الأسبوع:
2024-07-04@13:00:21 GMT

وائل الدحدوح حقك مش حيروح

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

وائل الدحدوح حقك مش حيروح

وقفتنا هذا الأسبوع سوف نتحدث فيها عن هرم الصبر الإعلامي الكبير وائل الدحدوح، هذا البطل الفلسطيني مراسل قناة «الجزيرة»، بالأراضي الفلسطينية، والذي أغلبنا كان يتابع قناة «الجزيرة» ليشاهده، وهو ينقل الأحداث اللحظية واليومية من أرض غزة العزة من قتل وهدم وتدمير لرجال وسيدات وأطفال وشباب غزة ومبانيها، لا يخاف ولا يهاب الآلة الحربية الصهيونية بجبروتها وينتقل من حى لحى ومستشفى لمستشفى لينقل لنا الأحداث أولا بأول فى لحظتها.

بين يوم وليلة قام الجبروت الصهيوني باغتيال أسرته جميعها، أظن لم يتبق من عائلته إلا هو ونجله الصغير يحيي والباقى تم استشهادهم بيد الغادرين، من أوغاد الكيان الصهيونى، وأظن أن كثيرا منا لاحظ أن ما حدث معه بشكل مؤكد استهداف للانتقام من هذا الإعلامي الجميل صاحب كلمة الحق.

ورغم أنهم قتلوا أسرته على مراحل بقسوتهم المعهودة وزميله وصديقه الشهيد بإذن الله سامر أبو دقة، الذي استشهد بجانبه ثم قتلهم لابنه الإعلامي حمزة الدحدوح ليهدوا جبل الصبر، لكنهم لا يعلمون أنه أقوى مما يتخيلون بكثير، وأرادوا أخيرا أن يقتلوه حتى يتبقى ابنه الصغير وحيدا فى الحياة يقابل قسوتها ولكن ربنا نجاه، أظن من أجل نجله الصغير ليعينه على قسوة الحياة.

وحسنا فعلت الشقيقة قطر وقيادتها بالتعاون مع مصر لنقله لدولة قطر هو ونجله الصغير يحيى لاستكمال علاجه، ظنا من الكيان الصهيونى أنه تخلص من كابوس كبير يزعجهم كثيرا، ولكن هناك زملاءه الأجلاء ما زالوا يمارسون عملهم البطولى فى نقل عنف وقسوة وجبروت الكيان الصهيونى بالأراضي الفلسطينية المحتلة التى إن شاء الله سنحتفل قريبا جدا بانتصارهم وما أغلاه وما أحلاه من انتصار، بأيدي رجال المقاومة الفلسطينية الحبيبة بأقل تسليح بدائي وأقل عتاد، لكنه نصر الله الذى يظهر دائما فى وقته.

فهنيئا للأستاذ وائل الدحدوح البطل هنيئا له بالإنعام عليه إن شاء الله وأسرته الكريمة بجنة الفردوس الأعلى وهى المبتغى والمنال بعد عمر طويل، جزاء لهم لما لاقوة فى الدنيا من عذاب وتجبر الكيان الصهيونى الغاصب، الذى هو الآن فى أسوأ أيامه على الإطلاق وأيامهم السوداء تتوالى وستنتهى إن شاء الله بإعلان نصر إخوتنا الفلسطينيين لا محالة.

سأحتفل معكم قريبا في هذا المقال بإعلان نصر إخوتنا الفلسطينيين وعودة وائل الدحدوح معززا مكرما لبيته بالأراضي الفلسطينية بغزة العزة الأبية، وأحب أن أوجه الشكر من منبرى هذا إلى السيد اللواء فايز الدويرى المحلل العسكرى لقناة الجزيرة، أنا متابعه جيدا صراحة قمة فى التحليل الواقعى للمعارك اليومية بين المقاومة وبين الكيان الصهيونى وهو يحتاج وحده لوقفة إن شاء الله بعد أن يتحقق نصر الله لرجال المقاومة.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، إلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين غزة قضية فلسطين وائل الدحدوح الکیان الصهیونى وائل الدحدوح إن شاء الله

إقرأ أيضاً:

فخاخ العسل.. استراتيجية جديدة للمقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني

يمانيون – متابعات
واصل فصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية استهداف مستوطنات “غلاف غزة” بالرشقات الصاروخية المركزة.

وعلى الرغم من مرور 269 يوماً على معركة “طوفان الأقصى”، إلا أن فصائل المقامة تستمر في تصديها واستدراجها للقوات المتوغلة من جيش الاحتلال الصهيوني إلى منازل مفخخة قبل تفجيرها وإيقاع أفرادها بين صريعٍ ومصاب، لتثبت أنها وبعد 9 أشهر، لا تزال تحقق المعجزات، وتفعل بالاحتلال ما فعلت من استهدافٍ عن بعد أو من مسافة صفر.

