وزيرة التضامن الإجتماعي تشهد الاحتفال السنوي الـ 26 لجمعية المساعي المشكورة بالمنوفية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
شهد اليوم الأحد، اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، فعاليات الاحتفال السنوى " السادس والعشرين " بيوم الوفاء والجزاء الذي تنظمه جمعية المساعى المشكورة بقاعة المؤتمرات بجامعة المنوفية، لتكريم أعلام المنوفية وأوائل الخريجين، جاء ذلك بحضور الأستاذ محمد موسي نائب المحافظ، الأستاذ الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية، الدكتور صفوت النحاس رئيس جمعية المساعي المشكورة، والمستشار حافظ عباس رئيس هيئة النيابة الإدارية، والأستاذة الدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة مدينة السادات، وممثل عن الأزهر الشريف ومطران المنوفية، والمستشار العسكري للمحافظة، ولفيف من رؤساء الجامعات وعمداء الكليات ومحافظى المنوفية السابقين، وعدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، وعدد من رجال الأعمال وممثلي المنظمات المجتمع المدني، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
بدأت فعاليات الحفل بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم عرض فيلم تسجيلي عن نشأة وتاريخ جمعية المساعى المشكورة ودورها الحيوي والفعال في نشر التعليم والثقافة وخدمة المجتمع، هذا ورحب مدير جمعية المساعي المشكورة بمحافظ المنوفية ووزيرة التضامن الاجتماعي، مشيداً بدور الوزيرة في تنفيذ عدد من برامج الرعاية الإجتماعية وفقاً لرؤية القيادة السياسية، كما أشاد بالدور الرائد لمحافظ المنوفية لتبنيه رؤية وخطط طموحة وفق منهجية علمية والوصول لأعلى معدلات إنجاز بمشروعات البنية التحتية مما ساهم في إحداث نقلة نوعية حقيقية للارتقاء بالخدمات المقدمة، مشيراً أننا اليوم بصدد الاحتفال بيوم الوفاء والجزاء والذي يعد تجسيداً لمفهوم الوفاء وتواصل الأجيال لكل من ساهم في بناء تاريخ المحافظة من أعلام المنوفية، موجهاً شكره وتقديره لمؤسسي الجمعية ولمن بذلوا الجهد لتظل الجمعية في أداء رسالتها نحو خدمة المجتمع وحتى وقتنا الحاضر.
وخلال كلمته أعرب محافظ المنوفية عن اعتزازه بالحضور وسط كوكبة من أبناء المحافظة للمشاركة في الاحتفالية السنوية التي تقيمها جمعية المساعي المشكورة تحت عنوان ( الوفاء والجزاء )، مشيراً أن جمعية المساعي المشكورة وعبر تاريخها العريق الذي يمتد لأكثر من مائة وثلاثين عاماً تمثل نموذجاً متميزاً تفخر به محافظة المنوفية باعتبارها أقدم الجمعيات الأهلية في مصر ومساهمتها على مدار تاريخها الطويل في خدمة قضايا التعليم بالمحافظة إيماناً منها بدور العلم في رفعة الوطن.
فيما أشار المحافظ أن المشروعات التي تنفذها الدولة المصرية في الآونة الأخيرة كمشروع حياة كريمة ومشروعات الكهرباء والطاقة وغيرها من المشروعات القومية العملاقة تبرهن على إيمانها بحق المواطنين في حياة كريمة وآمنة لهم، مؤكداً علي تقديم دعمه الكامل لكافة الفعاليات التي من شأنها تعظيم الجهود نحو خدمة أبناء المنوفية الكرام.
وفي كلمتها أعربت وزيرة التضامن الإجتماعي عن بالغ سعادتها وفخرها لتواجدها في محافظة المنوفية أرض العظماء ومشاركتها فعاليات الاحتفال السنوى " يوم الوفاء والجزاء " لجمعية المساعى المشكورة والذي يعد تعبيراً عن الوفاء بكل من ساهم بعطائه وجهده فى نشر التعليم والثقافة بالمحافظة، مؤكداً أن محافظ المنوفية من الشخصيات الوطنية الأصلية كونه صاحب إرادة ورؤية قابلة للتنفيذ في كافة القطاعات، مثمنة جهوده ودوره البارز في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وإحداث طفرة تنموية بمختلف المجالات، فضلاً عن تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الشاملة للفئات المستحقة من أبناء المحافظة لتوفير حياة كريمة وآمنة لهم تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ووفقاً لأهداف ومحاور الجمهورية الجديدة، مؤكدة أن جمعية المساعي المشكورة تعتبر من أقدم الجمعيات التي تسعي لإحداث تنوير وغرس الوعي الوطني لدي الشباب، فضلاً عن دورها المجتمعي في تطبيق مفهوم المسئولية المجتمعية، حيث أنها تعد خير مثال للتنمية المستدامة والمواطنة التي نسعي لتحقيقها في شتي المجالات.
