مسقط- الرؤية

أعلنَ بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- ترقية 3 من أعضاء الإدارة التنفيذية في البنك إلى مناصب جديدة، حيث تم ترقية سالم بن راشد بن علي المحاربي لمنصب نائب مدير عام الرئيس المالي في البنك، ومحمد بن حمد بن ناصر الهاشمي لمنصب مساعد مدير عام رئيس الالتزام والحوكمة المؤسسية، وأحمد بن عبدالله بن سالم الوائلي لمنصب رئيس قسم التسويق والاتصال المؤسسي والاستدامة.

وتؤكد هذه الخطوة الإستراتيجية التزام البنك الراسخ بتعزيز التطوير المهني لدى البنك، وتعزيز الكفاءات المحلية الأمر الذي من شأنه أن يساهم بشكل ريادي في دعم نمو صناعة الصيرفة الإسلامية في السلطنة.

ويتمتع سالم بن راشد بن علي المحاربي الرئيس المالي في البنك، بخبرة واسعة في العمليات المصرفية المتنوعة تمتد لـ28 عامًا تتراوح بين البنوك المحلية والدولية وسجل مهني حافل بالإنجازات، حيثُ تشمل خبرته الممتدة فهمًا عميقًا للمعايير المالية، مثل AAOIFI، وIAS، وIFRS، والتشريعات المحلية، ويعزز سالم المحاربي منصبه الجديد بخبرته في إعداد التقارير المالية، والمحاسبة المالية، والمحاسبة الإدارية، والضوابط الداخلية، وتخطيط الأعمال، وإدارة الأداء.

وأظهر محمد بن حمد بن ناصر الهاشمي مساعد مدير عام ورئيس الالتزام والحوكمة المؤسسية، طوال مسيرته المهنية المتميزة في بنك نزوى كفاءة استثنائية في الإشراف على خمس وحدات محورية، بما في ذلك الامتثال التنظيمي، واختبار ومراجعة الامتثال، ومكافحة غسل الأموال، وإدارة مخاطر الاحتيال، وحوكمة الشركات في بنك نزوى.

وتمثل ترقيته شهادة على التزامه وجهوده المبذولة في إدارة الامتثال والحوكمة، بما يتماشى مع مساعي البنك لتحقيق التميز في الالتزام التنظيمي، إذ لدى الهاشمي خبرة مهنية واسعة حيث عمل سابقًا لدى البنك المركزي العماني وتخللت حقبة عمله جوانب عدة منها التنظيم الرقابي والعمل المؤسسي وإدارة المخاطر كمخاطر الائتمان والتشغيل ومخاطر السوق، والتحليل المالي والإداري.

وتزخر مسيرة أحمد بن عبدالله بن سالم الوائلي رئيس قسم التسويق والاتصال المؤسسي والاستدامة، بالإنجازات الاستثنائية والرائِدة و التي تمتد لأكثر من 13 عامًا، حيث تميّزت هذه السنوات بالابتكار والتميّز نظير منهجياته الرصينة في إدارة عمليات التسويق والاتصال المؤسسي ودفع حدود الابتكار في الاستدامة، مؤّهِلاً نفسه بذلك لتولي هذا المنصب القيادي الهام في بنك نزوى للأخذ به نحو آفاقٍ جديدة من النمو والتطوير.

وقال سالم بن راشد بن علي المحاربي: "فخور بثقة مجلس الإدارة والإدارة وبجهدهم الدائم في تعزيز إمكانيات أعضاء الإدارة التنفيذية، حيث غن الترقية ليست مجرد إنجاز شخصي، ولكنها شهادة على حرص البنك على توفير فرص التطوير والتقدم المهني لموظفيه".

وذكر محمد بن حمد بن ناصر الهاشمي: "أنا ممتن لبنك نزوى على الثقة التي منحني إياها بترقيتي، وهذا الإنجاز بمثابة شهادة على العمل الدؤوب والتعاون داخل مؤسستنا الموقرة، وبينما أبدأ هذا الفصل الجديد، فإنني أتطلع للرحلة القادمة المليئة بفرص النجاح المشترك".

