الردع والتحطيم والتدمير.. محلل استراتيجي غربي يكشف الخيارات العسكرية للتصدي للحوثيين
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
نفذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة موجة ثالثة من الضربات العسكرية ضد أهداف عسكرية للحوثيين باليمن، في أحدث رد استراتيجي على هجمات الطائرات بدون طيار الأخيرة التي شنتها الجماعة على السفن في البحر الأحمر.
قدم المحلل العسكري شون بيل، في سكاي نيوز البريطانية، نظرة حول التكتيكات المتطورة التي تستخدمها القوات الغربية لردع قدرات الحوثيين وإضعافها وربما تدميرها.
وكانت الهجمات الأخيرة التي شاركت فيها القوات البريطانية واستهدفت 36 موقعا، تهدف إلى تفكيك الرادارات والأسلحة ومراكز القيادة والسيطرة والمروحيات، وصُممت هذه الضربات خصيصًا لإحباط هجمات الحوثيين غير القانونية على السفن التجارية والعسكرية، وتمثل ردًا محسوبًا على مرونة الجماعة التي أظهرتها في مواجهة الأعمال العسكرية السابقة.
كان الهدف الأولي للضربات الغربية هو الردع، بهدف إظهار النية والتصميم والقدرة على الضرب، لكن استمرار عدوان الحوثيين يوحي بأن نهج الردع لم يحقق النتائج المرجوة.
ورداً على ذلك، تتخذ الموجة الأخيرة من الهجمات نهجاً أوسع، مع التركيز على إضعاف القدرة العسكرية الشاملة للحوثيين، من خلال استهداف نطاق أوسع من المعدات العسكرية، ليكون الهدف هو جعل تنفيذ هجمات مستقبلية أكثر صعوبة بالنسبة للتنظيم.
وازضخت سكاي نيوز أنه على الرغم من الرسائل الدبلوماسية والنهج المدروس، فقد أدى إصرار الحوثي على الهجمات إلى تحول في الاستراتيجية، وإذا استمرت الهجمات، فإن الغرب يحتفظ بخيار استراتيجية التدمير، وسيشمل ذلك استهداف جميع عناصر القدرة العسكرية للحوثيين، بما في ذلك الأفراد.
وأشار المحلل العسكري الى أن هذا قد لا يقضي على نوايا الحوثيين، لكنه يهدف إلى تعطيل قدرتهم على مواصلة حملات الاستهداف غير القانونية دون الأدوات العسكرية الأساسية أو الخبرة أو القوة البشرية.
وتعكس الاستراتيجيات العسكرية المتطورة استجابة ديناميكية للتحديات المعقدة والمستمرة التي تفرضها أنشطة الحوثيين في المنطقة، ويؤكد تحليل سكاي نيوز على قدرة القوى الغربية على التكيف في مواجهة مشهد التهديد المتطور في اليمن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تحالف استراتيجي بين القطاع الخاص والأكاديمي لتوطين صناعة الذكاء الاصطناعي
في خطوة هامة لتعزيز مكانة مصر كقوة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين إحدى الشركات المصرية المتخصصة في خدمة العملاء وجامعة خاصة مرموقة، تهدف إلى تطوير حلول ذكاء اصطناعي تتناسب مع الاحتياجات اللغوية والثقافية المحلية.
تركز الاتفاقية على ثلاثة محاور رئيسية تشمل البحث والتطوير، وتدريب الطلاب، وتوفير فرص عمل للخريجين في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفي هذا السياق، صرح المهندس وائل أبو العلا أن الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل الصناعات عالمياً، مؤكداً ضرورة أن تلعب مصر دوراً نشطاً في هذا التحول.
وأضاف أن هذا التعاون يهدف إلى تعزيز البحث والتطوير في الذكاء الاصطناعي بما يتلاءم مع المتطلبات المحلية، مع التركيز على سيادة البيانات وأمنها.
وأشار إلى أن نجاح الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل أساسي على العنصر البشري، رغم توفر الأدوات مفتوحة المصدر، مؤكداً أن نقص الكفاءات المتخصصة يمثل تحدياً رئيسياً في المنطقة.