ومن جانبه قدم رئيس جامعة المنوفية التهنئة لجمعية المساعى المشكورة بمناسبة هذا الحفل السنوى، مؤكداً أن الجمعية صرح شامخ ينشر التعليم والثقافة ورفع الوعي البيئي في كافة ربوع المحافظة منذ نشأتها، مثمناً جهود محافظ المنوفية الداعمة والشراكة الفعالة مع الجامعة للنهوض والارتقاء بالخدمات المقدمة للأهالينا بالمحافظة، لافتاً إلى استمرار التعاون مع الجمعية في تنفيذ العديد من الخطط التنموية على أرض المحافظة.
وفى نهاية الحفل، أهدى رئيس جمعية المساعى المشكورة درع الجمعية للمحافظ والوزيرة، وتم تكريم عدد من أعلام المنوفية من الشخصيات البارزة والرائدة في المجتمع، وكذا تسليم شهادات تقدير لأوائل الخريجين المتفوقين من أبناء المحافظة بكليات جامعة المنوفية ومدينة السادات والأزهر الشريف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احتفالات احتفالية المساعى المشكورة المنوفية محافظ المنوفية محافظة المنوفية جمعیة المساعی المشکورة جامعة المنوفیة محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تستعرض جهود الخط الخط الساخن في 2024: قدمنا خدمات لـ164 ألف مريض
تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تقريرا عن جهود الخط الساخن للصندوق «16023» على مدار 2024 حيث جرى تقديم الخدمات العلاجية خلال الفترة من يناير حتى ديسمبر 2024 لـ164 ألفا و465 مريضا «جديد ومتابعة»، وتنوعت الخدمات بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، وأنّ الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية، وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 96% بينما بلغت نسبة الإناث 4%، حيث تردد المرضى على المراكز العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن رقم 16023 وعددها 33 مركزا بـ19 محافظة حتى الآن.
وجود العديد من المراكز العلاجيةوجاءت محافظة القاهرة في المرتبة الأولى طبقا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن حيث بلغت نسبتها 30%، يليها محافظة الجيزة بنسبة 17%، ويرجع ذلك إلى الكثافة السكانية للمحافظتين ووجود العديد من المراكز العلاجية التابعة والشريكة مع الصندوق بهما وفيما يتعلق بمصدر معرفة الخط الساخن لعلاج الإدمان 16023، جاء الإنترنت في الصدارة ويأتي ذلك انعكاسا للمجهودات التوعوية الإلكترونية للصندوق عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك والتي تضم مليوني مشترك تقريبا وكذلك أنشطته عبر الوسائط الإلكترونية المختلفة وجاء التلفزيون ثم المواقع الإخبارية كأحد أهم مصادر المعرفة بخدمات الخط الساخن.
تزايد الثقة في خدمات الخط الساخنمن جانبه، أوضح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنّه وفقا لتحليل بيانات المستفيدين من الخدمات العلاجية خلال 2024، تبين أنّ أكثر المواد المخدرة انتشارا «الحشيش والهيروين والمخدرات التخليقية، الاستروكس والفودو والبودر والشابو، والتعاطي المتعدد» تعاطي أكثر من مادة مخدرة، لافتا إلى أنّ مصادر الاتصالات كانت المريض ذاته بنسبة 28% يليه الأشقاء (أخ-أخت) بنسبة 27% ثم الأم بنسبة 13%، ما يدل على تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى وأسرهم.
وأضاف أنّ العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة حب الاستطلاع بنسبة 54%، تليها أصدقاء السوء بنسبة 33%، وفيما يتعلق بالعوامل الدافعة للعلاج وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة عدم القدرة المادية بنسبة 37%، تليها المشاكل الصحية الجسدية والنفسية بنسبة 26%، ثم المشاكل في العمل والخوف من الفصل وتطبيق القانون عليه بنسبة 7%.
ولفت إلى استمرار الخط الساخن لعلاج الإدمان 16023 في تلقي الاتصالات من أي موظف يتعاطى المواد المخدرة، حيث يتم توفير الخدمات العلاجية مجانا وفي سرية تامة طالما أنّه تقدم طواعية للعلاج، دون أي مساءلة قانونية قبل نزول حملات الكشف إلى مكان عمله وخضوعه لتحليل الكشف عن التعاطي، ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانوني.