مجلس كربلاء يختار نصيف الخطابي محافظا وقاسم اليساري رئيسا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
فبراير 4, 2024آخر تحديث: فبراير 4, 2024
المستقلة/-علي النصرالله/.. جدد مجلس محافظة كربلاء، اليوم الأحد، الثقة بالمحافظ نصيف الخطابي بالتصويت عليه محافظاً لكربلاء المقدسة اليوم الاحد.
كما صوت المجلس على “علي الميالي” نائباً اول.
واستهلت جلسة مجلس المحافظة بانتخاب قاسم اليساري رئيساً لمجلس محافظة كربلاء ومحفوظ التميمي نائباً له.
من جانبه قال الخطابي في مؤتمر صحفي عقب الجلسة أن “اعضاء مجلس محافظة كربلاء سيعملون ضمن جو سياسي واطار عمل واحد ونحترم ونقدر كل الكتل السياسية”، مبيناً أن “محافظة كربلاء ستكمل قصة نجاحها بمزيد من الاعمار بالتعاون مع الحكومة الاتحادية وبتوجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: محافظة کربلاء
إقرأ أيضاً:
كتلة نينوى الموحدة تطالب بحل مجلس المحافظة لفشله وفساده
آخر تحديث: 7 أبريل 2025 - 2:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالبت كتلة “نينوى الموحدة”، يوم الإثنين، بحل مجلس محافظة نينوى، في خطوة وصفتها بأنها تأتي حرصاً على مصلحة المحافظة وإنقاذًا لها من حالة الجمود والفوضى التي يعيشها المجلس منذ تشكيله.وذكرت الكتلة في بيان ، أن “المجلس الحالي أصبح غير قادر على القيام بواجباته الأساسية، بعد أن تحول إلى ساحة صراعات ومزايدات حزبية لا تمت لمصالح أبناء نينوى بصلة”.وأضاف البيان، أن “التلاعب بمقدرات المحافظة من قبل أطراف محسوبة على أبنائها، يُعد خيانة لأمانة تمثيل المواطنين، وأن هذه الأطراف تعمل على عرقلة مسيرة الخدمات والتنمية، ولا يهمها سوى تحقيق مكاسبها الضيقة”.وحمّل تحالف “نينوى الموحدة”، بحسب البيان، مسؤولية ما وصفه بـ “شلل المجلس” إلى تحالف “نينوى المستقبل”، متهماً إياه بـ “افتعال الأزمات وخلق الفوضى داخل المجلس منذ اليوم الأول لتشكيله، ما أدى إلى إغراقه في دوامة من الخلافات العقيمة وتعطيل عمله بالكامل”.وتابع البيان: “وانطلاقًا من حرصنا على المصلحة العامة، نطالب بشكل واضح وصريح بحل مجلس محافظة نينوى، ووضع حدٍ لحالة التخبط والفوضى، من أجل إنقاذ المحافظة ووضعها على طريق الإصلاح الحقيقي”.وقررت المحكمة الإدارية، الأربعاء الماضي، تأجيل النظر في الطعن المقدم بشأن قانونية إقالة رئيس مجلس محافظة نينوى، أحمد الحاصود، إلى جلسة 8 نيسان الحالي، لاستكمال الإجراءات القانونية والاستماع إلى مزيد من الدفوعات.وكان مجلس محافظة نينوى قد صوّت بالأغلبية على إقالة أحمد الحاصود من منصب رئيس المجلس، وسط خلافات حادة بين الكتل السياسية، حيث قاد تحالف “نينوى الموحدة” حراك الإقالة، في حين اعتبر تحالف “نينوى المستقبل” أن القرار جاء بدوافع سياسية.ويشهد مجلس نينوى توترات سياسية متزايدة أثرت على أدائه الإداري والخدمي، حيث يرى مراقبون أن استمرار هذه الخلافات قد يؤدي إلى تعقيد المشهد السياسي في المحافظة، لا سيما مع تأجيل المحكمة للحسم في القضية.