أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت على أهمية تعزيز العمليات العسكرية في قطاع غزة. وأرجع التقدم إلى الغارات الجوية المتواصلة التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن كل هجوم لا يساهم في تحقيق أهداف استراتيجية فحسب، بل يلعب أيضًا دورًا في الجهود المبذولة لإعادة المختطفين.

قال جالانت فى بيان صدر مؤخرا، أن الضغوط المكثفة على حماس تؤتي ثمارها، مما يضع المنظمة في موقف صعب.

 وسلط الضوء على فعالية العمليات العسكرية الجارية في إضعاف حماس وأكد مجددا التزام إسرائيل بمواصلة استهداف الجماعة. جاء ذلك خلال مقابلة مع القناة 13.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

واشنطن: العمليات العسكرية بغزة تجعل إسرائيل "أضعف" ونعارض استمرارها

أعربت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين، عن معارضتها لاستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، بسبب أنها تجعل إسرائيل "أضعف".

  شروط حماس.. وصفقة نتنياهو الجزئية

وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر في إفادة صحافية: "استمرار العمل العسكري في غزة يجعل إسرائيل أضعف. لأنه يزيد من صعوبة التوصل إلى حل في الشمال، ويزيد من عدم الاستقرار في الضفة الغربية".

وأضاف: "كما أن من الواضح أن هذا الأمر ضار لسكان غزة الذين يرغبون في عودة حياتهم".

وأكد ميلر أن الولايات المتحدة تواصل الوفاء بطلبات الأسلحة التي تقدمت بها إسرائيل، وأنها علقت شحنة واحدة من القنابل الثقيلة، موضحا أن تصريحات نتنياهو بشأن المساعدات الأمريكية لإسرائيل غير مفهومة.

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن الوزير أنتوني بلينكن سيؤكد لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أهمية تطوير إسرائيل خطة قوية وواقعية لحكم غزة بمجرد انتهاء الحرب.

هذا، ووعد وزير الدفاع الإسرائيلي خلال زيارته لواشنطن بالعمل على إعادة الأسرى المحتجزين في غزة، وحث على التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة في ظل توتر العلاقات.

والتقى غالانت رئيس وكالة الاستخبارات المركزية بيل بيرنز، المسؤول الأمريكي الرئيسي في المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى، ثم أجرى محادثات مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن.

وقال غالانت، قبل أن يبدأ اجتماعاته: "أود أن أؤكد أن التزام إسرائيل الأساسي هو إعادة الرهائن، دون استثناء، إلى عائلاتهم ومنازلهم. سنواصل بذل كل جهد ممكن لإعادتهم".

وعرض الرئيس جو بايدن في 31 مايو الماضي خطة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جزء من الأسرى، قبل المحادثات بشأن إنهاء الحرب.

وردا على المقترح، حددت حركة "حماس" مطالبها. وتقول واشنطن إنها تعمل على سد الفجوات بين الطرفين. وتسبب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحلقة جديدة من التوتر في الأيام الأخيرة مع إدارة بايدن التي اتهمها بتأخير تسليم شحنات الأسلحة والذخيرة.

واتخذ غالانت مسارا مختلفا، قائلا إن "التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة الذي تقوده واشنطن منذ سنوات عديدة، مهم للغاية"، مضيفا أنه "إلى جانب الجيش الإسرائيلي، فإن علاقاتنا مع الولايات المتحدة هي العنصر الأكثر أهمية لمستقبلنا من منظور أمني".

أما بايدن، الذي واجه انتقادات من جزء من قاعدته الانتخابية بسبب دعمه لإسرائيل، فقد أوقف شحنة تضمنت قنابل ثقيلة تزن 2000 رطل (أكثر من 900 كلغ). لكن مسؤولين أمريكيين يقولون إن واشنطن واصلت، بخلاف ذلك، إرسال الأسلحة.

ومن المتوقع أيضا أن يجتمع غالانت في واشنطن مع وزير الدفاع لويد أوستن والمسؤول الكبير في البيت الأبيض بريت ماكغورك وآموس هوكشتاين الذي يركز جهوده على محاولة احتواء التصعيد مع لبنان.

المصدر: RT + وكالات

مقالات مشابهة

  • سوليفان بحث مع جالانت الأزمة الإنسانية في غزة.. والحاجة إلى زيادة وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي منتقدا نتنياهو بطريقة غير مُباشرة: الخلافات مع واشنطن "تُحل" في الغرف المغلقة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي لبلينكن: علينا حل الخلافات بيننا بسرعة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي لـ"بلينكن": يجب حل الخلافات بشأن الأسلحة بسرعة
  • بلينكن يؤكد لجالانت ضرورة وضع خطة لغزة ما بعد الحرب
  • الخارجية الأمريكية: إسرائيل أبلغتنا أن العمليات العسكرية الكبرى في رفح أوشكت على الانتهاء
  • واشنطن: العمليات العسكرية بغزة تجعل إسرائيل "أضعف" ونعارض استمرارها
  • باحث: زيارة جالانت لواشنطن محاولة لتعزيز العلاقات بين الطرفين
  • الخريجي: استمرار العمليات العسكرية في غزة يهدد الأمن الإقليمي
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يبلغ واشنطن بالانتقال إلى مرحلة جديدة من الحرب على غزة