قوات الاحتلال تواصل قصف المدنيين في غزة.. واعتقال 6512 فلسطينيا بالضفة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكدت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الأحد، استشهاد 8 مواطنين على الأقل، وإصابة عشرات آخرين، نتيجة قصف جوي شنته الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، فيما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن قوات الاحتلال أقدمت على نسف عشرات المنازل في منطقة «بني سهيلا»، شرق خان يونس، عبر أحزمة نارية.
وأصيب اثنان من النازحين الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في محيط مستشفى الأمل بخان يونس، في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، فيما استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في أحياء متفرقة من مدينة غزة وشمالها، بالتزامن مع تواصل القصف على جنوب القطاع.
وأكدت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب مجموعة من النازحين في «مجمع الشفاء الطبي»، مما أدى إلى استشهاد مواطن برصاص قناصة جيش الاحتلال، فيما تعرضت صيدلية «الولاء»، في منطقة «الطيران» بمدينة غزة، لقصف جوي من جانب طائرات الاحتلال الحربية، مما أسفر عن إصابة 4 فلسطينيين.
كما استهدفت الطائرات الحربية، التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق وكالة «وفا»، سيارة شرق مدينة رفح، جنوب القطاع، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الفسلطينيين.
جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات على الحواجز العسكرية بالضفةوفي الضفة الغربية، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي شاباً فلسطينياً، يبلغ من العمر 22 عاماً، من بلدة «قباطية»، جنوب مدينة جنين، على حاجز «حوارة» العسكري، جنوب نابلس، بعد الاعتداء عليه بالضرب، وإرغامه على خلع ملابسه، كما اعتدت قوات الاحتلال على شاب فلسطيني آخر بعد احتجازه.
ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين على مدخل بلدة «يعبد»، وعند مفترق قرية «كفيرت»، جنوب مدينة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة، وعملت على إعاقة حركة تنقل الفلسطينيين في المنطقة.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة، نحو 6 آلاف و512 فلسطينياً، وفقاً لما ذكرته مؤسسات الأسرى الفلسطينية، الممثلة في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير.
لجنة فلسطينية تدين اعتداءت مستعمرين على راهب بالقدسمن جانب آخر، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، رمزي خوري، في بيان نقلته وكالة «وفا»، إن استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والاعتداءات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى، والإعدامات الميدانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، استكمال لسيناريو المخططات الإسرائيلية لتفريغ فلسطين من سكانها.
وأدانت اللجنة الرئاسية الاعتداء الذي نفذته مجموعة من المستعمرين المتطرفين، والذي استهدف رئيس الاباء البندكتين، رئيس دير رقاد العذراء مريم، خلال مروره في أزقة البلدة القديمة بالقدس المحتلة، والتلفظ بإهانات وشتائم للديانة المسيحية ورموزها.
ووثقت اللجنة اعتداءات المستعمرين على رجال الدين والكنائس خلال العام 2023 الماضي، بينها تدمير القبور والصلبان بالمقبرة التابعة للكنيسة الأسقفية الانجيلية، واقتحام دير الأرمن في القدس، والاعتداء على كنيسة حبس المسيح، ومحاولة بعض المستعمرين إحراق الكنيسة وتدمير محتوياتها.
بدوره، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نفذت 1593 اعتداءً بحق أبناء الشعب الفلسطيني، خلال شهر يناير الماضي، بينها 186 اعتداءً من جانب عصابات المستعمرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة حرب غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي مستوطنون الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية مجمع الشفاء الطبي الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مخيمي مدينة طولكرم ونور شمس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ35 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ22، وصعد من عمليات الاقتحام، والمداهمات للمنازل، والتهجير القسري للسكان، وسط عمليات تدمير وحرق لعدد منها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها "طولكرم ونور شمس"، وجابت الشوارع والحارات وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، في الوقت الذي تمركزت فيه على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، حيث مازالت تستولى على مبان سكنية في الشارع وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال قامت بتخريب وتدمير محتويات عمارة العامر في شارع نابلس بعد أن استولت عليها وأجبرت من فيها على المغادرة قسرا، وألقت بالمقتنيات الخاصة من النوافذ.
وما زال الاحتلال يفرض حصارا مطبقا على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاه في محيطهما وداخل الحارات والأزقة برفقة الكلاب البوليسية، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، وإخضاع من يتواجد داخلها من السكان للاستجواب.
وفي مخيم نور شمس.. أقدم الاحتلال فجر اليوم على حرق منازل سكنية في حي المنشية، حيث شوهدت ألسنة النيران تتصاعد منها، استمرارا لعمليات الهدم التي نفذها أمس /السبت/، والتي طالت أكثر من 11 منزلا وما يحيط بها.
كما أجبرت قوات الاحتلال سكان حارة "واد القلنسوة" على إخلاء منازلهم قسرا، بعد مداهمتها، وإطلاق القنابل الصوتية تجاههم مع اتخاذ أفرادها دروعا بشرية، حيث أفاد مواطنون بأن الاحتلال أمهل 7 عائلات في الحي على مغادرة بيوتهم حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم.
كما داهمت قوات الاحتلال في وقت سابق المنازل في حارة جبل النصر، وأجبرت سكانها على تركها قسرا، وإمهالهم دقائق للمغادرة، بالتزامن مع إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية لترويعهم وإرهابهم.
وفي مخيم طولكرم، قامت قوات الاحتلال بمداهمة المنازل والمحال الفارغة الواقعة على امتداد شارع الوكالة بعد خلع أبوابها وتفجيرها، في الوقت الذي أطلقت الرصاص الحي تجاه المنازل في المناطق القريبة من حارتي المطار والحدايدة، لإرهاب السكان من بقوا في منازلهم في تلك الحارات.
وشهد مخيما طولكرم ونور شمس منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال، حركة نزوح كبيرة بين سكانهما من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، فاق عددهم 16 ألف نازح، توجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها.
واستهدفت قوات الاحتلال بشكل مباشر البنية التحتية للمدينة والمخيمين، حيث دمرت الطرق وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة.
ووسط استمرار الحصار المشدد على المخيمين، تستمر يوميا مناشدات المواطنين الذين ما زالوا في منازلهم ويعيشون ظروفا صعبة وقاسية، لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من طعام وماء وأدوية وحليب أطفال، والعمل على إصلاح شبكتي المياه والكهرباء، في الوقت الذي يعيق الاحتلال ويمنع عمل طواقم الإغاثة خلال محاولتها إيصال المواد الأساسية الضرورية لهم.
ولليوم الـ23 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.