مصر تستضيف اجتماع لجنة البرامج الفنية بالمنظمة الأفريقية - الأسيوية للتنمية الريفية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تستضيف مصر الاجتماع السادس للجنة البرنامج الفني للمنظمة الإفريقية الآسيوية للتنمية الريفية "AARDO"، حيث تنظم وزارة التضامن الاجتماعي خلال الفترة من 4-8 فبراير الجارى فعاليات الاجتماع بحضور الدكتور مانوج ناردو سنج أمين عام المنظمة، والدكتور رامى القطيشات الأمين العام المساعد، ومشاركة 30 دولة بالحضور الفعلي والافتراضي، بالإضافة إلى حضور سفراء الدول الأعضاء بالمنظمة ومنظمات دولية وبعض منظمات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، تمهيدا لاستضافة مصر المؤتمر العام للمنظمة على المستوى الوزاري ومشاركة 33 دولة أفريقية وأسيوية نهاية العام الجاري.
جدير بالذكر أن منظمة المنظمة الإفريقية الآسيوية للتنمية الريفية "ِAARDO" هي أقدم نموذج للتعاون بين الدول النامية، حيث تم إنشاؤها في عام 1962، بمبادرة قيادات خمس دول شملت مصر، والهند، واليابان، وليبيا، وماليزيا، بهدف التعاون في مجال الزراعة والتنمية الريفية، وجمهورية مصر العربية هي عضو مؤسس منذ نشأة المنظمة تحتل موقع نائب رئيس المنظمة الشرفي عن قارة أفريقيا، والمنظمة هي منظمة مستقلة وغير سياسية، وتضم في عضويتها في الوقت الحالي 33 دولة، بالإضافة إلى عدد من الأعضاء المنتسبين، علماً بأن جميع أعضاءها من قارتي افريقيا وآسيا.
ويأتي استضافة مصر لاجتماع المنظمة فى إطار دورها الريادي فى المحيط الآسيوى والإفريقي، ويستهدف الاجتماع عرض التجربة المصرية الرائدة في التنمية الريفية ومكافحة الفقر، فضلا عن تبادل الخبرات التنموية للدول المشاركة والمنظمات الدولية، وكذلك وضع المخططات التفصيلية لبرامج بناء القدرات ومساندة وتعزيز المشروعات التنموية الرائدة بالدول الأعضاء وتنشيط برامج تبادل الخبراء فى مجالات تنموية وزراعية هامة وتأكيدا على آليات التعاون لتحقيق التنمية المستدامة من المقرر أن تفتتح السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات اللقاء وتلقى كلمتها التي تبرز دور مصر الريادي في مجالات التنمية الريفية.
وتعرض المنظمة تقريرا مفصلا عن الأنشطة للمنظمة خلال فترة العمل للسنوات الثلاث - من 2021-2023 المتضمنة أنشطة الموارد البشرية والمشاريع التنموية الرائدة وبرنامج العمل المقترح لفترة الاعوام الثلاث المقبلة 2025-2027.
وتتضمن الفعاليات زيارات متعددة لمناطق زراعية وتصنيع زراعى رائدة من خلال جولات ميدانية وزيارات الى أماكن سياحية، ويتم اختتام هذه الفعاليات باجتماع وزيرة التضامن الاجتماعي مع الأمانة العامة للمنظمة للتنسيق حول آليات عمل استضافة مصر للمؤتمر العام للمنظمة بنهاية عام 2024 والمقرر إقامته فى العاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنظمة الأفريقية الأسيوية للتنمية الريفية وزارة التضامن
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تعقد اجتماع "تحالف الراغبين" لمناقشة الوضع في أوكرانيا
يعقد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اجتماعًا ثانيًا لزعماء العالم السبت -من دون الولايات المتحدة- لمناقشة الحرب في أوكرانيا.
في تحول لافت عن القمة الأولى التي عُقدت في 2 مارس، من المقرر أن يجتمع ما يُعرف بـ"تحالف الراغبين"، الذي يقوده رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عبر مؤتمر افتراضي، في ظل تصاعد الجهود الدبلوماسية لإقناع روسيا بدعم وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا.
