طبعة جديدة من كتاب «خريف عادل حمودة.. أستاذ صحافة كرسي في الكلوب» للسيد الحراني في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
صدر حديثاً للكاتب الصحفي والباحث السياسي «السيد الحراني» الطبعة الثانية من كتابه «خريف عادل حمودة.. أستاذ صحافة كرسي في الكلوب» عن دار سما للنشر والتوزيع عبر تعسة فصول في 260 صفحة من الحجم الكبير يشارك به في معرض القاهرة الدولي للكتاب الدورة 55.
بحضور الدكتور علي جمعة.. معرض الكتاب يناقش «دور مؤسسة مصر الخير في التنمية المجتمعية» علي جمعة: أحضر معرض الكتاب منذ 55 عامًا.. وأتمنى تحقيق التحول الرقمي لمصر
قال السيد الحراني مؤلف الكتاب أنه حاول عبر صفحات كتابه رصد تجربة الكاتب الصحفي الكبير عادل حمودة في صحافة الإثارة أو ما أطلق الحراني عليه تعبير «صحافة كرسي في الكلوب»، ويحلل في كتابه مراحل «حمودة» المهنية، ويرصد جزء مهم مما وصفه ب«تجاوزاته» و«اخطائة» المهنية والشخصية.
ولفت الكاتب أن الأستاذ عادل حمودة نفسه هو من فتح باب نقد الأساتذة الكبار في مهنة الصحافة والإعلام عندما أصدر عام 2014 كتابة «خريف هيكل» الذي انتقد فيه الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل، لذلك تأتي الطبعة الثانية من كتاب «خريف عادل حمودة» على نفس النهج النقدي، ولا يهدف الحراني من الكتاب توجيه الاتهامات بقدر ما يهدف كشف ولو جزء بسيط من الحقائق حسب وصفه.
وأشار الحراني أن ضمن فصول الطبعة الثانية من كتابه نشر حوار في غاية الأهمية أجراه مع المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال المصري الشهير حول علاقته بالكاتب الصحفي عادل حمودة ومحطات الخلاف الممتد بينهما منذ 25 عاما، حين كان حمودة نائبًا لرئيس تحرير مجلة روز اليوسف، وروى فيه ساويرس بدايات الخلاف ومراحل صعوده ومحاولات الصلح بينهما وأسرار أخرى بينهما في غاية الدقة والخطورة يكشفها لأول مرة بعد سنوات طويلة من الصمت.
وأضاف الكاتب أن الطبعة الثانية من كتابة تأتي استكمالاً لرسالة الطبعة الأولى التي صدرت في يناير عام 2017 من أجل التأكيد على أن الباب فتح أمام كسر التابوهات والاصنام في بلاط صاحبة الجلالة، وأيضاً صرخة قوية بعد أحداث 25 يناير وثورة 30 يونيو للتأكيد على أنه ليس هناك من هو فوق النقد.
لذلك يشير الحراني في الطبعة الثانية من كتابة «خريف عادل حمودة» أنه يحمل للقارئ فى هذا الكتاب مصارحة بعيدا عن الغموض حيث لكلٍّ مِنَّا منهج يستمد منه طاقته وأدواته، ولذلك وهو يحاول دراسة منهج عادل حمودة أصطدم بتناقضات كثيرة تحملها حياته الشخصية والعامة فى مواقفه وآرائه، لكنه كان يرجع الأمر دائما إلى الهوى البشرى خاصةً إذا عاش ذلك الهوى داخل أزمنة كالتى عاش بداخلها حمودة، زمن «الملكية والجمهورية».. «النكسة والانتصار».. «الانفتاح والانبطاح».. «المخبرين والمناضلين».
ويشير الحراني في مقدمة الطبعة الثانية من كتابة «خريف عادل حمودة.. أستاذ صحافة كرسى فى الكلوب» أنه ليس هدفه من الكتاب تسليم عادل حمودة إلى «المخابرات العامة» أو «الحربية» أو أى جهاز أمنى مصرى اخر ليسكتوه بل يضع أستاذا كبيرا في الميزان، ويسلمه للقارئ الذي رفعه سنوات طويلة على الأعناق لكي يكتشفه ويعرفه ويصدر أحكاما تتناسب مع الوضع الذي آل إليه الآن مؤكدًا أن هذا القارئ هو الأَوْلَى بذلك.
