الأسبوع:
2025-04-01@06:17:11 GMT

وائل الدحدوح حقك مش حيروح

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

وائل الدحدوح حقك مش حيروح

وقفتنا هذا الأسبوع سوف نتحدث فيها عن هرم الصبر الإعلامي الكبير وائل الدحدوح، هذا البطل الفلسطيني مراسل قناة «الجزيرة»، بالأراضي الفلسطينية، والذي أغلبنا كان يتابع قناة «الجزيرة» ليشاهده، وهو ينقل الأحداث اللحظية واليومية من أرض غزة العزة من قتل وهدم وتدمير لرجال وسيدات وأطفال وشباب غزة ومبانيها، لا يخاف ولا يهاب الآلة الحربية الصهيونية بجبروتها وينتقل من حى لحى ومستشفى لمستشفى لينقل لنا الأحداث أولا بأول فى لحظتها.

بين يوم وليلة قام الجبروت الصهيوني باغتيال أسرته جميعها، أظن لم يتبق من عائلته إلا هو ونجله الصغير يحيي والباقى تم استشهادهم بيد الغادرين، من أوغاد الكيان الصهيونى، وأظن أن كثيرا منا لاحظ أن ما حدث معه بشكل مؤكد استهداف للانتقام من هذا الإعلامي الجميل صاحب كلمة الحق.

ورغم أنهم قتلوا أسرته على مراحل بقسوتهم المعهودة وزميله وصديقه الشهيد بإذن الله سامر أبو دقة، الذي استشهد بجانبه ثم قتلهم لابنه الإعلامي حمزة الدحدوح ليهدوا جبل الصبر، لكنهم لا يعلمون أنه أقوى مما يتخيلون بكثير، وأرادوا أخيرا أن يقتلوه حتى يتبقى ابنه الصغير وحيدا فى الحياة يقابل قسوتها ولكن ربنا نجاه، أظن من أجل نجله الصغير ليعينه على قسوة الحياة.

وحسنا فعلت الشقيقة قطر وقيادتها بالتعاون مع مصر لنقله لدولة قطر هو ونجله الصغير يحيى لاستكمال علاجه، ظنا من الكيان الصهيونى أنه تخلص من كابوس كبير يزعجهم كثيرا، ولكن هناك زملاءه الأجلاء ما زالوا يمارسون عملهم البطولى فى نقل عنف وقسوة وجبروت الكيان الصهيونى بالأراضي الفلسطينية المحتلة التى إن شاء الله سنحتفل قريبا جدا بانتصارهم وما أغلاه وما أحلاه من انتصار، بأيدي رجال المقاومة الفلسطينية الحبيبة بأقل تسليح بدائي وأقل عتاد، لكنه نصر الله الذى يظهر دائما فى وقته.

فهنيئا للأستاذ وائل الدحدوح البطل هنيئا له بالإنعام عليه إن شاء الله وأسرته الكريمة بجنة الفردوس الأعلى وهى المبتغى والمنال بعد عمر طويل، جزاء لهم لما لاقوة فى الدنيا من عذاب وتجبر الكيان الصهيونى الغاصب، الذى هو الآن فى أسوأ أيامه على الإطلاق وأيامهم السوداء تتوالى وستنتهى إن شاء الله بإعلان نصر إخوتنا الفلسطينيين لا محالة.

سأحتفل معكم قريبا في هذا المقال بإعلان نصر إخوتنا الفلسطينيين وعودة وائل الدحدوح معززا مكرما لبيته بالأراضي الفلسطينية بغزة العزة الأبية، وأحب أن أوجه الشكر من منبرى هذا إلى السيد اللواء فايز الدويرى المحلل العسكرى لقناة الجزيرة، أنا متابعه جيدا صراحة قمة فى التحليل الواقعى للمعارك اليومية بين المقاومة وبين الكيان الصهيونى وهو يحتاج وحده لوقفة إن شاء الله بعد أن يتحقق نصر الله لرجال المقاومة.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، إلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين غزة قضية فلسطين وائل الدحدوح الکیان الصهیونى وائل الدحدوح إن شاء الله

إقرأ أيضاً:

الشيخ نعيم قاسم: المقاومة حق مشروع ونحن على العهد يا قدس

الثورة نت/..

أكد أمين عام حزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن “هذا الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يهزم لأنه صاحب حق ونحن موعودون في كتاب الله بهذا النصر”، موضحا أن هناك “اليوم مقاومة فلسطينية مسلحة متجذرة تريد التحرير من البحر إلى النهر”.