في التفاصيل، بثت كتائب القسام اليوم الاثنين، مشاهد من تصدي مقاتليها لعمليات عسكرية إسرائيلية في حي الشجاعية بمدينة غزة، أو مدينة رفح؛ في رسالةٍ مفادها أن أركان المقاومة وقدراتها تتطور، وما زالت هي صاحبة الكلمة الفصل في الميدان، وأنها لا تزال تدخر العديد من وسائلها القتالية لمراحلها المتقدمة، والتي بات من المتوقع أن الضفة المحتلة على موعدٍ بالالتحام بالطوفان.

وأبدعت المقاومة في تنفيذ استراتيجياتٍ عسكريةٍ قتالية متعددة أبرزها “فخاخ العسل”؛ حيث أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الاثنين، أنّ مجاهديها تمكنوا من استدراج قوة إسرائيلية إلى منزل مفخخ تم استخدامه في عملية القنص الأخيرة شرقي مدينة رفح، وفور دخول جنود الاحتلال إلى المنزل تم تفجيره وإيقاع أفراد القوة بين صريعٍ وجريح.

وفي السياق، اعترفت وسائل إعلام عبرية بانهيار المبنى المفخخ في رفح على الجنود الإسرائيليين، مؤكدة وقوع عدد من الجرحى، بعضهم جراحه بليغة، مشيرةً إلى أنّه “جرى نقل الجنود الجرحى بالمروحية إلى مستشفى “سوروكا” في بئر السبع”.

بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها استهدفت مستوطنات “كيسوفيم” و”العين الثالثة” و”نيريم” و”صوفا” و”حوليت” في “غلاف غزة”، برشقات صاروخية مركزة.

وأشارت إلى استهدافها جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وذلك بوابل من قذائف الهاون النظامي، كما نشرت السرايا مشاهد من دك مجاهديها لجنود وآليات الاحتلال في محور التقدم في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

من جهتها، تبنت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهداف قوات الاحتلال في منطقة “كف المشروع” شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بقذائف “الهاون”.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى أنها استهدفت تحشيدات قوات الاحتلال في رفح، محيط القرية السويدية، برشقة صاروخية وقذائف “الهاون” النظامي من عيار (60) .

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت عن “صلية غير عادية” أطلقت نحو “غلاف غزة”، تضمنت نحو 20 قذيفة صاروخية، مؤكدةً دوي صفارات الإنذار في العين الثالثة بـ “غلاف غزة” و”كيسوفيم”.

بدوره، أقرّ “جيش” الاحتلال بمقتل جندي وإصابة آخرين بجروح خطيرة خلال اشتباكات مع المقاومة جنوبي قطاع غزة، حيث اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل جندي في الكتيبة 931 التابعة للواء “ناحال” وإصابة آخر بجروح خطيرة.

وأضاف، أن الضابط القتيل هو “الرقيب اوري يتسحاف حداد” من “بئر السبع” (21 عاما”) من الكتيبة “931” لواء “المظليين”.

وأكّدت وسائل إعلام عبرية، إصابة 10 جنود في قطاع غزة ينتمون إلى المدرسة الدينية “إيتمار”، مشيرةً إلى مقتل جندي وجرح 10 بينهم 3 بحال الخطر، وذلك في انفجار فتحة نفق في غزة صباح الاثنين.

وتشير المعطيات الميدانية إلى أنّ عمليات المقاومة تتركز على مشاغلة قوات الاحتلال في محور “نتساريم” الذي يفصل شمال قطاع غزة ووسطه عن جنوبه، حيث أدخلت المقاومة تكتيكات جديدة في عملياتها ضد الاحتلال، بما في ذلك استخدام قنابل وصواريخ إسرائيلية لم تنفجر.

و يبدو أنّ الاشتباكات العنيفة في حي الشجاعية في مدينة غزة وجنوبي القطاع (رفح – الشابورة)، تشير إلى أن المقاومة قد أعدّت نفسها جيداً لحرب استنزاف مع الاحتلال، وأن القادم كبير، لاسيما إذا استمر العدو الصهيوني بإجرامه، فليس أمامه إلا الانسحاب من غزة، ووقف إطلاق النار، بحسب ما تراه مراكز بحثية عبرية.

– المسيرة نت: عبد القوي السباعي

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تستهدف مروحية أباتشي بصاروخ سام في الشجاعية
  • المقاومة تثخن جراح الاحتلال.. مقتل وإصابة 5 من جنوده في معارك شمال غزة
  • إسرائيل والنهايات التاريخية
  • الدويري: ما يجري في غزة ثورة في إدارة الصراعات المسلحة
  • القسام و السرايا يصنعان معارك المجد معا
  • فخاخ العسل.. استراتيجية جديدة للمقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني
  • بواسل المقاومة الفلسطينية يمطرون مستوطنات الاحتلال بالصواريخ
  • المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لقوات العدو الصهيوني بغزة
  • الحرب على غزة وصمود المقاومة
  • مديرية الجراحي بالحديدة تشهد مسيرا لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة