بينهم قيادات بارزة ..الحوثي يعترف بسقوط 90 قتيلاً برتب عسكرية فخمة خلال أيام
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
وأفادت بأن 74 مقاتلاً سقطوا في معارك مع القوات الحكومية، فيما قتل 16 حوثيا في الضربات التي نفذتها القوات الأمريكية والبريطانية ضمن تحالف «حارس الازدهار» رداً على الهجمات الحوثية على طرق الشحن الدولي في البحرين الأحمر والعربي.
وبحسب منصة «يمن فيوتشر» الإعلامية، فإن عدد قتلى مليشيا الحوثي في يناير الماضي هو أكبر معدل شهري منذ أكثر من عام، إذ لم يسبق أن أعلنت الجماعة مثل هذا العدد الكبير من قتلاها منذ انتهاء الهدنة الأممية في أكتوبر 2022.
وكشفت المنصة أن نحو 88% من القتلى في يناير الماضي من القيادات الميدانية، ويحملون رتبا عالية، 1 برتبة عميد، و9 برتبة عقيد، و1 برتبة مقدم، و11 برتبة رائد، و13 برتبة نقيب، و26 برتبة ملازم (أول وثانٍ)، و6 برتبة مساعد، و13 مقاتلا بلا رتبة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يعترف بعدد الجنود الأميركيين في العراق
اعترفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الإثنين، بوجود أكثر من 2500 جندي أميركي في العراق، وهو العدد الذي يجري الإعلان عنه عادة بشكل علني.
كما ذكر البنتاغون أن عدد القوات في سوريا قد زاد على مدار "السنوات القليلة الماضية" بسبب تزايد التهديدات، لكنه لم يكشف عن الرقم بشكل علني.
وقال الميجور جنرال بات رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، في بيان إنه يوجد "على الأقل 2500" من أفراد القوات الأميركية في العراق "بالإضافة إلى بعض القوات المؤقتة الداعمة"، التي يجري نشرها بشكل دوري.
وأضاف أنه بسبب الاعتبارات الدبلوماسية، لن تقدم الوزارة مزيدا من التفاصيل.
وكانت الولايات المتحدة قد أنهت مفاوضات حساسة مع الحكومة العراقية في سبتمبر الماضي تقضي ببدء انسحاب القوات بعد الانتخابات في نوفمبر.
ويشكل وجود القوات الأميركية هناك عبئا سياسيا طويل الأمد بالنسبة للقادة العراقيين الذين يتعرضون لضغوط متزايدة من إيران.
ولم يقدم المسؤولون الأميركيون تفاصيل بشأن اتفاقية الانسحاب، لكن الاتفاق يتضمن إنهاء المهمة ضد تنظيم داعش بحلول سبتمبر 2025، مع بقاء بعض القوات الأميركية حتى عام 2026 لدعم المهمة ضد التنظيم في سوريا.
ومن الممكن أن تبقى بعض القوات في منطقة كردستان العراق بعد ذلك لأن الحكومة الإقليمية ترغب في استمرار وجودها.
وأعلن رايدر الأسبوع الماضي أن هناك حوالي ألفي جندي أميركي في سوريا، أي أكثر من ضعف العدد الذي كانت الولايات المتحدة تعترف به علنا حتى الآن وهو 900 جندي.
وقال يوم الإثنين إن القوات الإضافية البالغ عددها 1100 جندي يجري نشرها لفترات قصيرة للقيام بمهام حماية القوات والنقل والصيانة وغيرها.
وأضاف أن العدد قد تأرجح على مدار السنوات الماضية وزاد "بمرور الوقت".