"المجاهدين" تعرض مشاهد من قصف مدفعي مشترك مع "القسام" لتجمع لقوات الجيش الإسرائيلي في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
عرضت "كتائب المجاهدين" الجناح العسكري لحركة "المجاهدين الفلسطينيين" مشاهد من القصف المدفعي المشترك بينها وكتائب القسام لتجمع لقوات الجيش الإسرائيلي في غزة بقذائف الهاون.
وفي بيان لها، قالت كتائب المجاهدين: "في عملية مشتركة بين كتائب المجاهدين وكتائب القسام.. استهدفنا تجمعا لآليات وجنود العدو الصهيوني في منطقة شرق خان يونس بوابل من قذائف الهاون، وقد أكد المجاهدون رصد طائرات للعدو تقوم بعملية إخلاء للمصابين من بين الجنود الصهاينة بعد عملية الاستهداف".
وأضافت "كتائب المجاهدين" في بيان آخر: "بعد التمكن من التواصل مع بعض وحداتنا المقاتلة..أكد مجاهدونا دكهم لموقع فجة العسكري برشقة صاروخية وتحقيق إصابات".
إقرأ المزيدوأكدت "تدميرها دبابة صهيونية بعد استهدافها من قبل مجاهدينا بقذيفة مضادة للدروع عند مفترق الصناعة بمدينة غزة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف عسكرييه إلى 562، والمصابين إلى 2815 منذ الـ7 من أكتوبر 2023.
في حين أكدت وزارة الصحة في غزة اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة إلى 27365 قتيلا منذ بدء الحرب.
هذا وتتواصل المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" في قطاع غزة لليوم الـ121، في ظل مؤشرات حول التوصل لهدنة جديدة وإطلاق الأسرى والرهائن.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی کتائب المجاهدین
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على الخرطوم.. وانهيار كامل لقوات الدعم السريع |تفاصيل
أكد عثمان ميرغني، رئيس تحرير جريدة "التيار" السودانية، أن استعادة الجيش السوداني للقصر الجمهوري، والبنك المركزي، وجهاز المخابرات العامة، ومتحف السودان تعني عمليًا أن السيطرة على العاصمة الخرطوم أصبحت شبه مكتملة، ولم يتبقَ سوى جيوب صغيرة لقوات الدعم السريع، التي وصفها بأنها في حالة انهيار تام.
وأوضح ميرغني، خلال مداخلة في برنامج "ملف اليوم" الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحول السريع في المشهد العسكري لم يكن صدفة، بل جاء نتيجة إعداد مسبق وخطة محكمة، مشيرًا إلى أن الجيش اعتمد تكتيك "الضرب في العظم"، ما أدى إلى انهيار قوات الدعم السريع دفعة واحدة.
وأضاف أن المعركة الفاصلة دارت في "جبل مويا"، حيث بدأ الجيش السوداني زحفًا تدريجيًا ومدروسًا، انطلاقًا من مدينة مدني، مرورًا بولاية الجزيرة، وصولًا إلى قلب الخرطوم.
وأشار ميرغني إلى أن المفاجأة الكبرى لم تكن فقط استعادة القصر الجمهوري، بل نجاح الجيش في السيطرة على المقار الحكومية الاستراتيجية وسط الخرطوم خلال 12 ساعة فقط، وبأقل الخسائر الممكنة.
وتوقع ميرغني أن تكون المعركة في دارفور أقصر وأقل تعقيدًا مقارنة بالخرطوم، مؤكدًا أن احترافية الجيش السوداني وذكائه العسكري قد يؤديان إلى حسم سريع يفاجئ الجميع.