اليوم العالمي لمكافحة السرطان... شهادات وحوارات على فرانس24
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع | فارس بوشية إعلان اقرأ المزيد
يعتبر مرض السرطان أحد أكبر الأسباب الفتاكة لحياة الإنسان، إذ تبلغ نسبة الوفيات جراءه 1 من كل 6 وفيات. في حوار مع فرانس24 تحدث الدكتور محمد زياد البنزرتي وهو طبيب تونسي فرنسي متخصص في جراحة الأورام - جراحة الثدي عن تجربته في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث يوجد طبيب واحد لعلاج الكيميائي في بلد فيه 80 مليون نسمة.
وإلى جانب الدكاترة والجراحين، لا تدخر عديد الجمعيات أي جهد لتقديم يد المساعدة للمرضى واصطحابهم في مشوارهم العلاجي الذي يتطلب أحيانا صبرا طويلا وكفاحا دؤوبا...
منال الغربي هي واحدة من مؤسسي جمعية "مرام" وام مرام، حلت ضيفة على فرانس24 تشرح لنا عملها في الجمعية ومختلف الاحتياجات الضرورية التي من شأنها التخفيف عن المرضى واصطحابهم في مرحلة العلاج.
السرطان...أحد الأسباب الرئيسية في الوفاة بنسبة 1 من كل 6 وفياتهذا، وقد حذرت وكالة مكافحة السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية الخميس، من أن عدد الإصابات الجديدة بالسرطان سيرتفع إلى أكثر من 35 مليون حالة في عام 2050، أي بزيادة نسبتها 77 في المئة مقارنة مع العدد المسجل عام 2022.
كما ذكرت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية أن التبغ والكحول والبدانة وتلوث الهواء عوامل رئيسية في هذا الارتفاع المتوقّع.
مع أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل أزمة المزارعين ريبورتاج مرض السرطان صحة مرض أمراض فرنسا دواء مرض السرطان للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد كرة القدم منتخب ساحل العاج رياضة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمواجهة أيّ «وباء»
بعد أكثر من ثلاث سنوات من النقاش والمفاوضات، توصلت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، “إلى اتفاق دولي جديد يُعتبر خطوة مهمة نحو حماية العالم من الجوائح المستقبلية”.
ويهدف الاتفاق، “إلى تحسين الاستعداد والاستجابة لأي وباء قادم، من خلال وضع إطار تعاون دولي يضمن توزيعًا أكثر عدلًا للموارد الطبية، وتبادلًا أسرع للمعلومات، واستجابة منسقة بين الدول”.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان رسمي “إن مسودة الاتفاق سيتم عرضها على جمعية الصحة العالمية في مايو المقبل لاعتمادها كمعاهدة رسمية، ما يجعلها ملزمة للدول الأعضاء”.
ورحّب المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بما وصفه بـ”الإنجاز التاريخي”، مؤكدًا “أن هذا التوافق الدولي يثبت أن الدول قادرة على العمل معًا رغم الخلافات، لمواجهة التحديات الصحية المشتركة”.
وكانت “شهدت المفاوضات صعوبات، خاصة حول المادة 11 التي تتعلق بمشاركة التكنولوجيا والابتكارات الطبية مع الدول النامية، وهي نقطة كانت محل خلاف كبير، خصوصًا بعد تجربة جائحة كوفيد-19 التي كشفت عن فجوات واضحة في العدالة الصحية”.
وبينما يرى خبراء أن “العالم اليوم أكثر استعدادًا مما كان عليه قبل خمس سنوات”، تؤكد منظمة الصحة أن “الجاهزية الكاملة لم تتحقق بعد، ما يجعل هذا الاتفاق خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها بحاجة إلى التزام فعلي من جميع الدول لتنفيذها”.