أمجد فريد يعلق على قطع شبكات الاتصالات في السودان ويكشف السبب
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد مستشار رئيس الوزراء السابق أمجد فريد قيام مليشيا قوات الدعم السريع باغلاق قطاع الاتصالات عبر ايقاف مقسم سوداتل في الخرطوم مما ادى الى قطعها في انحاء واسعة من البلاد، بدون وضع اعتبار إلى مدى تأثير ذلك على المواطنين.
وقال فريد في تغريدة هذا يفضح ويعري طبيعة الابتزاز السياسي بالسلاح في الحرب التي تخوضها، ويكشف مرة اخرى “للمرة المليون” عن كذب ادعاءاتها بخصوص الحرب.
وأضاف الدعم السريع مليشيا فاشية تخوض حرب سيطرة سياسية بغرض الاستيلاء على السودان بالقوة والجرائم والانتهاكات.
وأن الذين يصفقون لها ويحاولون تعمية الأعين عن الجرائم ليسوا سوى مرتزقة سياسيين لا يختلفون كثيرا عن المرتزقة حملة السلاح.
ويشير إلى أن إيقاف الحرب لا يعني العمل على تسليم البلد للمليشيا ولا الخضوع لابتزاز وتهديد السلاح وارتكاب الجرائم والانتهاكات.
متابعات: لايف ميديا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حرب السودان.. تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان
تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يوم الإثنين، الاتهامات بتدمير جسر الحلفايا الرابط بين الخرطوم بحري شرقًا وأم درمان غربًا.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، في تصريح صحفي إن الدعم السريع أقدمت مساء يوم الأحد على تدمير الجزء الشرقي من جسر الحلفايا الرابط بين الخرطوم بحري وأم درمان، مما تسبب في حدوث أضرار بالهياكل الخرسانية”.
وأضاف المتحدث باسم الجيش قائلاً: "الميليشيا درجت على محاولات تدمير البنية التحتية والمنشآت الحيوية لتغطية فشلها في تحقيق أهدافها الخبيثة، واعتقادًا منها أن ذلك من شأنه أن يمنع القوات المسلحة من أداء واجبها في تطهير الوطن من دنسهم”.
من جهته، اتهم المتحدث باسم قوات الدعم السريع في بيان ما أسماها "ميليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية المتسترة برداء الجيش بتدمير الجسر".
وقال المتحدث باسم الدعم السريع في بيان "هو ذات الأسلوب الذي اتبعته من قبل في تدمير جسر شمبات، ومصفاة الجيلي للبترول، ومحاولتها المستميتة لتدمير خزان جبل الأولياء".
وتسيطر الدعم السريع على جسر الحلفايا من ناحية الخرطوم بحري، بينما يسيطر الجيش على الجسر، الذي شُيد في العام 2010، من ناحية أم درمان.
وتُمثل الجسور في ولاية الخرطوم عاملًا استراتيجيًا لطرفي النزاع، نظرًا لأنها تُستغل في إيصال الإمداد اللوجستي والإسناد خلال المعارك.