المقاطعة تجبر كوكا كولا في تركيا على إجراء تعديل في اسمها
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلنت مجموعة "الأناضول" القابضة التركية، التي تمتلك "كوكا كولا تركيا"، الأحد، عن عزمها على إجراء تعديل على اسم علامتها التجارية عبر إضافة حرف "A"، في خطوة لتجنب المقاطعة الواسعة التي طالت منتجات الشركة عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
جاء ذلك في حوار أجراه رئيس مجلس إدارة مجموعة "الأناضول"، تونجاي أوزيلهان، مع صحيفة "صباح" التركية، حول الإجراءات التي تعتزم شركة "كوكا كولا تركيا" اتخاذها لتخطي المقاطعة التي ألحقت خسائر كبيرة بها على خلفية الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وقال أوزيلهان، إنهم "سيشرحون موقفهم بشكل أفضل من الآن فصاعدا من أجل تجنب المقاطعة"، مشددا على أن "شركة كوكا كولا في تركيا هي شركة تركية، بدءا من المستثمرين فيها وصولا إلى مديريها".
وأضاف: "نأسف لكوننا جزءًا من هذه الأجندة بناء على معلومات كاذبة"، موضحا أن "جميع ما في الشركة بما في ذلك المواد الخام ومواد التوريد، يتم توفيرها من تركيا".
ولفت أوزيلهان إلى عزم مجموعة "الأناضول" على وضع الحرف "A"، رمز الشركة القابضة التركية، في بداية العناصر المرئية للعلامة التجارية Coca Cola، وذلك لتجنب الخلط بين منتجات الشركة التركية ونظيراتها الأجنبية.
يشار إلى أن تركيا تشهد حملات مقاطعة واسعة الانتشار على مختلف الصعد للمنتجات والشركات المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وكان البرلمان التركي قد أصدر قرارا يقضي بحظر بيع المنتجات المرتبطة بالاحتلال في مرافقه، من بينها "كوكا كولا"، لكن أحزاب معارضة، هاجمت حزب العدالة والتنمية غير مرة بسبب تواصل الأعمال التجارية مع "إسرائيل"، فيما تقول الحكومة إن التجارة المتواصلة تتعلق بشركات القطاع الخاص.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية تركيا المقاطعة غزة تركيا غزة الاحتلال المقاطعة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوکا کولا
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6 % من حاجة السكان
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن ما يصل من الدقيق والمواد الغذائية عبر المعابر، لا تلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، إذ أدى ذلك إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت "الأونروا" أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة، التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.