ترقية عدد من أعضاء الإدارة التنفيذية في بنك نزوى
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنَ بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- ترقية 3 من أعضاء الإدارة التنفيذية في البنك إلى مناصب جديدة، حيث تم ترقية سالم بن راشد بن علي المحاربي لمنصب نائب مدير عام الرئيس المالي في البنك، ومحمد بن حمد بن ناصر الهاشمي لمنصب مساعد مدير عام رئيس الالتزام والحوكمة المؤسسية، وأحمد بن عبدالله بن سالم الوائلي لمنصب رئيس قسم التسويق والاتصال المؤسسي والاستدامة.
وتؤكد هذه الخطوة الإستراتيجية التزام البنك الراسخ بتعزيز التطوير المهني لدى البنك، وتعزيز الكفاءات المحلية الأمر الذي من شأنه أن يساهم بشكل ريادي في دعم نمو صناعة الصيرفة الإسلامية في السلطنة.
ويتمتع سالم بن راشد بن علي المحاربي الرئيس المالي في البنك، بخبرة واسعة في العمليات المصرفية المتنوعة تمتد لـ28 عامًا تتراوح بين البنوك المحلية والدولية وسجل مهني حافل بالإنجازات، حيثُ تشمل خبرته الممتدة فهمًا عميقًا للمعايير المالية، مثل AAOIFI، وIAS، وIFRS، والتشريعات المحلية، ويعزز سالم المحاربي منصبه الجديد بخبرته في إعداد التقارير المالية، والمحاسبة المالية، والمحاسبة الإدارية، والضوابط الداخلية، وتخطيط الأعمال، وإدارة الأداء.
وأظهر محمد بن حمد بن ناصر الهاشمي مساعد مدير عام ورئيس الالتزام والحوكمة المؤسسية، طوال مسيرته المهنية المتميزة في بنك نزوى كفاءة استثنائية في الإشراف على خمس وحدات محورية، بما في ذلك الامتثال التنظيمي، واختبار ومراجعة الامتثال، ومكافحة غسل الأموال، وإدارة مخاطر الاحتيال، وحوكمة الشركات في بنك نزوى.
وتمثل ترقيته شهادة على التزامه وجهوده المبذولة في إدارة الامتثال والحوكمة، بما يتماشى مع مساعي البنك لتحقيق التميز في الالتزام التنظيمي، إذ لدى الهاشمي خبرة مهنية واسعة حيث عمل سابقًا لدى البنك المركزي العماني وتخللت حقبة عمله جوانب عدة منها التنظيم الرقابي والعمل المؤسسي وإدارة المخاطر كمخاطر الائتمان والتشغيل ومخاطر السوق، والتحليل المالي والإداري.
وتزخر مسيرة أحمد بن عبدالله بن سالم الوائلي رئيس قسم التسويق والاتصال المؤسسي والاستدامة، بالإنجازات الاستثنائية والرائِدة و التي تمتد لأكثر من 13 عامًا، حيث تميّزت هذه السنوات بالابتكار والتميّز نظير منهجياته الرصينة في إدارة عمليات التسويق والاتصال المؤسسي ودفع حدود الابتكار في الاستدامة، مؤّهِلاً نفسه بذلك لتولي هذا المنصب القيادي الهام في بنك نزوى للأخذ به نحو آفاقٍ جديدة من النمو والتطوير.
وقال سالم بن راشد بن علي المحاربي: "فخور بثقة مجلس الإدارة والإدارة وبجهدهم الدائم في تعزيز إمكانيات أعضاء الإدارة التنفيذية، حيث غن الترقية ليست مجرد إنجاز شخصي، ولكنها شهادة على حرص البنك على توفير فرص التطوير والتقدم المهني لموظفيه".
وذكر محمد بن حمد بن ناصر الهاشمي: "أنا ممتن لبنك نزوى على الثقة التي منحني إياها بترقيتي، وهذا الإنجاز بمثابة شهادة على العمل الدؤوب والتعاون داخل مؤسستنا الموقرة، وبينما أبدأ هذا الفصل الجديد، فإنني أتطلع للرحلة القادمة المليئة بفرص النجاح المشترك".
