الدفاع التركية تنشر مشاهد فيديو لاستهداف مواقع تابعة "لحزب العمال الكردستاني" شمالي العراق
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
نشرت وزارة الدفاع التركية مشاهد فيديو توثق استهداف طائرات مسيرة تركية لمواقع تابعة "لحزب العمال الكردستاني" شمالي العراق.
ووفقا للوزارة أسفرت هذه الغارات عن مقتل أكثر من عشرة مسلحين وتدمير مخابئهم ومخابئ الأسلحة.
إقرأ المزيدوتستهدف وزارة الدفاع التركية قيادات حزب العمال الكردستناني بغارات جوية، كان آخرها العملية التي نفذتها الاستخبارات التركية في مدينة السليمانية بشمالي العراق، حيدت خلالها العضو في حزب العمال الكردستاني حسن سبوري، الذي تورط في "أعمال تجسس على تركيا"، حسب وكالة "الأناضول".
وبدأ النزاع المسلح مع حزب العمال الكردستاني في تركيا عام 1984 واستؤنف عام 2015، وتوجد في شمال العراق تجمّعات لحزب العمال الكردستاني، حيث تنفذ القوات التركية عمليات جوية وبرية ضدها.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق أخبار تركيا أنقرة اسطنبول حزب العمال الكردستاني رجب طيب أردوغان لحزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
بعد دعوة أوجلان..العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق النار مع تركيا
أعلن حزب العمال الكردستاني اليوم السبت، وقف إطلاق النار مع تركيا، بعد دعوة تاريخية زعيمه عبدالله أوجلان من السجن، لإلقاء السلاح وحلّ الحزب.
وهذا أول رد فعل من الحزب بعد يومين من دعوة أوجلان لوضع حدّ لنزاع استمرّ أكثر من أربعة عقود مع الدولة التركية.وقالت اللجنة التنفيذية لحزب العمال في بيان نقلته وكالة مؤيدة للحزب: "من أجل تحقيق والمضي قدماً في دعوة القائد آبو، لقب أوجلان، المتمثلة في السلام والمجتمع الديمقراطي، إننا نعلن وقفاً لإطلاق النار اعتباراً من اليوم".
وأضافت "نتفق مع مضمون الدعوة المذكورة بشكل مباشر ونعلن أننا سنلتزم بمتطلّبات الدعوة وننفّذها من جانبنا"، مؤكدة في الوقت عينه أن "لا بدّ من ضمان تحقيق الظروف السياسية الديموقراطية والأرضية القانونية أيضاً لضمان النجاح". فرصة تاريخية..أردوغان يرحب بدعوة أوجلان لإلقاء سلاح العمال الكردستاني - موقع 24أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الجمعة، أن دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان إلى نزع سلاح الجماعة وتفكيكها، تمثل بداية "مرحلة جديدة". وتأسس حزب العمال الكردستاني في 1978، وتعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إرهابياً. وأطلق تمرداً مسلحاً صد أنقرة في 1984 لإقامة دولة كردية.
ومنذ سجن أوجلان في 1999، جرت محاولات عديدة لإنهاء النزاع الذي خلّف أكثر من 40 ألف قتيل.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) بادرت الحكومة بمحاولة جديدة عبر حليفها زعيم حزب الحركة القومية التركية دولت بهجلي.
وبينما دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التقارب، كثّفت حكومته الضغوط على المعارضة واعتقلت مئات السياسيين والناشطين والصحافيين.
وبعد عدّة اجتماعات مع أوجلان في سجنه في جزيرة إيمرالي قبالة إسطنبول، نقل حزب المساواة وديموقراطية الشعوب الخميس، دعوة الزعيم الكردي لإلقاء السلاح وعقد مؤتمر لإعلان حل الحزب.