"نيويورك تايمز": قادة "الناتو" يبحثون مصير الحلف في حال فاز ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن قادة "الناتو" يبحثون بشكل غير رسمي مصير التحالف في حال فاز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وبحسب الصحيفة، تساءل المسؤولون وخصوصا الألمان فيما إذا كان التحالف سيستمر إذا سحب ترامب عضوية الولايات المتحدة من الناتو، ولم تعد الدولة محور التحالف.
إقرأ المزيد. بولتون يرسم مستقبل الولايات المتحدة في عهد ترامب القادم
وتلفت الصحيفة إلى أن ألمانيا متخوفة، حيث بات العالم يصبح أكثر تعقيدا، وعدد التهديدات فيه آخذ في الازدياد، والخوف الأكبر هو أن تتوقف الولايات المتحدة عن دعم أوكرانيا، ووحدة التحالف تصبح معرضة لخطر الانهيار.
وتشير صحيفة نيويورك تايمز أيضا إلى أن المسؤولين الألمان لا يريدون صراعا مباشرا مع روسيا في حالة انتصارها في أوكرانيا، لأنهم اعتادوا على الاعتقاد بأن أمن ألمانيا من المرجح أن يتعزز من خلال التعاون مع روسيا، وليس الصراع معها.
المصدر: إزفيستيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية حلف الناتو دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز”: أزمة سيولة حادة في سوريا بسبب قيود السحب من البنوك
الجديد برس|
تحدثت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير لها، عمّا يعانيه المواطن السوري من أزمة في السيولة، مشيرة إلى أنّه “قبل أيام من بدء شهر رمضان، اصطف الناس في صفوف طويلة خارج أحد البنوك في العاصمة السورية دمشق، في انتظار ساعات من أجل سحب ما يعادل نحو 15 دولاراً للتسوق اللازم”.
وذكرت الصحيفة، أنّ “الحكومة السورية الجديدة فرضت قيوداً مشددة على السحب اليومي من البنوك، حيث حددت المبلغ بنحو هذا الرقم، مما أثار أزمة حادة تزامنت مع اقتراب شهر الصيام، بحيث أنّه بدل أن تكون الأجواء احتفالية، وجدت الكثير من الأسر نفسها تكافح لتلبية احتياجاتها الأساسية لهذا الشهر”.
ولفتت الصحيفة الأميركية، إلى أنّه “رغم انخفاض أسعار العديد من السلع منذ تولي الحكومة الجديدة السلطة، إلا أن الكثير من السوريين ما زالوا غير قادرين على شراء ما يحتاجون إليه بسبب القيود على السحب، في ظل اقتصاد يعتمد بشكل أساسي على النقد حيث لم تنتشر بعد ثقافة استخدام بطاقات الائتمان أو المدفوعات الإلكترونية بشكل واسع”.
وأشارت إلى أنّه “أصبح سحب النقود بالنسبة للكثيرين مهمة شاقة، حيث يقضي المواطنون ساعات طويلة أو حتى أياماً في محاولة للحصول على ما يكفي من المال لتلبية احتياجاتهم اليومية، ناهيك عن التكاليف المرتبطة بالأعياد والتجمعات العائلية الكبيرة”.
وكان البنك المركزي السوري أعلن في كانون الأول/ديسمبر الماضي، أن هذه الإجراءات ستكون مؤقتة، لكنها استمرت لعدة أشهر.
وفي هذا السياق، قال كرم شعار، الخبير الاقتصادي، في حديث مع “نيويورك تايمز”، إنّ “السوريين لا يمتلكون ما يكفي من الأوراق النقدي، والبلاد تعاني من أزمة سيولة حادة”.
وأضاف شعار: “السياسة النقدية التي يدرسها البنك المركزي لم تكتمل بعد، ولا تبدو متماسكة”.
وبحسب الأمم المتحدة، “تعيش أكثر من 90% من الأسر السورية في فقر، ويعاني شخص من كل 4 أشخاص من البطالة”.