وبيّن أحمد بن عبدالله بن سالم الوائلي: "سعيدٌ بهذه الترقية الهامة في مسيرتي المهنية، وعلى الثقة الكبيرة التي منحني إياها بنك نزوى، هذه الترقية ستكون بلا شك حافِزًا لبذل المزيد من الجهود لتعزيز سمعة المؤسسة والأخذ بها نحو مستويات جديدة من الابتكار والتميّز".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الشؤون اطلقت خطة العمل التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لكبار السن
أعدّت وزارة الشؤون الاجتماعية في لبنان، بدعم من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) وصندوق الأمم المتحدة للسكان خطة العمل التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لكبار السن في لبنان (2020–2030)، بهدف تحقيق رؤية طموحة للبنان كمجتمع شامل لجميع الأعمار.
واُطلقت الخطة اليوم في حفل تخلّله كلمات لكلّ من وزير الشؤون الاجتماعية في لبنان هكتور الحجار، وممثّلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في لبنان أنانديتا فيليبوس، ومسؤولة شؤون السكان في الإسكوا سارة سلمان.
وشدد الحجار على "أهميّة هذه الخطة التي "تأتي في المرحلة الصعبة والحرجة التي يمرّ بها لبنان لترسم خارطة طريق عملية تتكامل فيها الأدوار". وأكّد أنّ "هذه الخطة هي مرحلة أوّلية في مسار عمل مستدام مع كبار السن ضمن أسرهم ومجتمعهم وكشركاء مساهمين في التنمية".
من جهتها، أشارت سلمان إلى أن "لبنان يشهد أسرع التحولات نحو الشيخوخة في المنطقة العربية، ممّا يتطلب تكثيف جهود المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية والمؤسسات غير الحكومية والقطاع الخاص إلى جانب جميع الجهات الفاعلة الأخرى، لضمان تنفيذ هذه الخطة التي دعمت الإسكوا الوزارة في تطويرها، وتحقيق رؤية الاستراتيجية الوطنية لكبار السن".
وقالت فيليبوس: إنّ "هذه الخطة الوطنية هي الأولى من نوعها في لبنان وتشكل إنجازًا بارزًا لدعم كبار السن ودورهم الحيوي في المجتمع، كما أنها تؤكد التزام صندوق الأمم المتحدة للسكان والدولة اللبنانية بالعمل نحو تعزيز السياسات المتكاملة التي تهدف إلى ضمان الشيخوخة الكريمة والآمنة لجميع المواطنين باستخدام نهج دورة الحياة".
واشارت الاسكوا في بيان الى ان" هذه الخطة تكتسب أولوية قصوى في ظلّ المرحلة الحرجة التي يمرّ بها لبنان نظرًا إلى التأثيرات السلبية للأزمات المتعاقبة على المواطنين عمومًا، وكبار السن خصوصًا، على المستويات النفسية والصحية والاجتماعية والاقتصادية".
ولفتت الى ان خطة العمل التنفيذية "تركز على ستة محاور رئيسية هي: تعزيز الصحة النفسية والجسدية لكبار السن؛ وضمان الأمان الاقتصادي والاجتماعي لهم؛ وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع؛ ومساندة العائلة وضمان التكافل بين الأجيال؛ وتوفير بيئة مادية آمنة وداعمة وصديقة لكبار السن؛ والوقاية من العنف وحماية مَن هم معنّفون ومَن يعيشون في مناطق الأزمات والنزاعات".
وترسم الخطة مسارًا متعدد القطاعات يشمل برامج متكاملة تهدف إلى حماية هذه الشريحة من السكان وتمكينها. كما تحدد أدوار الجهات المعنية من وزارات ومؤسسات عامة ومنظمات المجتمع المدني، وتوفر إطارًا لرصد وتقييم التدخلات اللازمة.
وتتبنى الخطة نهجًا حقوقيًا قائمًا على احترام دورة الحياة، والنظرة الإيجابية للشيخوخة، وأهمية النهج التشاركي، وهي تنسجم بأولوياتها مع المواثيق الدولية التي التزمت بها الدولة اللبنانية.