بعد تصدرها التريند.. كل ما تريد معرفته عن كوكب الشرق أم كلثوم
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تصدر اسم كوكب الشرق أم كلثوم محركات البحث جوجل خلال الساعات الماضية، بعدما حلت امس ذكري وفاتها، وطالبت ام كلثوم وصية اعتبرها البعض غريبة نوعًا ما، فقبل وفاتها كانت قد أشترت أم كلثوم مقبرة بالبساتين وكانت أول من دفن في تلك المقبرة هي والدتها، وقبل وفاتها بوقت قصير وعندما كانت تمر أم كلثوم من المقابر أوصت حارس المقبرة بتلك الوصية أنها عندما تتوفي تدفن بجوار والدتها وألا يقوم أحد بفتح العين عليهم مرة ثانية، رحمة الله عليها ستظل تعيش بيننا إلى الأبد.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية معلومات عن كوكب الشرق أم كلثوم..
حياة ام كلثوم الشخصية
ولدت فاطمة بنت الشيخ المُؤذن إبراهيم السيد واشتهرت بعدة ألقاب منها «الست» و«سيدة الغناء العربي» و«كوكب الشرق»، في 31 ديسمبر عام 1898 في قرية طماي الزهايرة التابعة لمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية، كانت ووالدتها فاطمة المليجي تعمل كربة منزل، ولها أخت متزوجة إسمها رقية وأخ إسمه خالد أكبر منها، ذات مرة سمعت أباها يُعلم أخيها خالد القصائد والتواشيح ليساعده في عمله الإضافي، ومع التكرار حفظت ما سمعته وبدأت تقليد والدها دون قصد وهي تلعب مع دميتها، وعندما سمع والدها ما تعلمته انبهر من قوة نبرتها، فطلب منها أن تنضم معه لدروس الغناء.
حياة كوكب الشرق أم كلثوم المهنية
وكانت نقطة انطلاق ام كلثوم القوية عندما تعرفت على الشاعر الكبير أحمد رامى، ثم الملحن الكبير الراحل محمد القصبجى، وفى عام 1928 أصدرت مونولوج "إن كنت أسامح وأنسى الآسية" والذى حقق لها شهرة كبيرة، لتشارك بصوتها فى فيلم "أولاد الذوات" عام 1932، ثم التحقت بالإذاعة المصرية عند إنشائها عام 1934.
أهم أعمال أم كلثوم
قدمت أم كلثوم العديد من الألبومات والأغاني الشهيرة. من بين أشهر أغانيها "ألف ليلة وليلة" و"الأطلال" و"أنت عمري" و"الف ليلة وليلة" و"كان عنا طاحونة".
سبب ارتداء أم كلثوم نظارة سوداء مع منديل في يدها
تميزت ام كلثوم بارتدائ النظارة السوداء مع منديل في يدها، ويرجع السر في ذلك هو إصابتها بمرض في الغدة الدرقية تسبب في جحوظ عينيها وكذلك تعرق شديد في راحة يديها فكانت تمسح العرق بمنديلها حتى أصبحت النظارة والمنديل جزءًا لا يتجزأ من شخصيتها على المسرح.
سبب وفاة أم كلثوم
في يوم الأثنين 3 فبراير 1975م عند الرابعة مساءًا توفيت أم كلثوم في القاهرة بسبب قصور القلب عن عمر يناهز 76 عامًا، شُيّعت جنازتها من مسجد عمر مكرم الواقع بوسط القاهرة، وكانت جنازةً مهيبة ومن أكبر الجنازات في العالم إذ قُدِّر عدد المشيعين بين 2 إلى 4 ملايين شخص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخبار أم كلثوم ام كلثوم كوكب الشرق أم كلثوم کوکب الشرق أم کلثوم ام کلثوم
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة المصري يستقبل نظيرته الفرنسية بمتحف أم كلثوم بالمنيل.. تفاصيل
استقبل الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، نظيرته الفرنسية رشيدة داتي، وزيرة الثقافة الفرنسية، والوفد المرافق لها، خلال زيارة تفقدية لمتحف أم كلثوم بقصر المانسترلي بجزيرة منيل الروضة، وذلك ضمن فعاليات الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر.
