شباب القليوبية تدشن مبادرة "سدرة المنتهى" احتفالاً بذكرى الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
دشن الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية مبادرة " سدرة المنتهى " احتفالا بذكرى الإسراء والمعراج بحضور فضيلة الشيخ الدكتور سعيد خضر رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالقليوبية ، الدكتور صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف ، والدكتور محمد عبد المؤمن وكيل المديرية للرياضة ، والدكتور وليد الفرماوي وكيل المديرية للشباب،ومعاوني المدير العام لشئون الشباب والرياضة و ومديري الادارات بالمديرية وعدد من أعضاء مراكز الشباب بالقليوبية والتي يتم تنفيذها برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بمراكز شباب المحافظة .
بدأ الاحتفال بآيات بينات من الذكر الحكيم ألقاها القارئ سيد أحمد ربيع من مركز شباب بقيرة ، ثم ابتهالات دينية عن المعجزة العظيمة ألقاها الطليع محمد خالد عبد الرحمن من مركز شباب الرملة ، وفي كلمتة رحب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية بالسادة الحضور مؤكدا على أهمية الإحتفال بذكرى الإسراء والمعراج، المعجزة الربانية التي اختص الله بها نبينا ورسولنا العظيم محمد صلى الله عليه وسلم، لمواساته وبيان شأنه ورفعة منزلته للعالمين ، مشيرا أن المبادرة تأتى فى إطار إهتمام وزارة الشباب والرياضة برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بالنشئ والشباب باعتبارهم الفئة العمرية الأولى بالاهتمام والرعاية وبناء الشخصية ، وطبقا لأستراتيجة الوزارة ، ورؤية مصر ٢٠٣٠ لتكون مراكز الشباب مراكز خدمة مجتمعية.
وتابع فضيلة الشيخ الدكتور سعيد أحمد خضر رئيس الادارة المركزية للمنطقة الازهرية بالقليوبية أن رحلة الإسراء والمعراج رحلة الفرج بعد الشدة وهي من أهم الدروس في هذه الرحلة لعبادة المؤمنين ، وضرورة الصبر وعدم اليأس ، فإذا ضاق الأمر اتسع، فبعد وفاة أبي طالب والسيدة خديجة (رضي الله عنهما) اشتد الأذى برسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه ، فكانت هذه الرحلة العظيمة ، ليرى (صلى الله عليه وسلم) من آيات ربه الكبرى ما يزداد به إيمانا على إيمانه ، ويقينًا على يقينه ، فعلينا أن نتحلى بالشكر عند النعماء ، والصبر عند الشدة والبأساء ، وندرك أن لكل ضيق سعة ، حيث يقول الحق سبحانه : " فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا .
وأكد فضيلة الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية اننا نجتمع اليوم في ذكرى أفرحت السماء وأرضها، في معجزة من معجزات الله ، ففي ليلة زاد الكرب فيها في فؤاد الحبيب، فدعا ربه بعد صلاته وكان الله لِدعواته مجيب، إذ أرسل إليه جبريل عليه السلام ليكون له صاحب، فأسرى به من بيت الله الحرام إلى بيت المقدس في طرفة عين،بروحه وجسده معًا، وأسري به راكبًا على دابة تسمى البراق، ثم عُرج به إلى السماء، وظل يصعد فيها حتى وصل إلى السماء السابعة، وهناك رُفع إلى "سدرة المنتهى" وبعدها إلى البيت المعمور ، وهذه هي بداية قصة سيد الخلق مع معجزة الإسراء والمعراج .
تنطلق فعاليات مبادرة "سدرة المنتهى " التي تنظمها مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية ويتم تنفيذها بمراكز شباب المحافظة وفقا للخطة الموحدة والتي تهدف إلى تعظيم شعائر الدين ونشر الوعي الديني لدى النشء والشباب وربط الاحداث التاريخية الدينية والدروس المستفادة منها بما يحل على المجتمع من محن وتحديات ودراسة كيفية الاستفادة من دروس الإسلام في التعامل مع المشكلات الراهنة ، قدم الحفل مصطفى ابو طالب عضو بمركز شباب كفر مناقر .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وبناء الشخصية بذكرى الاسراء والمعراج بمركز شباب ورؤية مصر ٢٠٣٠ الدكتور أشرف صبحي وكيل المديرية للرياضة منطقة الازهر محافظ أشرف صبحي النشء والشباب عباده المؤمنين الفرج بعد الشدة الإسراء والمعراج الشباب والریاضة وکیل وزارة
إقرأ أيضاً:
الأزهري يشهد احتفال الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضان
احتفت وزارة الأوقاف المصرية بذكرى انتصارات العاشر من رمضان ١٣٩٣هـ، الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣م، من مسجد المشير محمد حسين طنطاوي بالقاهرة، في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز، بحضور نخبة من القيادات الدينية والوطنية والعسكرية.