وقال الأمين العام لحزب الله، في كلمة له بثها تلفزيون المنار اليوم السبت بمناسبة “يوم القدس العالمي”، إن الإمام الخميني أعلن عن يوم القدس العالمي من أجل التضامن مع القدس وفلسطين والمستضعفين في العالم بمواجهة الطواغيت الذين يحاولون قهر الشعوب.

وتابع ان “الإمام الخامنئي أعلن أن القضية الفلسطينية بالنسبة لإيران ليست قضية تكتيكية أو قضية استراتيجية سياسية، وإنما هي قضية عقائدية قلبية وإيمانية، وهذه الأمور تبين الأبعاد التي تتمتع بها هذه القضية”.

ولفت الشيخ قاسم إلى أنه “يمكننا أن نفهم ما حصل في منطقتنا منذ إعلان الإمام الخميني عن يوم القدس في العام 1979 وحتى يومنا هذا”.

وأوضح “سنجد أن هناك تغييرات كثيرة حصلت لمصلحة تحرير فلسطين، منها أن إيران كانت إيران الشاه وفزاعة للجميع وشرطي الخليج بالتعاون مع الكيان الإسرائيلي، ولكن الأمور انقلبت ولم يعد لهذه القوة الكبيرة في منطقة الخليج أي تعاون ودعم لإسرائيل، وإنما حصلت التغيرات لصالح دعم المقاومة”.

وأشار الشيخ قاسم إلى أن “هذه التغييرات حولت القضية الفلسطينية إلى قضية عالمية”.

وتابع “في لبنان أصبح هناك مقاومة قوية وقادرة، وكذلك في اليمن وفي العراق هناك قوة تعطي دفعاً إضافياً للمقاومة، بالإضافة إلى دول وشعوب المنطقة، وأيضاً في العالم هناك شعوب ودول تضامنت ودعمت”.

ورأى أن “كل هذه الأمور هي متغيرات إيجابية لصالح القضية الفلسطينية ونحن أمام تحول كبير سيؤدي دوره بشكل كامل”.

وشدد الشيخ قاسم على أن “العدو الاسرائيلي غدة سرطانية بيد أميركا، ونحن أمام عشرات السنوات من الأهداف التوسعية “الإسرائيلية”، وكانت تتراجع في بعض المراحل لأنها تواجه ضغطاً ومقاومة”.

وأضاف “حتى الضفة الغربية يريد العدو الاسرائيلي السيطرة عليها، ولا شيء اسمه فلسطين بالنسبة للعدو الاسرائيلي”.

وقال الشيخ قاسم إن “موقفنا كحزب الله هو أننا نؤمن أن هذه القضية الفلسطينية هي قضية حق، وهناك أربعة عناوين تجعلنا نتمسك بهذا الحق: أن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني الحرمين. نحن نؤمن بالحق أن الشعب الفلسطيني صاحب حق ويجب نصرته بمواجهة الباطل. نحن نلتزم بالأمر الشرعي بقيادتنا المتمثلة بالإمام الخامنئي على نهج الإمام الخميني، وهذا النهج الشرعي يتجاوز كل الاعتبارات والحدود. نحن نعتبر أن مصلحتنا في نصرة المستضعفين وفلسطين وهذا يرتد خيراً على لبنان وفلسطين وكل المنطقة، ولنا مصلحة في مناصرة هذا الحق”.

وأضاف “لذلك نعلن دائماً أننا على العهد يا قدس مهما كانت التعقيدات، ولدينا إيمان في تحرير فلسطين ومصلحة في حماية لبنان”، مضيفا “لقد اجتمع لدينا المصلحة والإيمان”، لافتا إلى أن “حزب الله قدم دعماً مهماً لفلسطين وبلغ أعلى مراتبه في شهادة سيد شهداء الأمة الشهيد السيد حسن نصر الله كتعبير حقيقي أننا مع القدس”.

وأوضح الشيخ قاسم “ليكن معلوماً أن لبنان على لائحة الضم الإسرائيلي، بالحد الأدنى جنوب لبنان، ضماً واستيطاناً، ولدينا تجربة سابقة مع جيش عملاء لحد لإنشاء شريط محتل كجزء لا يتجزأ من الكيان الإسرائيلي”.

