رئيس القيادة اليمني: يؤكد حق الشعب الفلسطيني في استعادة دولته المستقلة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، موقف بلاده الثابت والمبدئي إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وحقه في استعادة دولته المستقلة كاملة السيادة.
الحوثي: الأمريكي والبريطاني لا يستطيعون أن يحموا سفنهم والضربات على اليمن لا تأثير لها القيادة المركزية الأمريكية: دمرنا صاروخًا حوثيًا في اليمنجاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأحد، بمساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى باربرا ليف، وسفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفين فايجن، حيث بحثا تداعيات الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني على الأمن والسلم الدوليين، وأهمية مضاعفة الجهود من أجل وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإغاثية التي تشتد حاجة ملايين الفلسطينيين اليها في الأراضي المحتلة، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت).
كما تطرقا إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، والدعم الأمريكي المطلوب على كافة المستويات بما في ذلك تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، حيث استعرض العليمي مستجدات الوضع اليمني بما في ذلك مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة، بالإضافة إلى تداعيات الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن على الأوضاع المعيشية للشعب اليمني الذي يعاني بالفعل من إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني على أهمية دعم الحكومة اليمنية لفرض سيطرتها على كامل التراب الوطني تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية وخصوصا القرار 2216 باعتباره خارطة طريق مثلى لنزع سلاح الميليشيات، وإحلال السلام والاستقرار في اليمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس القيادة اليمني الشعب الفلسطينى استعادة دولته المستقلة استعادة دولته
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تحذر من تداعيات التصعيد العسكري في اليمن على أمن المنطقة
يمانيون../
أعربت سلطنة عمان عن قلقها العميق إزاء التصعيد العسكري الأخير في اليمن، محذرةً من انعكاساته على أمن المنطقة واستقرارها.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية العمانية اليوم الأحد، 16 مارس 2025، أكدت السلطنة أسفها لاستمرار الأعمال العسكرية التي تفاقم معاناة الشعب اليمني وتسهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي.
وجددت الخارجية العمانية موقف السلطنة الثابت في الدعوة إلى الحلول السلمية عبر الحوار والتفاوض، مؤكدةً ضرورة معالجة جذور الأزمات من خلال حلول سياسية مستدامة تحقق السلام والتنمية لشعوب المنطقة.
كما دعت جميع الأطراف الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها في التهدئة وتجنب مزيد من التصعيد، مشددةً على أهمية تجنب المزيد من التداعيات الإنسانية الخطيرة التي يفرضها استمرار النزاع.