أول تصريح لمحافظ المركزي التركي الجديد عقب استقالة أركان لـحماية عائلتها
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
شدد المحافظ الجديد للبنك المركزي التركي فاتح كاراهان، الأحد، على عزم فريقه تشديد السياسة النقدية لحين انخفاض التضخم في البلاد، وذلك في أول تصريح له عقب توليه منصبه خلفا حفيظة غاية إركان التي استقالت بهدف "حماية" عائلتها.
وقال كارهان الذي صدر أمر توليه رئاسة المركزي التركي، مساء الجمعة، إن فريقه عازم على أن يتبنى نهجا صارما للسياسية النقدية حتى انخفاض التضخم إلى مستويات تتوافق مع أهدافه.
وأضاف في بيان مكتوب، أن الأولوية الأساسية هي استقرار الأسعار، وأنهم سيواصلون الجهود لضمان انخفاض معدل التضخم، وذلك من خلال الاعتماد على فريق البنك القوي.
وتابع: "سنراقب توقعات التضخم وسلوكيات التسعير. ونحن مستعدون لاتخاذ إجراءات في حال حدوث أي تدهور في توقعات التضخم"، حسب رويترز.
وفاتح كارهان، من مواليد 1982 في ولاية إسكي شهير، وتخرج من قسمي الهندسة الصناعية والرياضيات في جامعة بوغاز إيتشي عام 2006، قبل أن يتم الماجستير ومن ثم الدكتوراة في جامعة بنسلفانيا الأمريكية عام 2012.
بدأ حياته المهنية خبيرا اقتصاديا في بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك عام 2012، كما شغل منصب رئيس دراسات سوق العمل والمنتجات ومستشار السياسة النقدية في المؤسسة نفسها حتى عام 2022.
وقبل أن يتولى كاراهان المنصب الجديد، كان يشغل منصب نائب محافظ البنك المركزي وعضوا في لجنة السياسة النقدية للبنك، حسب رويترز.
وفي وقت سابق الأحد، ذكر وزير المالية محمد شيمشك أنه يتطلع إلى العمل مع المحافظ الجديد وفريقه في تنفيذ برنامج الحكومة الاقتصادي.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "المحافظ كاراهان مناسب تماما لهذا المنصب. وبفضل خبرته الواسعة، التي كان معظمها مع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في نيويورك، فليس لدي أدنى شك في أنه سيتفوق في هذا المنصب الجديد".
وجاء تعيين كارهان في منصبه الجديد، عقب ساعات قليلة من إعلان حفيظة جاية أركان استقالتها عبر تدوينه في منصة "إكس"، بهدف "حماية عائلتها من حملة للنيل من سمعتها"، على حد قولها.
وفي الآونة الأخير، تعرضت أركان إلى حملة انتقادات واسعة، إثر مزاعم إسداء مهام رسمية وصلاحيات واسعة لعائلتها في مقر العمل الرسمي.
كما تداول صحفيون ادعاءات حول منح عائلة أركان مكاتب خاصة بهم، وتدخلهم في عمليات التوظيف، رغم عدم تمتعهم بأي صفة رسمية.
ونفت إركان تلك المزاعم عبر تدوينة في حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، قائلة: "في الآونة الأخيرة، تم تداول أخبار تسيء إلى الثقة في مصرفنا، بشكل متعمد وغير متوافق مع الحقائق، وذلك من خلال استهدافي أنا وعائلتي".
وأضافت: "الأخبار التي لا أساس لها من الصحة، والتي تتهمني وتتهم مصرفنا، غير مقبولة على الإطلاق. سأستخدم حقوقي القانونية اللازمة ضد المسؤولين".
وأركان هي أول سيدة تركية تتولى منصب رئاسة البنك المركزي عقب تعيينها من قبل أردوغان في أعقاب فوزه بولاية رئاسية جديدة منتصف العام الماضي، وقيامه بتشكيل فريق اقتصادي جديد لمواجهة الأزمة الاقتصادية في البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية المركزي التركي الاقتصادي اقتصاد تركيا المركزي التركي غاية اركان سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي المصري يطلق الفعالية السنوية للشمول المالي للمرأة
أطلق البنك المركزي المصري، فعالية الشمول المالي للمرأة، والتي تمتد فعالياتها سنويًا من يوم 8 مارس وحتى نهاية الشهر، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وجاء ذلك، في إطار حرص البنك على زيادة معدلات الشمول المالي للسيدات وتشجيعهن على استخدام الخدمات المالية الرسمية.
وكشف البنك المركزي أن فعالية الشمول المالي للمرأة التي تم أطلاقها منذ 2019 ساهمت حتى مارس 2024 في إتاحة نحو 1.4 مليون منتج مالي للسيدات تتضمن فتح 664 ألف حساب بنكي و196 ألف محفظة ذكية، وإصدار 530 ألف بطاقة مسبقة الدفع.
