أمريكا تخطط لمزيد من الضربات ضد الجماعات المدعومة من إيران بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، على وجود نية لدي واشنطن للقيام بعمل عسكري إضافي ضد الجماعات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا الإعلان ردًا على الهجوم الأخير بطائرة بدون طيار في الأردن أودى بحياة ثلاثة جنود أمريكيين خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفي مقابلة مع برنامج "واجه الصحافة" على شبكة إن بي سي، أكد سوليفان التصميم على إرسال رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة سترد عندما تتعرض قواتها للهجوم أو يُقتل أفرادها.
وذكر أن الهجوم الجوي الذي تم تنفيذه يوم الجمعة في العراق وسوريا، واستهدف أكثر من 80 موقعًا تابعًا للميليشيات المرتبطة بإيران والحرس الثوري الإيراني، يمثل بداية الرد الأمريكي وليس نهايته.
وأكد سوليفان أن المزيد من الخطوات ستتبع، بعضها مرئي والبعض الآخر يحتمل أن يكون غير مرئي، وأوضح أن الإجراءات لا تشير إلى حملة عسكرية مفتوحة. وتتوافق تصريحات مستشار الأمن القومي مع التزام الإدارة بحماية المصالح الأمريكية في المنطقة مع الحفاظ على المرونة في استراتيجيات الرد.
ويؤكد قرار الإدارة الأمريكية بمواصلة الضربات الإضافية التزامها بمعالجة التهديدات الأمنية التي تشكلها الجماعات المدعومة من إيران ويشير إلى موقف استباقي ضد التهديدات المتصورة للأفراد والمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لماذا الأمم المتحدة تقلق من الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي في اليمن؟
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الشعب اليمني عالق في دوامة عنف وأزمة إنسانية خانقة.
وعبر دوجاريك عن قلق المنظمة المتزايد إزاء استمرار الغارات الجوية (الأمريكية)، والتي تطال المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المرافق الصحية.
وأكد دوجاريك -في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، الأربعاء أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تواجدهم وتقديم الخدمات أينما أمكنهم ذلك حسب التمويل المتاح.
وقال إن تمويل خطة الاستجابة والاحتياجات الإنسانية لليمن لهذا العام بلغ حتى الآن 8% فقط، حيث تم استلام أقل من 205 ملايين دولار أمريكي من أصل ما يقرب من 2.5 مليار دولار مطلوبة.
وحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، وسط تصاعد موجة العنف في البلاد ونقص حاد في التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري.
وأشار الى أن التمويل المتاح حالياً لا يكفي، لكنه ضروري لمساعدة المجتمعات المتضررة على البقاء والاستقرار، موضحاً أنه "لا يمكننا تقديم المزيد بأموال أقل".
دعا المتحدث الأممي جميع أطراف النزاع إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وتجنب استهداف المنشآت المدنية