الجديد برس:

أكد مدير المركز الإعلامي لتجمع قوات “الجنوب” في القوات المسلحة الروسية، فاديم أستافييف، أن القوات الروسية عززت من سيطرتها على عدة مواقع جديدة على محور دونيتسك.

وفي مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، أوضح أستافييف أن وحدات التجمع “سيطرت على خطوط ومواقع أكثر فائدة، وعملت على صد خمس هجمات للجيش الأوكراني”.

كذلك، أكد أستافييف أن القوات الأوكرانية “تكبدت خلال هذه العملية خسائر في أفرادها ومعداتها”، في كل من بوغدانوفكا، وكليشيفكا، وكورديوموفكا، وغورغيفكا، ونوفوميخايلوفكا.

وبلغت الخسائر الأوكرانية خلال اليوم الماضي، وفي هذا الجزء من الجبهة، 335 عسكرياً، بين قتيل وجريح، كما تم تدمير دبابة وثلاث مركبات قتالية مدرعة، إضافةً إلى رادارين مضادين للبطاريات و10 مركبات، وفقاً لما ذكره أستافييف.

وبحسب ما تابع، تم تدمير مدفع “هاوتزر إم 777” من عيار 155 ملم، خلال معركة مدفعية، فيما أسقط الدفاع الجوي الروسي 14 طائرة مسيرة أوكرانية.

كما جاء في بيان أصدرته وزارة الدفاع الروسية أن وحدات من قوات “الجنوب” صدت هجومين للقوات الأوكرانية في جمهورية دونيتسك الشعبية، مضيفةً أن ذلك تم بدعم من سلاح الطيران ونيران المدفعية في الجيش الروسي.

في السياق نفسه، أعلنت وحدات من القوات الروسية تعزيز مواقع تموضعها على طول خط المواجهة على اتجاه كراسني ليمان، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسي، اليوم الأحد.

وذكرت الوزارة في بيان أن “وحدات من قوات مجموعة المركز سيطرت على خطوط ومواقع أكثر فائدةً على طول خط المواجهة على هذا الاتجاه”، مشيرةً “إلى صد الضربات الجوية ونيران المدفعية الروسية 3 هجمات للقوات الأوكرانية في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين”.

ووفقاً لها، بلغت خسائر القوات الأوكرانية على هذا الاتجاه نحو 120 جندياً، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، و4 آليات.

أما على محور كوبيانسك، فصدت وحدات مجموعة “الغرب”، 4 هجمات للقوات الأوكرانية في مقاطعة خاركوف، وجمهورية دونيتسك الشعبية، وذلك بإسناد من سلاح الطيران ونيران المدفعية.

وبلغت الخسائر الأوكرانية على هذا المحور نحو 30 جندياً، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، و3 مركبات، ومدفع “كراب” بولندي الصنع، ومدفع “أم 777”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الدفاع الروسية: استهداف تجمعات للقوات والمعدات الأوكرانية في 132 منطقة

 أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، بأن قواتها شنت ضربات جوية وصاروخية ومدفعية على تجمعات للقوات والمعدات الأوكرانية في 132 منطقة خلال يوم، فيما بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 1400 جندي.

وزارة الدفاع الروسية: قواتنا سيطرت على 9 بلدات أوكرانية خلال أسبوع واحد

وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في تقريرها اليومي حسبما أفادت "روسيا اليوم "، أن مجموعة قوات "دنيبر" ألحقت خسائر بالقوات والمعدات المعادية في خيرسون.

وأضافت أنه تم إصابة بنية تحتية للمطارات العسكرية، ومستودعات لتخزين الطائرات المسيرة، ومواقع للتدريب على استخدامها القتالي.. كما تم تدمير 3 صواريخ من و44 طائرة مسيرة.

 

روسيا تكشف موقفها من التعاون مع ترامب بشأن الملف النووي

كشف دميتري بيسكوف، المُتحدث باسم الرئاسة الروسية، موقف الرئيس فلاديمير بوتين من فكرة التحدث مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.