تأتي الفعالية في إطار جهود البنك المركزي المصري لتعزيز الشمول المالي للمرأة، حيث أسفرت هذه الجهود عن تحقيق تطور ملموس في نسبة الشمول المالي للمرأة التي ارتفعت إلى 68.8% بنهاية ديسمبر 2024، بمعدل نمو 295% مقارنة بعام 2016، لتبلغ أعداد السيدات اللاتي يستفدن من الخدمات المالية ويمتلكن حساب معاملات نحو 23.3 مليون سيدة وذلك من إجمالي 33.9 مليون سيدة في الفئة العمرية 15 سنة فأكثر.
جاء هذا التطور في ضوء استراتيجية البنك المركزي المصري للشمول المالي 2022 - 2025 والتي تستهدف تعزيز الشمول المالي لكافة فئات المجتمع وفي مقدمتها المرأة، من خلال العمل على العديد من المحاور، منها تهيئة البيئة التشريعية والرقابية الداعمة للمرأة، وإطلاق المبادرات والمشاريع المحفزة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية والمؤسسات الدولية، وتوجيه البنوك لتوفير منتجات مالية تناسب احتياجات المرأة، فضلاً عن نشر التثقيف والتوعية المالية اللازمة كأحد أهم المحاور الرئيسية في استراتيجية الشمول المالي، وذلك لما له من أهمية قصوى للنهوض بالوعي المالي وضمان اتخاذهم لقرارات مالية سليمة.
وفي ظل تهيئة البيئة التشريعية والرقابية الداعمة لتيسير حصول المرأة على الخدمات والمنتجات المصرفية بسهولة، وعليه أصدر العديد من التعليمات الرقابية في هذا الشأن من أبرزها تعليمات منتجات وخدمات الشمول المالي بالإجراءات العناية الواجبة المبسطة للأفراد وللنشاط الاقتصادي والذي يتيح للعملاء وفي مقدمتهم المرأة فتح حسابات بالبطاقة فقط لغرض شخصي أو لغرض تجاري وذلك دون طلب أي مستندات إضافية، وذلك للتسهيل على ربات المنازل وأصحاب المشروعات متناهية الصغر والحرف، وكذلك إصدار تعليمات تمكين السيدات من فتح حسابات لأبنائهن القصر، مما أزال العقبات التي تواجه السيدات خاصة الأمهات المطلقات أو الأرامل في التعامل مع القطاع المصرفي.
واستمرارًا لجهود البنك المركزي المصري في تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة، وتيسير حصولها على الخدمات والمنتجات المالية المناسبة لها، عمل البنك المركزي على تدريب موظفي إدارات شرائح العملاء والمنتجات بالبنوك بالتعاون مع مؤسسات دولية (OECD- Women’s World Bank) لحثهم على دراسة الاحتياجات التمويلية للمرأة، حيث بدأت البنوك بالفعل في إصدار وتطوير بعض الباقات المالية للمرأة في السوق المصرفي بما يتلاءم مع احتياجاتها.
ونظرًا لأهمية التكنولوجيا المالية في تعزيز الشمول المالي للمرأة وتيسير وصولها إلى الخدمات المالية خاصة في المناطق النائية، قام البنك المركزي المصري برعاية مشروع مجموعات الادخار والإقراض الرقمي «تحويشة» الذي يهدف إلى تحفيز السيدات في قرى وريف مصر على الادخار والاقتراض لفتح مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، حيث بلغ عدد السيدات المشاركات بالتطبيق الإلكتروني للمشروع حتى ديسمبر 2024 نحو 246.4 ألف سيدة، وذلك بالإضافة إلي تثقيف وتوعية نحو 209 ألف سيدة داخل المجموعات الادخارية، و102.5 ألف سيدة خارج تلك المجموعات.
وفي إطار تعزيز التحول الرقمي ودمج المرأة في القطاع المالي الرسمي، أطلق البنك المركزي المصري مشروع رقمنه تحويلات العاملين بالخارج بهدف توفير المنتجات المصرفية للمستفيدين من التحويلات، حيث يصل عدد السيدات المستفيدات من التحويلات في مصر نحو 1.5 مليون سيدة تمثل نحو 85% من المستفيدين. كما يشارك البنك المركزي أيضًا في برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة الذي يتم بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة «باثفايندر».
اقرأ أيضاًالبنك الأهلي وبنك مصر يطرحان شهادات ادخار بأجل سنة تحت عائد 27%
بعد قرار البنك الأهلي وبنك مصر.. تفاصيل أكبر وعاء ادخاري يصل لـ 30% على الشهادات بالجنيه
البنك الأهلي المصري يصدر فيزا ائتمانية بـ الدولار (تفاصيل)