصادي الوحيد للسكان بالمنطقة. وطالبوا بخيارين أولهم تخفيض التعرفة الجمركية للسلع الاستهلاكية والثاني هو فرض ضريبة تفضيلية.
وقال مالك عقار في صفحته منصة اكس إن اللقاء مع القيادات ناقش ايضاً الأوضاع الصحية وقضية النفايات والإشكالات التي تواجه المواطنين بسواكن.
كما تناول قضية مياه الشرب التي يحتكرها القطاع الخاص وتشهد زيادات مستمرة في اسعار مياه الشرب، ووعد عقار بعقد اجتماع للوفد مع وزير المالية ومدير عام الجمارك ووزير الصحة .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: التعرفة الجمركية بسبب تضرر سواكن ميناء
إقرأ أيضاً:
حاخام أمريكي سوري: حصلنا على تطمينات خلال تواجدنا مؤخرا في دمشق
قال الحاخام الأمريكي السوري، هينري حمرا، إن السلطات السورية الحالية قدمت تطمينات خلال زيارته الأخيرة إلى سوريا الأسبوع الماضي، مؤكدةً أنها ستقوم بإعادة أي ممتلكات صودرت من يهود سوريين خلال فترة حكم نظام الأسد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الأمريكية واشنطن نظمته جمعية الاستجابة الطارئة السورية، حيث أشار حمرا إلى أن السلطات السورية وفرت الحماية للوفد اليهودي الذي ضم يهوداً من أصول سورية وآخرين أمريكيين، ومكنتهم من زيارة مواقع دينية يهودية وممتلكات كانت ليهود سوريين، معظمها كان مهجوراً وفي حالة سيئة.
وأكد حمرا أن السلطات الحاكمة حالياً في سوريا دعته للعودة مرة أخرى إلى البلاد صحبة أكبر عدد ممكن من اليهود من أصول سورية. كما أشار إلى أن رفع العقوبات عن سوريا يعد أمراً ضرورياً لتمكين الشعب السوري من تحسين أوضاعه المعيشية، وجلب استثمارات لإصلاح ما أفسدته الحرب وعقود حكم نظام الأسد.
وبعد 34 عاماً قضاها بعيداً عن بلاده، عاد الحاخام ونجله هنري إلى العاصمة السورية دمشق الأسبوع الماضي، حيث أعرب عن أمله في عودة بقية يهود سوريا. ووثقت مشاهد الحاخام ونجله وهما يقرآن من سفر التوراة في كنيس يهودي بقلب دمشق. كما أتيحت للحاخام فرصة زيارة مقبرة والده وجده.
ويذكر أن زيارة الوفد اليهودي إلى سوريا أثارت جدلاً واسعاً، خاصة بعد الكشف عن وجود الحاخام الأمريكي آشر لوباتين، المعروف بدعمه للاحتلال الإسرائيلي، ضمن الوفد الزائر. وظهر لوباتين إلى جانب الحاخام هينري حمرا ومجموعة من الحاخامات اليهود في دمشق، مما أثار سخطاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد ذكّر ناشطون بآراء لوباتين المتطرفة، ودعمه العلني للمجازر التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى دعواته السابقة لضم هضبة الجولان السورية إلى إسرائيل. كما زعم لوباتين سابقاً أن الصحفية شيرين أبو عاقلة قُتلت بنيران فلسطينية، وليس برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما زاد من حدة الانتقادات الموجهة إليه.
ولم تصدر أي تعليقات من الإدارة السورية الجديدة حول الاستقبال الذي حظي به آشر لوباتين، مما أثار تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الوفد الزائر والسلطات السورية، ومدى تقبل الأخيرة لوجود شخصيات معروفة بدعمها للاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن عدد اليهود في سوريا، الذي كان يصل إلى الآلاف في عهود سابقة، تقلص إلى أقل من 10 أشخاص بعد مغادرة آخر من تبقى منهم في تسعينيات القرن الماضي، عندما سمح لهم حافظ الأسد بالسفر.
وكان الأسد الأب قد فرض قيوداً على سفر اليهود الذين يعيشون في سوريا لفترة طويلة، وواجهوا صعوبات في الحصول على وظائف وامتلاك عقارات. وفي أعقاب الضغوط الدولية، غادر معظم اليهود البلاد، وكان عددهم في ذلك الوقت بضعة آلاف.