وتابع “هذا الهدف لا يزال موجوداً، العدو الاسرائيلي يريد أن يحتل وأن يضم أرضاً لبنانية ويريدون التوسع”، مضيفا “ألم نسأل أنفسنا لماذا لم يخرجوا من لبنان عام 2000 إلا بالمقاومة على الرغم من وجود قرارات دولية؟ ببساطة لأنهم يريدون الاحتلال”.

وقال “نحن واضحون في موقفنا أن “إسرائيل” عدو توسعي ولن يكون لديها حد، ومقاومتنا حق مشروع وحق دفاعي والمقاومة يجب أن تستمر، صحيح أن المقاومة تمنع الاعتداء، ولكن يمكنها أن تحبطه وتمنعه من تحقيق أهدافه”.

وأشار الشيخ قاسم إلى أن “هناك قدرة استطاعت أن تمنع العدو الاسرائيلي من تحقيق أهدافها، فذهب العدو إلى وقف إطلاق النار”، مؤكدا “نحن في حزب الله التزمنا بالاتفاق بشكل كامل لكن العدو لم ينسحب ولا يزال يعتدي على لبنان في كل يوم”.

وتابع “لا يمكن أن نسمي اليوم ما يقوم به العدو الاسرائيلي خروقات بل هو عدوان تجاوز كل حد وكل التبريرات لا معنى لها”.

ورأى أن “على الدولة اللبنانية أن تتصدى وما زال الوقت يسمح بالمعالجة السياسية والدبلوماسية”.

وشدد على أن “مسؤولية الدولة أن تخرج عن الدائرة الدبلوماسية في لحظة معينة لمواجهة الاحتلال”.

وشدد الشيخ قاسم على أنه “إذا لم يلتزم العدو الاسرائيلي وإذا لم تقم الدولة بالنتيجة المطلوبة فلن يكون أمامنا إلا العودة إلى خيارات أخرى”.

واضاف “ليعلم العدو الاسرائيلي أنه لن يأخذ بالضغط لا من خلال احتلال النقاط الخمس أو عدوانه المتكرر ما يريده”.

وتابع “لن نسمح لأحد أن يسلبنا حياتنا وأرضنا وعزتنا وكرامتنا ووطنيتنا”، مؤكدا “لسنا ضعفاء في مواجهة مشاريع أمريكا والعدو الإسرائيلي”.

على صعيد الشأن اللبناني، قال الشيخ قاسم إن “حزب اللّه وحركة أمل أنجزوا نقلة نوعية بانتخاب رئيس الجمهورية وبإكمال عقد الحكومة وبالاندفاع لبناء الدولة”.

ولفت إلى أن “لبنان لا ينهض إلا بجميع أبنائه ولا يفكر أي أحد أنه قادر على إلغاء أي طرف”، مؤكدا أن “من حق الشعب اللبناني على دولته أن تعمر ما هدمه العدو الإسرائيلي”.

وفيما يتعلق بالأحداث التي شهدتها الحدود اللبنانية السورية، قال الشيخ قاسم “يحاول البعض اتهام حزب اللّه ببعض ما يحصل في الداخل السوري والحدود السورية ولكن هذا غير صحيح”.

وأكد أن “على الجيش اللبناني تقع مسؤولية حماية المواطنين من الاعتداءات التي تحصل على الحدود اللبنانية السورية”.

مقالات مشابهة

  • احتفالا بالعيد.. سعد الصغير يطرح أحدث أغانيه بعنوان"رجعتلكو بعد غياب"
  • شقيق ياسمين عبدالعزيز :«حبوا واتطلقوا واتجوزوا تاني الدنيا مبتقفش»
  • القليوبية تحتفل بأجواء عيد الفطر المبارك.. وتنددد بالعدوان الصهيونى على أهالي غزة
  • شقيق ياسمين عبدالعزيز لمتابعيه: حبوا واتطلقوا واتجوزوا تاني الدنيا مبتقفش
  • بعد خروجه من السجن.. عودة برنامج سعد الصغير في أول أيام عيد الفطر
  • قرار مفاجئ أشعل غضب الفلسطينيين .. السلطة في رام الله تتخلى عن المقاومة والأسرى وتصفهم بـ المسلحين- تفاصيل
  • في تسجيل بثته كتائب القسام ..أسير صهيوني يطالب بالضغط على الكيان لتحريره من غزة
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة حق مشروع ونحن على العهد يا قدس
  • تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية
  • هيئة علماء فلسطين: تجريد المقاومة من سلاحها خيانة لله ورسوله