حركة المجاهدين الفلسطينية تدين العدوان الأمريكي البريطاني السافر على اليمن
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يمانيون../ أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية بشدة العدوان الأمريكي البريطاني الدولي الجديد على اليمن.. مؤكدة وقوفها الدائم مع اليمن المجاهد.
وقالت الحركة في بيان صحفي اليوم الأحد: إن الإدارة الأمريكية لن تفلح في استعادة الردع أو ترميم هيبتها وصورتها التي تم تمريغها بفعل الضربات المتواصلة من قوى المقاومة في الأمة.
واعتبرت أن “مواصلة العدو الأمريكي لاستهداف شعوب الأمة الحية وقوى المقاومة هو إصرار على الشراكة في الجرائم الصهيونية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، ومضي في توفير الغطاء لنتنياهو لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية في غزة.
وأكدت أن “الهجمات الأمريكية والعدوان المتواصل على الأمة لن تجلب الأمن لقواتهم في المنطقة أو للكيان الصهيوني، وهو إرهاب يزعزع الاستقرار العالمي ويفضح كذب الإدارة الأمريكية التي تدعي عكس ذلك.”
واختمت حركة المجاهدين بيانها بالقول: “على الأمريكان أن يوقفوا دعمهم للكيان المفسد، والعدوان على الأمة بدلا من الغرق في مستنقع الفشل والانحطاط الأخلاقي. #العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن#حركة المجاهدين الفلسطينية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حرکة المجاهدین
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تدين استمرار المرتزقة في نهب الآثار اليمنية وتمديد إعارتها لمتحف أمريكي
يمانيون../
أدانت وزارة الثقافة والسياحة قيام مرتزقة العدوان بتمديد إعارة 80 قطعة أثرية يمنية لمتحف “سميثسونيان للفنون الأمريكية” لعامين إضافيين، معتبرة ذلك استمرارًا لنهب التراث الوطني والمتاجرة به.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن هذا الإجراء يعكس حالة الفوضى والانفلات الأمني في المناطق المحتلة، حيث أصبحت الآثار عرضة للنهب والسرقة في ظل فساد المرتزقة الذين يستغلون تراث اليمن لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
وأكد البيان أن هذه القطع الأثرية تمثل هوية وطنية وثروة ثقافية لا يجوز التعامل معها كبضائع للمتاجرة، مشددًا على أن محاولة تبرير هذا العبث بمزاعم التعاون الدولي في حماية التراث اليمني خارج أرضه ما هو إلا تضليل وتغطية على الفشل في حمايته محليًا.
كما أشار البيان إلى أن العديد من المواقع الأثرية في المناطق المحتلة تعرضت للنهب والتدمير، بما في ذلك معبد أوام الأثري، المدرج ضمن قائمة التراث العالمي، مؤكدًا أن الكثير من القطع الأثرية اليمنية المنهوبة تمت سرقتها أثناء أنشطة البعثات الأجنبية، ومنها الأسدان البرونزيان اللذان نهبهما “ويندل فيلبس”.
وأكدت الوزارة أنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد دول العدوان ومرتزقتها في المحاكم المحلية والدولية، داعية المؤسسات الوطنية والعربية والدولية المعنية بالتراث إلى اتخاذ مواقف جادة لحماية الآثار اليمنية واستعادتها، باعتبارها مسؤولية إنسانية مشتركة.