«البحوث الإسلامية» يعقد البرنامج التدريبي الأول لأعضاء لجنة المصحف الجُدُد
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
عقد مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، اليوم الأحد، البرنامجَ التدريبي الأول للأعضاء الجُدُد المنضمِّين حديثًا إلى لجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف فضيلة أ.د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة أ.
وأوضح أ.د. نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنَّ لجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر هي أقدم لجنة على مستوى العالمَين العربي والإسلامي، وتضمُّ نخبةً من العلماء المتخصِّصين في القرآن الكريم وعلومه بجامعة الأزهر ومعاهد القراءات؛ وأنَّ مهمَّتها التأكُّد من سلامة النَّص القرآني المكتوب والمعروض عليها من دُور النشر، وموافقته قواعدَ الضَّبط والرَّسم، والتزامه أحكامَ التجويد، وموافقته القراءات المتواترة.
وأكَّد عيَّاد أن فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يُولِي لجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر اهتمامًا كبيرًا؛ إذْ إنَّ عملها يتَّصل بأقدس المقدَّسات، وهو القرآن الكريم رسالة السماء إلى الأرض، لافتًا إلى أن اللجنة قد شهدت خلال هذه الآونة دخول أعضاء جُدُد عليها بعد اجتيازهم الاختبارات المقرَّرة التي أعلن عنها الأزهر الشريف سابقًا.
من جانبه، أشاد أ.د. حسن الصغير، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، بجهود لجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر، مثمِّنا تعاون مجمع البحوث الإسلامية وأكاديمية الأزهر في تدريب الأعضاء الجُدد للجنة، وأن الأكاديمية تشرف بهذا التعاون الذي يتصل بمراجعة النص المكتوب لكلام الله عزَّ وجلَّ.
بدوره، أشار د. حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية، إلى أنَّ البرنامج التدريبي الأول للأعضاء الجُدُد المنضمِّين حديثًا إلى لجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر، يُعقد على مدار أسبوعين، مبيِّنًا أنَّ هذا البرنامج يُحاضِر فيه أساتذة متخصِّصون في القرآن الكريم والقراءات وعلوم الخط والضبط، ويستهدف تعريف الأعضاء على أساسيات مراجعة المصاحف، وإعطاء لمحة تاريخية عن تاريخ فنِّ نسخ المصحف الشريف خطيًّا ومطبعيًّا، وجَمْع القرآن الكريم وتدوينه وأصول كتابته، مع إلقاء الضوء على أنواع المخطوطات، وخطوط المصحف الشريف، وأصول تنوُّع القراءات القرآنية المتواترة، واللهجات العربية وعَلاقتها بالقراءات والأحرف السبعة، إلى جانب التعرُّف على برامج الكتابة المعاصرة، وطبيعة مراجعة التلاوات الإذاعية والمتلفزة، أو عبر التطبيقات الإلكترونية، إلى غير ذلك ممَّا يتصل بأعمال لجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامیة القرآن الکریم الأمین العام
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح والقيام؟.. الإمارات للإفتاء يجيب
أجاب مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي على سؤال حول قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح والقيام.
وأوضح المجلس في فتواه أنه تجوز قراءة القرآن من المصحف، أو الهاتف المحمول أثناء صلاة التراويح أو القيام، فعن عائشة رضي الله عنها: «أنَّها كان يَؤُمُّها غُلامُها ذَكوانُ في المُصحَفِ في رَمَضانَ»".
وأضاف "قال الإمام مالك رحمه الله: (لا بأس بأن يؤم الإمام بالناس في المصحف في رمضان وفي النافلة)".