وبيّن أحمد بن عبدالله بن سالم الوائلي: "سعيدٌ بهذه الترقية الهامة في مسيرتي المهنية، وعلى الثقة الكبيرة التي منحني إياها بنك نزوى، هذه الترقية ستكون بلا شك حافِزًا لبذل المزيد من الجهود لتعزيز سمعة المؤسسة والأخذ بها نحو مستويات جديدة من الابتكار والتميّز".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

جامعة نزوى: 100 مشروع بحثي و13 براءة اختراع في 2024.. إنفاق 70 مليون ريال على البحث العلمي منذ التأسيس

◄ مشاريع علمية جاهزة للتحول الصناعي

نزوى- الرؤية

كشفت جامعة نزوى أنها سجلت في عام 2024 نحو 100 مشروع بحثي جديد و13 براءة اختراع، إلى جانب الإعلان عن مجموعة من المشاريع العلمية الجاهزة للتحول الصناعي؛ لتضاف إلى مجموعة المشاريع البحثية وبراءات الاختراع التي حصلت عليها الجامعة خلال الفترة الماضية.

وأعلنت الجامعة هذه المنجزات على هامش احتفال الجامعة بيوم البحث العلمي، الذي رعته معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أمس، بقاعة الحزم بالحرم المبدئي للجامعة ضمن فعاليات يوم البحث العلمي.

ويأتي تنظيم الجامعة ممثلة بمركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية لهذا الحدث العلمي السنوي، تأكيدًا لاهتمام الجامعة بقطاع البحث العلمي، وتسليط الضوء على إنجازاتها وأهم مشاريعها البحثية التي تم تنفيذها عبر كلياتها ومراكزها البحثية المختلفة.

وأكد الأستاذ الدكتور أحمد بن سليمان الحراصي نائب رئيس جامعة نزوى للدراسات العليا والبحث العلمي والعلاقات الخارجية بالجامعة، اهتمام الجامعة بالبحث العلمي، وقال في كلمته خلال الحفل: "تجاوزت البحوث المنشورة في هذه الجامعة 3500 بحثٍ علميٍّ محكمٍ بواقع أكثر من 70 ألف استشهاد، أي بمعدل 85 استشهادًا لكل بحثٍ منشور. وبلغ عدد الكتب وفصول الكتب المنشورة لباحثيها ثلاثمئة وستة وعشرين كتابًا وفصلًا في كتاب. كما بلغ عدد براءات الاختراع المسجلة 26 براءة اختراع. ولم تأل الجامعة جهدًا في دعم المؤتمرات العلمية، فقد بلغ عدد المؤتمرات العالمية التي مثلت فيها الجامعة أكثر من 1860 مؤتمرًا علميًا. وعلى مدى 5 سنوات متتابعة، تألق عددٌ من باحثيها بوضع أسمائهم في قائمة ستانفورد المرموقة لأعلى 2% من العلماء الأكثر استشهادًا بأبحاثهم، مؤكدين تفوقهم العلمي عالميًا".

وأوضح الحراصي أن الجامعة وضعت ممكنات عديدة لتحقيق أهداف استراتيجيتها البحثية، شملت إنفاقها أكثر من 70 مليون ريال عُماني على البحث العلمي منذ إنشائها؛ أي ما يعادل 30% من موازنتها السنوية. وبيّن أن هذه الاستراتيجية شملت دعم المجموعات البحثية في كلياتها الأربع وتشجيعها، وإنشاء الكراسي والمراكز البحثية في المجالات ذات الأهمية الوطنية والتوجه العالمي، كما دعمت ماليًا أبحاث مشاريع الطلبة في الدراسات العليا والشهادات الجامعية الأولى.

