التعليم فوق الجميع تُنظم حوارًا استراتيجيًا رفيع المستوى بهدف تعزيز جدول أعمال التعليم العالمي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
نظمت مؤسسة التعليم فوق الجميع، بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي صندوق قطر للتنمية والبعثة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف وشركاء آخرين، حوارا استراتيجيا رفيع المستوى في مقر البعثة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.
واستعرض الحوار سبل تعزيز التعاون المشترك بين دولة قطر ومنظمة /اليونيسيف/، ووضع خارطة طريق للمرحلة التالية من شراكتهما.
واحتفت مؤسسة /التعليم فوق الجميع/ و/اليونيسيف/ مؤخرا بمرور عقد من الزمن على شراكتهما، التي ساهمت في توفير التعليم الابتدائي الجيد لأكثر من 5 ملايين طفل غير ملتحقين بالمدارس، ليتمكنوا من بناء مستقبل أكثر إشراقا، وذلك من خلال 19 مشروعا تعليميا في 18 دولة، وبتمويل إجمالي قدره 601 مليون دولار أمريكي، من بينها مشاريع في كل من زنجبار وغامبيا، تهدف لضمان تسجيل جميع الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في تعليم ابتدائي جيد، وبالتالي مساعدة البلاد لجعل نسبة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس صفرا.
وتتطلع مؤسسة /التعليم فوق الجميع/ و/اليونيسيف/ بتوسيع نطاق شراكتهما لتلبية احتياجات 244 مليون طفل ما زالوا محرومين من حقهم في التعليم الجيد، في ظل مواجهة العديد منهم التحديات بسبب النزاعات أو الفقر أو غيرها من الحواجز.
وتلتزم المؤسستان بقيادة الجهود العالمية من خلال تعزيز جدول أعمال التعليم العالمي عن طريق التغيير المنهجي، والوصول إلى الأطفال والشباب الأكثر تهميشا، بالإضافة إلى إشراك قطاعات أخرى في جهود التنمية الشاملة للأطفال والشباب.
ويهدف هذا النهج إلى دعم الأطفال غير الملتحقين بالمدارس ونظرائهم الذين يواجهون خطر التسرب من التعليم، مما يعزز الحركة العالمية نحو التعليم الشامل، وأيضا تناول جوانب أوسع مثل مهارات التوظيف.
ويشكل هذا الحوار الرفيع المستوى منبرا تعاونيا لدولة قطر و/اليونيسيف/ والبعثة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة وصندوق قطر للتنمية ومؤسسة /التعليم فوق الجميع/، بالإضافة إلى شركاء آخرين، حيث تركز هذه المنصة على صياغة خطة عمل تهدف لتحقيق تقدم ملموس في مجال التعليم، ومواجهة التحديات التي يعيشها ملايين الأطفال، من خلال دعم التعليم الجيد، وتوفير الخدمات الضرورية لرحلة التعلم وبناء مستقبل أكثر إشراقا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: مؤسسة التعليم فوق الجميع اليونيسف التعلیم فوق الجمیع الأمم المتحدة لدولة قطر
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: 30 مليون طفل خارج المدرسة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، “إن التقديرات تشير إلى أن حوالي 30 مليون طفل محرومون من المدرسة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، وأفادت المنظمة بأن “ذلك يعرضهم لخطر عواقب طويلة المدى على تعلمهم ورفاههم”.
وذكرت “اليونيسف” في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتعليم الذي يوافق 24 يناير من كل عام، أن “النزاعات والأزمات في السودان وفلسطين وسوريا وبلدان أخرى تؤدي إلى “تراجع هائل” عن المكاسب التي تحققت في مجال التعلّم في المنطقة”.
ووفق المنظمة الأممية، “أظهرت البيانات الخاصة بـ 12 دولة في المنطقة أن عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس من 5 إلى 18 عاما، قد ارتفع إلى 30 مليونا على الأقل، مما يعني أن طفلا واحدا على الأقل من كل 3 أطفال في هذه البلدان غير ملتحق بالمدارس”.
وأضافت أنه “على مدى الخمسين عاما الماضية تحسنت إمكانية الالتحاق بالمدارس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخاصة بالنسبة للفتيات، ولكن سلسلة الأزمات الأخيرة أدت إلى تراجع هائل عن هذه المكاسب”.
وحسب “اليونيسيف”، “يوجد في السودان حوالي 16.5 مليون طفل خارج المدرسة بسبب النزاع العنيف في البلاد (ما لا يقل عن 7 ملايين كانوا خارج المدرسة قبل النزاع الحالي)، الذي دمر العديد من المباني المدرسية، وأدى إلى تعطيل الدراسة، ووضع نظام التعليم في خطر الانهيار”.
وبحسب المنظمة، “هناك 645 ألف طفل خارج المدرسة مع إغلاق جميع المدارس بالكامل منذ أكتوبر 2023، حيث تم إنشاء أماكن تعليمية مؤقتة تخدم بعض الأطفال ولكن بعد النزاع العنيف، يحتاج ما لا يقل عن 84 في المائة من المدارس إلى إعادة بناء كاملة أو إعادة ترميم كبيرة قبل إعادة فتحها، كما أصيب العديد من الأطفال في النزاع مما أثر على قدرتهم على الوصول إلى فرص التعلم”.