لتعزيز ثقتهم المنهارة.. الاحتلال يوزع أسلحة ومعدات عسكرية على70 مستوطنة بغلاف غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد انتهاء المرحلة الأولى من عملية توزيع أسلحة ومعدات عسكرية على حوالي 70 بلدة في غلاف غزة؛ في مسعى لتعزيز أمن سكانها وكسب ثقتهم المنهارة بعد هجوم طوفان الأقصى الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية حماس ضدهم في 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع والناطق بلسان جيش الاحتلال إن "الصفوف تلقت أسلحة وسترات واقية والزي الرسمي والأحذية والخوذات التي تم شراؤها واختبارها وفقاً لأعلى المعايير"
وذكرا أنه سيتم توفير معدات إضافية خلال الأسابيع المقبلة، تشمل أسلحة ومعدات طبية ولوجستية إضافية.
ويتزامن ذلك مع الانتهاء من توزيع المعدات على قوات الاحتياط الإضافية في القيادة الشمالية.
اقرأ أيضاً
حكومة الاحتلال تخطط لوقف تمويل إقامة سكان غلاف غزة في الفنادق
أضاف البيان أنه إلى جانب شراء المعدات وتوزيعها "يتم تنفيذ تدريب القوات على الدفاع عن المستوطنة، والذي استمر بشكل مكثف منذ بداية القتال، والذي سيتم توسيعه في المستقبل، بهدف تعزيز أمن السكان".
من جهة أخرى، أقرَّ قائد الجبهة الداخلية بجيش الاحتلال، رافي ميلو، بوجود أزمة ثقة عميقة مع سكان غلاف قطاع غزة.
وقال "لقد فشلنا في صد هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وسنجري تحقيقاً"، مؤكداً أن الجيش لن ينتصر بدون إعادة سكان الغلاف لمنازلهم.
اقرأ أيضاً
الأكبر منذ أسابيع.. رشقة صاروخية تستهدف 19 مستوطنة في غلاف غزة
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غلاف غزة مستوطنات غلاف غزة طوفان الأقصى توزيع أسلحة
إقرأ أيضاً:
بسبب قفف "جود"... برلمانية من المعارضة تدعو لفتيت لمنع استغلال فقر المواطنين ومعدات الدولة لأغراض انتخابية
على إثر تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لشاحنة تابعة لجماعة تيوغزة بإقليم سيدي إيفني، ظهرت مركونة في مقدمة مدخل مرآب منزل يعود لأسرة الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، قيل إنها تحمل قففا رمضانية لجمعية “جود” الخيرية مقربة من حزب الأحرار، سارعت البرلمانية فاطمة التامني عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي (المعارضة)، بتوجيه سؤال إلى عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، تحثه فيه على التدخل وتستفسره أيضا، عن التدابير التي تعتزم وزارته القيام بها من أجل الحد من هذه الممارسات، واستغلال معدات الدولة لأغراض انتخابية، ومنع استغلال فقر المواطنين للتأثير فيهم ضمنيا وتحضيرهم للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وفي هذا السياق، قالت التامني في سؤالها الكتابي إلى وزير الداخلية، « في اغتيال موصوف للديمقراطية، تسعى جهات تدعي نفسها خيرية مقربة من الحزب الذي يقود الحكومة، استغلال الفقر الذي عمّقته الحكومة نفسها، للتأثير على الإرادة الشعبية للمواطنين، مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية والتهافت من أجل رئاسة حكومة المونديال ».
وحسب المعطيات المتوفرة، أوضحت برلمانية فيدرالية اليسار الديمقراطي، أنه تم رصد عدد من المخالفات واستغلال معدات الدولة وشاحنة أمام منزل وزير في الحكومة الحالية، لنقل المساعدات المتعلقة بجمعية خيرية.
وهي الممارسات التي أكدت التامني، أنها تضرب أسس الديمقراطية، وتعد استغلالا للنفوذ، علما أن هذه الجمعية التي تدعي نفسها خيرية وهي مقربة من رئيس الحكومة، كانت غائبة عن عدة محطات هامة لتسخر لخدمة أجندات حزبية.