سيناقش الاجتماع سبل تقديم الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا، إضافة إلى تقييم إمكانية نشر بعثة لحفظ السلام في المستقبل. وقبيل الاجتماع، شدد ستارمر في تصريحات نشرتها مكتبه على ضرورة الاستعداد لمراقبة أي وقف لإطلاق النار لضمان استدامته وجديته، محذرًا من أن غياب التزام روسي حقيقي سيستدعي تكثيف الضغط الاقتصادي على موسكو لإنهاء الحرب.
من المتوقع أن يشارك في الاجتماع نحو 25 دولة، من بينها الشركاء الأوروبيون وأوكرانيا، إلى جانب قادة من أستراليا وكندا ونيوزيلندا ومسؤولين من الناتو والاتحاد الأوروبي. لكن، وكما في الاجتماع السابق، لن يكون هناك تمثيل أمريكي، في ظل التحول الملحوظ في سياسة واشنطن بعد عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، والذي انعكس بشكل خاص في لقائه المتوتر مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أواخر فبراير.
يأتي هذا الاجتماع في أعقاب اقتراح أمريكي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، وهو ما أيده زيلينسكي، فيما أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعدادًا مبدئيًا للهدنة، لكنه وضع شروطًا تتطلب توضيحًا قبل الموافقة النهائية. وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عبّر عن تفاؤله الحذر بشأن موقف موسكو، بعد لقاء المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف مع بوتين يوم الخميس لمناقشة تفاصيل الهدنة.
Related باريس تضخ 195 مليون يورو إضافية لدعم أوكرانيا من الأصول الروسية المجمدة دون موافقة البرلمان.. المفوضية الأوروبية تقر خطة لتسليح أوكرانيا بـ800 مليار يوروفي ظل التقارب بين واشنطن وموسكو.. وزراء دفاع أوروبا يناقشون استراتيجية جديدة لدعم أوكرانيافي المقابل، بدا ستارمر أقل تفاؤلًا، إذ يرى أن بوتين يماطل في اتخاذ خطوات فعلية نحو السلام، متهمًا إياه بالمراوغة من خلال طرح شروط معقدة بلا جدوى. وأكد في تصريحاته أن "العالم بحاجة إلى أفعال وليس لمفاوضات عقيمة أو شروط جوفاء"، معتبرًا أن تجاهل الكرملين لمبادرة ترامب لوقف إطلاق النار يكشف عن عدم جديته في إنهاء الصراع.
يتصدر ستارمر، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجهود الهادفة إلى توحيد "تحالف الراغبين"، في محاولة لحث ترامب على الاستمرار في دعم كييف. وقد أسفر هذا المسعى عن تزايد إدراك الدول الأوروبية بضرورة تعزيز أمنها الذاتي، بما في ذلك رفع إنفاقها الدفاعي.
ماكرون، الذي تحدث مؤخرًا مع زيلينسكي وستارمر حول مستجدات المحادثات الأمريكية الأوكرانية في جدة، شدد على أهمية مواصلة الجهود لتعزيز الدعم لأوكرانيا والتوصل إلى سلام مستدام. اللقاءات الأخيرة في السعودية أسفرت عن استئناف ترامب تقديم المساعدات العسكرية والاستخباراتية لكييف، ما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من المفاوضات.
وفي ظل الضغوط العسكرية المتزايدة على أوكرانيا، التي تواجه تحديات كبيرة على عدة جبهات بعد ثلاث سنوات من الغزو الروسي، يبقى الموقف الروسي حاسمًا في تحديد مسار الأحداث. يرى محللون أن موسكو، التي حققت تقدمًا ميدانيًا، قد لا تكون في عجلة للموافقة على هدنة ما دامت تشعر أنها في موقع قوة.
وفي رسالة مباشرة إلى الكرملين، قال ستارمر: "أوقفوا الهجمات البربرية على أوكرانيا، مرة واحدة وإلى الأبد، ووافقوا على وقف إطلاق النار الآن".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ستارمر: لندن وباريس تعملان على خطة لوقف الحرب في أوكرانيا سيتم طرحها على ترامب ستارمر وشولتس يبحثان تعزيز العلاقات البريطانية-الأوروبية في تشيكرز الرئيس الأوكراني زيلينسكي والزعيم البريطاني كير ستارمر يكرمان الأبطال الذين سقطوا في كييف المملكة المتحدةروسياالحرب في أوكرانيا