اليابان.. تلميذة تنهي حياة زميلتها بطريقة بشعة والسبب صادم
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
في واقعة مأساوية من نوعها، أنهت فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا حياة صديقتها البالغة من العمر 12 عامًا أثناء وقت الغداء بطريقة بشعة داخل أحد الفصول التعليمية في مدرستهم “أوكوبو” الابتدائية في “ساسيبو” باليابان.
وفقًا لما نقتله صحيفة “الديلي ستار” البريطانية، اليوم الأحد، استدرجت فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا صديقتها في المدرسة إلى فصل دراسي فارغ وأجلستها على كرسي وذ بحتـ هـا من حلقها بقسوة باستخدام قاطعة الصناديق.
وفي الحادثة التي وقعت صباح يوم 1 يونيو 2004 وعادت للأذهان مرة أخرى الآن، قادت ناتسومي ضحيتها غير المعروفة إلى الفصل الفارغ معتقدة أنهم سيلعبون لعبة بينما يتناول الأطفال الآخرون طعام الغداء.
وبمجرد أن دخلت في الفصل الدراسي، أمرت ناتسومي ساتومي بالجلوس على كرسي قبل أن تخبرها بأنها على وشك الموت حيث اعتقدت ساتومي أن ذلك جزء من اللعبة، لكن قبل أن تعرف ذلك، غطت ناتسومي عينيها، وأخرجت السـ كين وقطعت حلقها.
ومن الواضح أن المعاناة لم تكن مرضية بالنسبة لناتسومي التي قامت بعد ذلك بضرب معصم ساتومي قبل أن تتركها تنزف حتى الموت بمفردها في الفصل الدراسي.
تفاصيلثم وصلت ناتسومي ملطخة بالدماء إلى فصلها التالي دون أن تشعر بالحيرة مما فعلته مما أدى إلى زعر الطلاب والمدرسين وهم يشاهدون ذلك في رعب حيث عثر أحد المعلمين على جثة ساتومي في الفصل واستدعى رجال الشرطة.
ومما يثير الرعب أن ناتسومي أخبرت السلطات أنها أنهت حياة الفتاة لأنها كانت تدلي بتعليقات حول ظهورها في غرف الدردشة على الإنترنت.
وقالت قاتـ لة الطفلة لمصادر الشرطة حينها: "لقد كتبت شيئًا سيئًا عن مظهري عدة مرات على شبكة الإنترنت قبل أيام قليلة من الحادثة، ولم يعجبني ذلك
وقال محاموها إنها بدأت في التشكيك في تصرفاتها بعد القتل وأعربت عن ندمها، حسبما ذكرت بي بي سي.
وأضافت: "أتساءل لماذا فعلت ذلك. لو فكرت وتصرفت بشكل صحيح لما حدث ذلك، أود أن أعتذر".
اشتعال حريق بأحد المباني القريبة من سكك حديد اليابان خطط لشراء صواريخ أمريكية.. كوريا الشمالية: اليابان الأكثر تهديدا في المنطقة
وقالت صحيفة ماينيتشي إنها أبلغت المحققين أنها خططت للقتل قبل أربعة أيام، واستوحت منها استخدام أداة تقطيع الصناديق بعد رؤيتها في دراما تلفزيونية.
وتابعت صحيفة أساهي شيمبون إن زملاء الدراسة في المدرسة كانوا يرونها في كثير من الأحيان وهي تقرأ كتب الرعب، بما في ذلك Battle Royale، عن أطفال المدارس الذين يقـ تلون بعضهم البعض.
ولم يتم التعرف على ناتسومي في البداية من قبل السلطات اليابانية التي أشارت إليها في البداية باسم الفتاة "أ"، لكنها أصبحت تعرف فيما بعد باسم نيفادا تان من قبل مجموعة من مستخدمي الإنترنت.
وحُكم على ناتسومي بقضاء عامين في المدرسة الإصلاحية بمحافظة توتشيجي، لكن التقييم النفسي جعلها تقضي عامين آخرين في المدرسة.
وتم إطلاق سراحها في عام 2008 بعد أن قرر الأطباء النفسيين أنها لا تسبب ضرراً لأشخاص آخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليابان جثة بشعة فی المدرسة
إقرأ أيضاً:
سيناريوهات تنهي باسيل سياسياً.. هل يتنازل للمعارضة؟
يغيب رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل عن الساحة الاعلامية والسياسية بشكل شبه كامل منذ اغتيال الامين العام السابق لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، اذ أنّ اطلالاته باتت قليلة جدا، وتراجعت بشكل لافت في الاسابيع الاخيرة. حتى المواقف العامة لم تعد تصدر عنه او عن تياره او عن عنه الرئيس السابق ميشال عون، الا نادرا وتقتصر المواقف العونية الحالية على اشتباك إلكتروني بين الناشطين و"جيش" المعجبين بـ إليسا..من الواضح أن باسيل يقف على التل، فبعد استعادة "حزب الله" لتوازنه لم تعد مسألة هزيمته ممكنة، وعليه بات حديث باسيل عن انسحابه من التحالف مع حارة حريك يحمل مخاطر سياسية خصوصا ان ما يتحدث به عن الحزب ونهايته، في جلساته الخاصة وصل الى "حزب الله" الذي لن يكون ايجابيا مع حلفائه الذين تركوه لحظة المعركة وعليه كان لا بد للرجل من التراجع قدر الإمكان عن الساحة ليظهر الخيط الابيض من الخيط الاسود، وعندها فقط سيأخذ موقفه السياسي المؤيد للحزب او المعارض له.
كما ان باسيل يجد امامه سيناريوهات خطيرة قد تؤثر وتهدد وجوده السياسي، واحدى ابرز هذه السيناريوهات هي وصول قائد الجيش العماد جوزيف عون الى رئاسة الجمهورية، وهذا يعني ان "البدلة العسكرية" ستعود الى بعبدا مما سيحول عون من قائد جيش الى قائد سياسي، مع ما يستتبع ذلك من استقطاب شعبي من حصة "التيار الوطني الحر" او ما بقي من شعبيته بعد الخسائر الكبرى الذي تعرض لها..
الاستحقاق الثاني هو الانتخابات النيابية، فبغض النظر عن قانون الانتخاب الجديد وطبيعته، سيكون باسيل امام تحدي الحفاظ على حد ادنى من عدد النواب اذ ان كل التوقعات تؤكد ان تكتل "لبنان القوي" سيخسر عددا كبيرا من النواب وانه لن يكون قادرا على ايصال عشرة نواب خصوصا وان "حزب الله" لن يمنحه اي نائب في مناطق نفوذه وكذلك حلفاء الحزب السياسيين في الشوف وعاليه وعكار تحديدا.
خسارة باسيل النيابية ستجعله يترأس كتلة نيابية تصل الى ثمانية نواب تقريباً او في احسن التقديرات سيكون عدد نواب التيار عشرة، وهذا يعني ان الاستنزاف الشعبي سيستمر وسيخسر باسيل قدرته على التأثير في القرارات الكبرى لصالح قوى اخرى، فكتلة "تيار المردة"سيكون عددها مماثلاً لعدد كتلة "التيار" في حال منحها الحزب نوابا في البقاع وبيروت وبعبدا، ما يحجم دور باسيل خصوصا ان حضور عون سيتراجع تدريجيا مع مرور الوقت. المصدر: خاص "لبنان 24"