 

ونقلت شبكة روسيا اليوم تأكيد بيسكوف على أن بوتين ينتظر مُبادرة الجانب الأمريكي في ذا الصدد.

 

ولفت بيسكوف إلى استعداد روسيا للتفاوض مع أمريكا بشأن المواضيع ذات الاهتمام المُشترك مثل قضايا نزع السلاح النووي.

 

وشدد بيسكوف على ضرورة الأخذ في الاعتبار إمكانيات حلفاء أمريكا النووية مثل بريطانيا وفرنسا. 

وعلقت الرئاسة الروسية على أخبار اهتمام أمريكا بمُناقشة موضوع التسلح النووي مع الروس قائلةً :" الولايات المتحدة بالذات قامت بتقويض أسس الاتفاق حول الأسلحة النووية، وهو الأمر الذي تسبب بالتالي في إهدار الكثير من الوقت".

 

 

شهدت العلاقات السياسية بين روسيا وأمريكا تحت قيادة فلاديمير بوتين ودونالد ترامب فترة معقدة تميزت بمزيج من التوتر والتعاون المحدود. بينما حافظ الطرفان على خطاب سياسي ظاهري يدعو للتفاهم، إلا أن الخلافات العميقة بينهما حول القضايا الجيوسياسية الكبرى، مثل الصراع في سوريا، الأزمة الأوكرانية، والتدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية لعام 2016، ظلت تلقي بظلالها على العلاقة. من جانب آخر، سعى ترامب إلى تحسين العلاقات مع موسكو، مؤكدًا رغبته في إقامة حوار بناء مع بوتين، لكن هذه الجهود اصطدمت بمقاومة كبيرة داخل المؤسسات السياسية والأمنية الأمريكية، التي كانت تتهم روسيا بتقويض الديمقراطية الأمريكية والتورط في هجمات سيبرانية.

 

رغم هذه التوترات، شهدت فترة ترامب وبوتين محاولات محدودة للتعاون، أبرزها التنسيق في بعض الملفات الأمنية، مثل مكافحة الإرهاب والتعامل مع الملف النووي لكوريا الشمالية. ومع ذلك، استمرت العقوبات الاقتصادية الأمريكية على روسيا، خاصة بعد أزمة ضم شبه جزيرة القرم، مما عمّق الفجوة بين البلدين. في المقابل، استخدمت موسكو هذه التوترات لتعزيز موقعها في الساحة الدولية، من خلال توطيد علاقاتها مع دول مثل الصين وإيران، وإبراز نفسها كقوة موازنة للنفوذ الأمريكي.

 

 

يمكن القول إن العلاقات بين البلدين خلال هذه الفترة اتسمت بثبات التنافس التقليدي بين القوى العظمى، حيث لم تفلح محاولات ترامب لتحسين العلاقات في تجاوز الإشكالات التاريخية، مع استمرار موسكو وواشنطن في اعتبار بعضهما البعض خصمًا استراتيجيًا على الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • مقتل وإصابة 7 جنود من القوات الحكومية في هجمات للحوثيين شرق اليمن
  • تصعيد في جبهات مأرب.. هجمات حوثية بالمسيّرات تخلّف شهيداً و6 مصابين
  • الدفاع الروسية: استهداف تجمعات للقوات والمعدات الأوكرانية في 132 منطقة
  • الجيش اليمني يحبط هجمات حوثية في تعز وأبين
  • حاكم دونيتسك: القوات الروسية وجهت إنذارا نهائيا للواء 110 التابعة للجيش الأوكراني
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة في دونيتسك
  • الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك
  • الجيش الروسي ينجح في تحرير بلدة سولينويه بجمهورية دونيتسك الشعبية
  • وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرتها على بلدة سولوني شرقي أوكرانيا
  • القوات الروسية تحقق تقدما استراتيجيا جديدا في الجزء الغربي من دونيتسك