وتفقد الوزيران المتحف الذي يضم مجموعة نادرة من مقتنيات كوكب الشرق أم كلثوم، إلى جانب عدد من الصور الفوتوغرافية، والأوسمة، والنياشين التي حصلت عليها سيدة الغناء العربي، والتي تُبرز المكانة الفريدة التي احتلتها في الوجدان العربي والعالمي.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية إلى مصر تمثل فرصة مهمة لتأكيد عمق ومتانة العلاقات المصرية الفرنسية على الصعيدين الرسمي والشعبي، وخطوة جادة نحو تعزيز أواصر التعاون الثقافي بين الجانبين.
وأشار إلى أن عام 2019 شهد إعلان القيادة السياسية في البلدين عامًا للثقافة المصرية الفرنسية، وهو ما مثّل تتويجًا للعلاقات الوثيقة بين الجانبين، حيث تم خلاله تنظيم العديد من الفعاليات الفنية والفكرية التبادلية، التي ساهمت في تعزيز التعاون والتبادل الثقافي على مختلف المستويات.
ولفت إلى أن متحف أم كلثوم يُعد أحد أبرز المعالم الثقافية في مصر، ويجسد ثراء الهوية المصرية وتاريخها الفني من خلال سيرة أسطورة الغناء العربي، كوكب الشرق أم كلثوم.
وأضاف وزير الثقافة أن اختيار قصر المانسترلي بجزيرة الروضة المطلة على نهر النيل كمقر لهذا المتحف يعكس روح مصر التراثية العريقة، ويعبّر عن حرص الدولة على الحفاظ على معالمها الأثرية وتكريسها كمنارات للثقافة والتاريخ.
من جانبها، أعربت السيدة رشيدة داتي، وزيرة الثقافة الفرنسية، عن سعادتها البالغة بزيارة متحف أم كلثوم، الذي اعتبرته شاهدًا حيًا على عمق التاريخ الثقافي المصري، وتعبيرًا صادقًا عن اهتمام المصريين بتوثيق رموزهم التاريخية وتخليد إرثهم الفني، مؤكدة أن أم كلثوم تُعد أيقونة ثقافية عربية وعالمية. وأشارت داتي إلى أهمية هذه الزيارة في تعزيز الحوار الثقافي وتبادل الخبرات بين البلدين، مؤكدة أن العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا تفتح آفاقًا واسعة للتعاون المشترك في مجالات الثقافة والفنون والحفاظ على التراث، بما يُعزز التزام البلدين بصون التراث الثقافي العالمي.
وعقب الجولة التفقدية، عقد الجانبان جلسة مباحثات تناولت سبل تعميق التعاون الثقافي بين البلدين، حيث اقترحت وزيرة الثقافة الفرنسية أن تحل فرنسا ضيف شرف لإحدى الدورات المقبلة من معرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يُعد أحد أعرق معارض الكتب العالمية. كما تم بحث التعاون في مجالات النشر والترجمة من العربية إلى الفرنسية والعكس، وتوثيق وترميم ورقمنة المخطوطات والوثائق، بالإضافة إلى إعداد ملفات مشتركة لصون عناصر التراث غير المادي، خاصة ما يتعلق بالتراث المشترك لمنطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تبادل العروض الفنية والموسيقية والأوبرالية، والتعاون في مجال السينما، والعمل على إحياء وتفعيل بروتوكولات تعاون ثقافي تُعزّز تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
شارك في الزيارة من الجانب الفرنسي عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم: هوبير تاردي-جوبير، المستشار الدبلوماسي للوزيرة؛ إيفا نغوين بينه، السفيرة ورئيسة المعهد الفرنسي في باريس؛ جولي كريتزشمار، المفوضة العامة لموسم البحر الأبيض المتوسط 2026؛ شارل بيرسوناز، مدير المعهد الوطني للتراث؛ جيل بيكوت، رئيس المكتبة الوطنية الفرنسية؛ بريزة خياري، رئيسة منظمة ALIPH ومستشارة رئيس الجمهورية الفرنسية وعضو مجلس الشيوخ السابق؛ وإريك ليباس، الملحق الثقافي.
ومن الجانب المصري، حضر كل من: الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب؛ الدكتور أسامة طلعت، رئيس دار الكتب والوثائق القومية؛ المهندس حمدي السطوحي، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية؛ الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزارة الثقافة لشؤون التراث غير المادي؛ والدكتورة رانيا عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة.