قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن هناك كارثة إنسانية تحدق بالفلسطينيين جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية لليوم 121 على التوالي، والتي خلفت 27 ألف شهيد وأكثر من 10 آلاف مفقود و66 ألف مصاب.

تدمير كلي وجزئي لمنشآت غزة

وأشار «عبد العاطي»، خلال مداخلة على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى الدمار الواسع الذي لحق بقطاع غزة، إذ إنه من 75 إلى 80% من المنشآت تعرضت لتدمير كلي وجزئي بجانب حركة نزوح غير مسبوقة لأكثر من 90 إلى 95% من سكان القطاع الآن يعيشون في فصول كارثة إنسانية.

وأوضح أن الأخطر من ذلك استمرار ارتكاب المجازر بحق العائلات بقصف منازلها ومراكز الإيواء والمستشفيات دون سابق إنذار مما خلف عشرات الآلاف من الشهداء تحت ركام المنازل والشوارع دون أن تتمكن سيارات الإسعاف أو أطقم الدفاع المدني من إجلائها نتاج المعدات المتهالكة وقصف الأطقم الطبية والمسعفين والدفاع المدني.

ارتفاع نسب الأمراض بالقطاع

وأفاد بأن هناك عجزا في المواد والقدرات لدى الدفاع المدني لإخراج جثامين الشهداء فهم تارة ينتقلون من مكان إلى مكان بإمكانات متواضعة يلجأ فيها المدنيون لإخراج بعض الجثامين من خلال الأيدي أو بمعدات بسيطة، لافتا إلى أن الجثامين المحللة ستترك آثارا وخيمة وأوبئة صحية وبيئية كارثية تسببت الآن في ارتفاع نسب الأمراض في أواسط سكان القطاع بجانب شح ونقص المياه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية

حذرت دراسة جديدة من عدم كفاية التزامات الدول بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مؤكدة أن العالم يتجه بسرعة نحو ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100، وهو ما سيؤدي إلى آثار كارثية على جميع القطاعات والبنى.

وأكدت دراسة، أجراها باحثون في جامعة أوتاوا، أن التزامات الدول الحالية بموجب اتفاقية باريس للمناخ لن تكون كافية لتحقيق الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى درجتين مئويتين، وهو الحد الذي يعتبر نقطة تحول بعدها تصبح الآثار المناخية واسعة النطاق وحادة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 2 of 2دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخينend of list

وأجرى الباحثون تقييما شاملا لآثار ارتفاع درجات الحرارة على القطب الشمالي، وأظهرت النتائج أنه بدون زيادات كبيرة في التزامات الدول لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، "يبدو المستقبل الذي يتميز بدرجات حرارة شديدة واضطرابات بيئية عميقة أمرا لا مفر منه".

وأوضحت جاكي داوسون أستاذة الجغرافيا والبيئة المشاركة بالدراسة أن "النتائج تكشف أن خطر الوصول إلى 2.7 درجة مئوية من الانحباس الحراري كبير وأنه لا يوجد قطاع واحد في المجتمع سيبقى دون مساس، من النظم البيئية البحرية إلى البنية التحتية المحلية، فالتأثيرات المتتالية ستؤثر على كل فرد".

إعلان

وحسب الدراسة، سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى اضطرابات بيئية كبيرة، بما في ذلك ذوبان الجليد في القطب الشمالي وتأثيرات مدمرة على النظم البيئية البحرية.

يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي إلى الحد من الارتفاع إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.

لكن الاتفاقية تواجه نقص التزام الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة بتعهداتها المناخية نتيجة استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري، كما لم تلتزم معظم الدول بمساهماتها المالية السنوية لمساعدة الدول النامية على التكيف مع التغير المناخي.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة دعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يحاول جعل غزة منطقة غير قابلة للحياة بمنع المساعدات
  • شاهد | الأسير الفلسطيني المحرر جلال الفقيه بعد 22 عاماً في سجون العدو يتنسم عبق الحرية بغزة
  • مراسل سانا بطرطوس: غارات جوية نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة طرطوس، دون تسجيل خسائر بشرية حتى الآن، فيما تعمل فرق الدفاع المدني مكان الاستهدافات
  • هيئة الرعاية الصحية بالأقصر تطلق مبادرة «رمضانك بصحة لكل العيلة»
  • تحذير من كارثة صحية في غزة
  • الإعلام الحكومي: استئناف العدو حصار غزة استمرار لحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
  • حلقة صحية بالداخلية تناقش التأثير الإيجابي للتحصينات
  • تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية
  • الرئيس الفلسطيني يعيّن قائدين جديدين للأمن والدفاع المدني
  • صحيفة روسية: هناك إستراتيجية أميركية لإخراج موسكو من البحر الأسود