شهد الاحتفال حضور نخبة من القيادات الدينية والوطنية والعسكرية، إذ شارك في الاحتفال كلٌّ من: الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف؛ والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة؛ والأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ والأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ وسماحة الشريف السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ والأستاذ الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والأستاذ الدكتور يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ.
كما حضر الاحتفال اللواء الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية البحرية؛ واللواء أسامة الجمال، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، واللواء ياسر وهبة، نائب مدير إدارة الشئون المعنوية، إضافة إلى عدد من قيادات القوات المسلحة والشرطة المصرية.
كما حضر من جانب وزارة الأوقاف: الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومساعدو الوزير، إضافة إلى القيادات الدينية بالوزارة، ونخبة من العلماء والمفكرين.
وفي كلمته، أكد اللواء أسامة الجمال أن انتصار العاشر من رمضان كان لحظة فارقة في تاريخ الأمة، يجب أن تُروى للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن سر الانتصار يكمن في الإنسان المصري، خير أجناد الأرض، الذي أثبت أن الإيمان بالله، والوعي بقضية الوطن، والعمل الجاد، هي مفاتيح النصر.
وأضاف أن العدو، بعد إدراكه لقوة الجندي المصري، غيّر من إستراتيجيته، وانتقل إلى حروب الجيل الرابع، التي تستهدف الوعي، وزعزعة الثقة، وبثّ الشائعات، ونشر الفتن داخل المجتمع، ليجعل أبناء الوطن يعملون ضد أوطانهم دون وعي.
وأشار إلى أن العدو، بعد أكثر من أربعين عامًا من انتصار أكتوبر، حاول تفكيك المجتمع المصري عبر نشر الشائعات والمخدرات لإضعاف إرادة الشباب وإبعادهم عن قضايا الوطن، لكن مصر ظلت ولّادة للأبطال، فكما أنجبت الشهيد أحمد منسي وزملاءه، ستظل تُخرج أبطالًا يحملون راية الدفاع عن الوطن بكل قوة وإيمان.
واختتم كلمته بتأكيد أن الحرب لم تنتهِ، بل مستمرة بأساليب مختلفة، ومعركتنا اليوم هي معركة الوعي، إذ لا تزال مصر في رباط إلى يوم الدين، ولن يستطيع العدو تحقيق أهدافه طالما ظلّ أبناء هذا الوطن أوفياء لترابه، مدركين لحجم التحديات، محافظين على هويتهم الوطنية والدينية.
وفي كلمته، أوضح الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي أن الشهادة اصطفاءٌ إلهي، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ"، مؤكدًا أن الشهيد في منزلة رفيعة، فهو يتشبه بالملائكة في طهارته ونقائه، لكنه يتفوق عليهم بكونه اختار طاعة الله بإرادته، بينما الملائكة جبلوا على الطاعة.
وأشار إلى أن الشهيد في العاشر من رمضان ارتقى بروحه في أجواء النور الإلهي، وكان في منزلة تسبق الملائكة، لأنه ضحّى بإرادته الحرة، لا بتقدير مفروض عليه. كما أكد أن نور الله سبحانه وتعالى يتجلى في الشهيد، إذ يمتد هذا النور من نور الله، إلى نور النبي ﷺ، ثم إلى نور القرآن الكريم، ليضيء روح الشهيد، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا".
وأضاف أن معركة العاشر من رمضان لم تكن مجرد حرب عسكرية، بل كانت مواجهة بين الحق والباطل، إذ كان الجندي المصري أمام خيارين: النصر أو الشهادة، فاختار التضحية، وارتقى إلى حياة حقيقية، كما قال الله تعالى: "بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".
يأتي هذا الاحتفال في إطار جهود وزارة الأوقاف المصرية لترسيخ معاني الانتماء الوطني، وتأكيد أن الدفاع عن الوطن واجبٌ شرعي وقومي، وأن حب الوطن من الإيمان، من خلال نشر الوعي الديني الصحيح، والتصدي للأفكار الهدّامة التي تحاول النيل من وحدة المجتمع المصري.