وأكد الحراني أن كتابه هذا ليس هجوما أو تجريحا مع سبق الإصرار والترصد، لكنه نقد معتدل، وتوضيح مشروع، وسرد ملتزم بالمصادر "المعلنة وأخرى أحتفظ بها" لمسيرة كاتب كبير وشخصية عامة مباحٌ للجميع تناولُها ما دام أن التناول والطرح سيكون داخل حدود بلاط و"سيراميك" صاحبة الجلالة.
الجدير بالذكر أن السيد الحراني كاتب صحفي بمؤسسة أخبار اليوم، وباحث سياسي، وروائي وسيناريست مصري، تخرّج في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، ويشغل حالياً عضويات لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، وعضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، ونقابة اتحاد كتاب مصر.
وعمل بالعديد من الصحف المصرية من بينها «الفجر، البوابة، مصراوي، المصري اليوم، الوطن، الأهرام، أخبار اليوم»، وقام بكتابة مذكرات «الدكتور مصطفى محمود»، و«الدكتور سعد الدين إبراهيم»، و«الدكتور مصطفى الفقي»، و«الدكتور رفعت السعيد»، و«الدكتور محمد حبيب»، ورجل الأعمال «أحمد الريان» بعد خروجه من السجن، والمفكر الإسلامي «جمال البنا»، و«الفنانة فاتن حمامة»، و«الفنان نور الشريف» والفنان «حمدي أحمد».
وقدم برنامجًا تليفزيونيًّا باسم «مسافر بين الشك واليقين»، وله العديد من المؤلفات، من بينها: روايات «مارد»، «قضية الكوراني»، وكتب: «الجماعات الإسلامية من تانى»، «الفيلسوف المشاغب»، «الوثائق المجهولة للإخوان المسلمين»، «ملعون أبو الواقع»، «فلسفة الموت»، و«الإخوان القطبيون».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للكاتب الصحفي والباحث السياسي الطبعة الثانية معرض القاهرة الدولي للكتاب الطبعة الثانیة من
إقرأ أيضاً:
إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس
أطلق، اليوم الأحد، في جامعة القدس الفلسطينية، كرسي الدراسات المغربية، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين وكالة بيت مال القدس الشريف، وجمعية المركز الثقافي المغربي -بيت المغرب في القدس- وجامعة القدس، بحضور وفد أكاديمي مغربي وعمداء الكليات ومراكز البحوث التابعة للجامعة.
ووفق بيان صادر عن جامعة القدس، يندرج إحداث هذا الكرسي، الذي تم توطينه في جناح خاص في كلية الهندسة بحرم الجامعة في بلدة أبو ديس، شرقي المدينة المقدسة، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الأطراف الثلاثة، لتسليط الضوء على تاريخ المغرب وموروثه الحضاري.
وأشاد رئيس جامعة القدس حنا عبد النور، بخطوة إطلاق كرسي الدراسات المغربية، وقال إنه "يأتي توطيدًا للعلاقات الثقافية والأكاديمية والبحثية بين الشعبين الفلسطيني والمغربي، وإحياءً للعلاقة التاريخية واللحمة القائمة بين الشعبين منذ مئات السنين".
من جهته، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، إنه من خلال الإعلان عن هذا الكرسي، تضع الوكالة والجامعة لبنة جديدة في ترسيخ ارتباط المغاربة بهذه الأرض المباركة، وتعزيز الحضور المغربي، متعدد الأوجه، في القدس وفلسطين، من خلال أعمال البحث العلمي والأكاديمي.
إعلانوأشار إلى أن "وكالة بيت مال القدس الشريف، تواصل عملها في القدس، تحت الإشراف المباشر للعاهل المغربي الملك محمد السادس لدعم الفلسطينيين في القدس ودعم مؤسساتها".
وقدمت رئيسة الكرسي صفاء ناصر الدين، عرضًا قالت فيه، إن إحداث كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس "أداة فعالة للوصل بين الأكاديميين والمثقفين المغاربة والفلسطينيين".
وتابعت أن أهداف الكرسي "تنصب في تشجيع الطلبة والباحثين الفلسطينيين على الكشف عن مزيد من أسرار العلاقة المغربية الفلسطينية الممتدة من الماضي والحاضر نحو المستقبل".
يذكر أن لوكالة بيت المال مساهمات عدة مع جامعة القدس عبر سنوات طويلة من منح دراسية ودعم مشاريع، والتي كان آخرها تدشين مشروع تهيئة فضاءات الحرم الجامعي في بيت حنينا، بتمويل من المملكة المغربية، لإعادة تصميم مداخل الجامعة التي حملت الطابع المغربي.