مقتل مقاتليْن من حزب الله وقصف متبادل مع الاحتلال جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني مقتل اثنين من مقاتليه في المواجهات الحدودية مع الجيش الإسرائيلي جنوبي لبنان، في وقت تواصل فيه القصف المتبادل بين الطرفين.
ونعى حزب الله -في بيانين منفصلين- اثنين من مقاتليه من بلدة الطيبة، وقال إنهما "ارتقيا على طريق القدس"، لترتفع بلك حصيلة قتلى الحزب إلى 179.
وتواصل القصف المتبادل بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الحزب -أيضا- أنه استهدف بالصواريخ موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، كما استهدف جنودا للعدو جنوب موقع العباد بالأسلحة المناسبة، وذكر أنه حقق إصابة مباشرة.
وأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في إصبع الجليل ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة.
وذكر المراسل -كذلك- أن صواريخ أُطلقت من جنوب لبنان باتجاه ثكنة زبدين الإسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة.
وأضاف أن صفارات الإنذار دوّت في كريات شمونة وبيت هيلل وحانيتا ومرغليوت والمنارة في إصبع الجليل والجليل الأعلى والغربي.
كما أفاد المراسل بأن المقاتلات الإسرائيلية شنت في المقابل غارة على بلدة ميس الجبل، واستهدفت مسيّرة إسرائيلية بالصواريخ بلدة بليدا.
وقد استهدفت المقاتلات الإسرائيلية في الساعات الـ24 الماضية بلدات الطيبة وعيتا الشعب ويارون وأم التوت ومنطقة جبل بلاط.
آلاف الضربات
وأمس السبت، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن قواته هاجمت أكثر من 50 هدفا لحزب الله اللبناني في سوريا، و3400 هدف في لبنان منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل نحو 4 أشهر.
وأشار المتحدث إلى تدمير 150 خلية تابعة لحزب الله في لبنان، ومقتل 200 شخص في هذه الضربات، حسب قوله.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 9 عسكريين و6 مدنيين في شمال إسرائيل، مضيفا أنه يجري تدريبات برية وجوية وبحرية، تحسبا لأي حرب في الشمال.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد لقي ما يقارب 250 شخصا على الأقل مصرعهم في لبنان -معظمهم من مقاتلي حزب الله- وبينهم 26 مدنيا على الأقل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةشنت مسيرة إسرائيلية، أمس، غارة على بلدة في جنوب لبنان، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، قبل أيام من انتهاء مهلة تنفيذ وقف إطلاق النار في 18 فبراير.
وقالت الوكالة، إن «مسيرة إسرائيلية معادية نفذت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل»، مضيفة «هرعت سيارات الإسعاف للمكان، إلا أنه لم يصب أحد بأذى».
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف النار بهدف وضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر 2024 مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية بجنوب لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت إسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير. وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.
وأفاد مسؤول أمني إسرائيلي الخميس أن إسرائيل مستعدّة للانسحاب من الأراضي اللبنانية وتسليمها للجيش «ضمن المهلة الزمنية» المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته، أبلغ لبنان الخميس الماضي الوسيط الأميركي رفضه المطلق لمطلب إسرائيل إبقاء قواتها في خمس نقاط في جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير، وفق ما أعلن رئيس البرلمان نبيه بري.
وبعد استقباله الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والسفيرة الأميركية لدى بيروت ليزا جونسون، قال بري «الأميركيون أبلغوني أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 فبراير من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في خمس نقاط».
وأضاف، في حديث للصحفيين، وفق ما نقل مكتبه الإعلامي، «أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة رفضنا المطلق لذلك»، مضيفاً «رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب».