أمير الكويت يزور سلطنة عمان الأربعاء في ثاني وجهة خارجية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
في ثاني زيارة خارجية له بعد السعودية منذ توليه الحكم منتصف ديسمبر الماضي، يزور أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد سلطنة عمان الأربعاء المقبل، حيث يشارك خلال الزيارة، برفقة سلطن عمان السلطان هيثم بن طارق، بافتتاح مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية.
ومن المنتظر أن يتم خلال الزيارة أيضاً بحث عدد من المجالات والجوانب ذات الاهتمام المشترك بما يحقّقُ تطلّعات وآمال البلدين لمستقبل أكثر رخاء.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين الكويت وسلطنة عُمان ارتفع بشكل كبير خلال السنوات الخمس الماضية، حيث بلغ في 2019 نحو 300 مليون دولار، ليصل بنهاية نوفمبر 2023 إلى أكثر من ملياري دولار، وفق بيانات رسمية عمانية.
كما بلغ حجم استثمارات القطاع الخاص الكويتي في سلطنة عُمان بنهاية الربع الثالث من عام 2023 نحو 922.3 مليون ريال عُماني.
والثلاثاء الماضي، أجرى أمير الكويت زيارته الخارجية الأولى منذ توليه منصبه في 16 ديسمبر الماضي، إلى السعودية، حيث أجرى خلال الزيارة محادثات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حول العلاقات بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمير الكويت الأمير الشيخ مشعل الأحمد سلطنة عمان مصفاة الدقم السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الكويتي: علاقاتنا مع سلطنة عمان روابط أخوية متجذرة وتاريخية
أكد وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا أن العلاقات الكويتية العمانية ليست مجرد علاقات دبلوماسية بل هي روابط أخوية متجذرة وتاريخية تأسست على مبادئ الاحترام المتبادل والتعاون المشترك.
وقال اليحيا - في تصريح اليوم /الخميس/ عقب ختام أعمال اللجنة الكويتية العمانية المشتركة بين البلدين بحضور وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي - إن هذه الشراكة تسير بخطى ثابتة نحو بناء مستقبل مشترك؛ حيث يولي البلدان أهمية كبيرة لتعزيز التعاون القائم وتوسيع مجالاته بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وأوضح أن أعمال اللجنة المشتركة جاءت في توقيت تأتي في ضوء عدد من التحديات الإقليمية المتزايدة التي تشهدها منطقتنا مما يجعل من تعزيز الشراكات الثنائية والإقليمية ضرورة استراتيجية لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
وبين أن الاجتماعات المنعقدة أتاحت الفرصة لمناقشة قضايا جوهرية تتعلق بتعزيز التعاون السياسي وتبادل الآراء حول التطورات الراهنة وكذلك توسيع آفاق التعاون الاقتصادي عبر مشروعات مشتركة.
وحول نتائج أعمال اللجنة المشتركة ذكر اليحيا أنها أسفرت عن توقيع 9 مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية تعكس مجالات متعددة تشمل التعاون في المجالات الثقافية والاعتراف المتبادل بالشهادات البحرية والعمل البلدي وحماية المستهلك والنقل البري بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات الثروة الزراعية والحيوانية والسمكية والأوقاف والشؤون الدينية والسياحة والخدمة المدنية.
وأفاد بأن هذه الاتفاقيات تهدف إلى توفير إطار مؤسسي؛ يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتبادل الخبرات وتطوير الكوادر البشرية، مؤكدا أن التعاون في هذه المجالات؛ يعزز دور المؤسسات الحكومية ويوسع من فرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأشار إلى الدور الفاعل الذي يمكن أن تلعبه هذه الشراكة في تحقيق أهداف رؤية 2035 لدولة الكويت ورؤية سلطنة عمان 2040 إذ يسعى البلدان إلى بناء اقتصادات قائمة على المعرفة والابتكار وتحقيق التنمية المستدامة التي تلبي تطلعات الأجيال القادمة.
وأكد أن نتائج أعمال اللجنة المشتركة ستشكل نقلة نوعية في مسار العلاقات الكويتية العمانية وستؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي، معبرا عن تطلعه إلى المزيد من اللقاءات المشتركة لتعميق هذه الشراكة وتطويرها على نحو يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة ويعزز من القدرة على مواكبة التغيرات الدولية والإسهام الفاعل في الساحة الإقليمية والدولية.
وأشار اليحيا إلى أن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة إذ تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية ودفعها نحو مستويات غير مسبوقة من التعاون الإستراتيجي في شتى المجالات؛ بما يتماشى مع الرؤية الحكيمة لقيادتي البلدين.