أمريكا تخطط لمزيد من الضربات ضد الجماعات المدعومة من إيران بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، على وجود نية لدي واشنطن للقيام بعمل عسكري إضافي ضد الجماعات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا الإعلان ردًا على الهجوم الأخير بطائرة بدون طيار في الأردن أودى بحياة ثلاثة جنود أمريكيين خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفي مقابلة مع برنامج "واجه الصحافة" على شبكة إن بي سي، أكد سوليفان التصميم على إرسال رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة سترد عندما تتعرض قواتها للهجوم أو يُقتل أفرادها.
وذكر أن الهجوم الجوي الذي تم تنفيذه يوم الجمعة في العراق وسوريا، واستهدف أكثر من 80 موقعًا تابعًا للميليشيات المرتبطة بإيران والحرس الثوري الإيراني، يمثل بداية الرد الأمريكي وليس نهايته.
وأكد سوليفان أن المزيد من الخطوات ستتبع، بعضها مرئي والبعض الآخر يحتمل أن يكون غير مرئي، وأوضح أن الإجراءات لا تشير إلى حملة عسكرية مفتوحة. وتتوافق تصريحات مستشار الأمن القومي مع التزام الإدارة بحماية المصالح الأمريكية في المنطقة مع الحفاظ على المرونة في استراتيجيات الرد.
ويؤكد قرار الإدارة الأمريكية بمواصلة الضربات الإضافية التزامها بمعالجة التهديدات الأمنية التي تشكلها الجماعات المدعومة من إيران ويشير إلى موقف استباقي ضد التهديدات المتصورة للأفراد والمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ترامب: الضربات الأمريكية ضد الحوثيين ستتواصل حتى زوال التهديد الملاحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستواصل ضرباتها الجوية ضد الحوثيين في اليمن، طالما استمروا في تهديد الملاحة البحرية.
وقال ترامب، في منشور عبر منصته تروث سوشل: "نحن نوجه ضربات لهم كل يوم وكل ليلة بشدة متصاعدة."
وأضاف:"إمكانياتهم التي تهدد الملاحة البحرية والمنطقة يتم تدميرها بسرعة."
وشدد الرئيس الأمريكي على أن العمليات العسكرية لن تتوقف إلا في حال توقف الحوثيين عن تهديد حرية الملاحة الدولية.
وفي سياق متصل، نفذت القوات الجوية الأمريكية، الاثنين، سلسلة غارات جوية على قاعدة "الديلمي" الجوية شمال العاصمة صنعاء، التي تخضع لسيطرة الحوثيين.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد استهدفت الغارات ثلاثة مخازن أسلحة تابعة للحوثيين داخل القاعدة، دون ورود معلومات مؤكدة عن حجم الأضرار أو الإصابات الناجمة عن الهجوم.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات في البحر الأحمر، حيث تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها عملياتهم العسكرية للرد على هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية والعسكرية.