وخلال الحفل، قدَّم 5 باحثين من مراكز البحوث وكليات الجامعة ومراكزها عددًا من المشاريع البحثية؛ وقدم المهندس عبدالحكيم الهنائي من كلية الهندسة والعمارة، مشروعا بعنوان: "مقارنة أداء أغشية أكسيد الجرافين المجففة بطرق مختلفة لتحلية المياه بالتناضح الأمامي: تعديل خالٍ من المواد الكيميائية"، تبعه بحث بعنوان: "دراسة دور بروتين G3BP في الشيخوخة الخلوية" من تقديم الدكتورة مها الروشدية من كلية العلوم والآداب. أما البحث الثالث، فقدمه موسى بن داوود الحمداني من مركز الأبحاث الطبيعية والطبية، بعنوان: "تقييم تأثير مشتقات أحماض اللبان على الخلايا البلعمية في الفئران"، فيما قدمت أبرار العلوية من كلية الاقتصاد والإدارة ونظم المعلومات البحث الرابع بعنوان: "الأنشطة الريادية، الابتكار، وخلق فرص العمل: دور العوامل الديموغرافية والإبداع كمتغيرات معتدلة". وكان البحث الخامس والأخير من تقديم الدكتور الخليل الحوقاني من مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية، بعنوان: "مقدمات سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي: دراسة تداولية".

وشهد الفعالية الاحتفال بتدشين العدد الأول من مجلة الخليل لدراسات الفنون والتصميم، التي تعد المجلة المحكمة الرابعة التي تصدر عن مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات، والمجلة محكمة نصف سنوية وتعنى بنشر الدراسات والبحوث والمقالات البصرية الأصيلة في مجالات الفنون والتصميم بأنماطها المختلفة والمتمثلة بالفنون الجميلة والفنون التطبيقية والفنون البصرية والفنون التشكيلية والتربية الفنية، وغيرها من الفنون ذات العلاقة كما تم تدشين الموقع الإلكتروني لمؤسسة معين الوقفية، المؤسسة الخاصة التي أسستها جامعة نزوى؛ لتعمل على تقديم الدعم المالي والتعليمي للطلبة بتنفيذ المشاريع والبرامج المتنوعة، وتشجيع الطلبة لتحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية والبحثية، وتوفير الموارد والفرص اللازمة، ودعم الأنشطة البحثية التي تعد أحد الأهداف الأساسية من إنشاء صندوق معين.

وحضرت معالي الأستاذة الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار توقيع عدد من الاتفاقيات والعقود البحثية الممولة من جهات خارجية، من بينها: مشروع ممول من أكاديمية الابتكار الصناعي عبر منصة "إيجاد"، ومشروعان بالتعاون مع مركز سلامة وجودة الغذاء بتمويل من صندوق التنمية الزراعية والسمكية. بعدها كرّمت معالي الدكتورة الفائزين في مسابقة أفضل ملصق بحثي، إلى جانب الباحثين المتميزين في قطاع البحث العلمي بالجامعة، بالإضافة إلى تكريم الباحثين الذين تم تسميتهم في قائمة ستانفورد لأفضل 2 بالمائة من علماء العالم لعام 2024.

عقب ذلك، افتُتِح "معرض الملصقات" الذي يحوي 100 ملصق بحثي متنوع، واستمعت معالي الدكتورة إلى شرح مفصل عن البحوث المشاركة من حيث طبيعتها وأهميتها والنتائج المرجوة منها.

مقالات مشابهة

  • في الجمعة 64 .. مسيرة المسجد الهاشمي في اربد تؤكد ” لا تنازل عن الحق والكفاح ضد المحتل”
  • افتتاح معرض منتجات روّاد الأعمال والمؤسسات الصغيرة في نزوى
  • برنامج تدريبي حول التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي بالشورى
  • إنجاز 275 مترًا في المرحلة الثالثة من ترميم سور العقر بنزوى
  • أحمد الهاشمي يضيء العالَم بالموسيقى
  • جامعة نزوى: 100 مشروع بحثي و13 براءة اختراع في 2024.. إنفاق 70 مليون ريال على البحث العلمي منذ التأسيس
  • "موانئ أبوظبي" تستكمل أكبر عملية إعادة هيكلة في تاريخها المؤسسي
  • البنك المركزي ينظم ندوة حول الرقابة الفعالة بمشاركة 110 أعضاء بالدول الإفريقية
  • 14.5 مليون ريال لمشاريع خدمية وتنموية بالداخلية
  • جامعة نزوى تسلط الضوء على "تقنيات أشباه الموصلات" بمشاركة خبراء من تايوان