جماعة معارضة في الكونغو تتهم الأجهزة الأمنية باختطاف سبعة نشطاء في كينشاسا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قالت جماعة الشباب المتطرفة في الكونغو إن عملاء يشتبه في أنهم من وكالة المخابرات الوطنية اختطفوا سبعة نشطاء شباب خلال مسيرة سلمية في الدولة يوم السبت.
وأضافت الجماعة المتطرفة أن النشطاء، من بينهم أربعة أعضاء في المجموعة، وتم اقتيادهم إلى سيارة جيب بيضاء من قبل عملاء يرتدون ملابس مدنية وتم نقلهم إلى مكان غير معلوم.
وتابعت إن الحادث وقع خلال تجمع حاشد في العاصمة كينشاسا للفت الانتباه إلى الأزمة الأمنية في شرق البلاد.
وقالت المجموعة في بيان اليوم الأحد: 'تشعر LUCHA بالقلق بشكل خاص بشأن سلامة رفاقها وسلامتهم البدنية'، ودعت السلطات إلى إطلاق سراح المحتجزين على الفور.
وأضاف: 'بدلاً من اختطاف مواطنين أبرياء في كينشاسا، يمكن لأجهزة الأمن أن تجعل نفسها مفيدة في شرق الكونغو حيث تنشط الجماعات المسلحة، بما في ذلك حركة إم 23'.
وقال مصدر حكومي لرويترز إنه سيتم استجواب النشطاء المحتجزين يوم الأحد لكنه أضاف أنه ليس من الواضح سبب احتجازهم. وقال المصدر: 'في الوقت الحالي، لا نعرف ما هي التهم الموجهة إليهم'.
تم تنظيم مسيرة السبت بمناسبة مرور 600 يوم على احتلال متمردي حركة 23 مارس بقيادة التوتسي لمدينة بوناغانا الحدودية الاستراتيجية، والذين أجبرت هجماتهم المتجددة منذ عام 2022 عشرات الآلاف على الفرار وتفاقم الأزمة الأمنية والإنسانية المستمرة منذ عقود في المنطقة. .
وقال جان كلود كاتيندي، رئيس الرابطة الأفريقية للدفاع عن الكونغو: 'بينما نشعر بالقلق إزاء تقدم حركة إم23، يواصل التحالف الوطني للمقاومة اعتقال الناشطين الذين يحتجون على الاحتلال... هل أنتم مع العدو أم مع الشعب الكونغولي؟' حقوق الإنسان (ASADHO)، على منصة التواصل الاجتماعي X يوم الأحد. 'حرج عليك.'
واتهمت جماعات حقوقية ومنتقدون إدارة الرئيس فيليكس تشيسيكيدي مرارا وتكرارا بخنق المعارضة وحرية التعبير. وتنفي الرئاسة والحكومة ذلك.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي نظيرته بجمهورية الكونغو الديموقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي مع وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديموقراطية "تريزا كايكوامبا" يوم ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤، وذلك على هامش مشاركتهما في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
اتفق الوزيران على مواصلة جهود تطوير علاقات التعاون الثنائي في مختلف القطاعات، ودفع التبادل التجاري، والتعاون في مجالات الصحة، والزراعة، وبناء الكوادر، من خلال خبرات مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، والبرامج المتخصصة في مختلف جوانب سلام، والاستفادة من القدرات المتوفرة لدى البلدين على نحو يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
تم بحث إمكانية مساهمة مصر في تنفيذ المشروعات ذات الأهمية الحيوية للدولة الكونجولية في مجالات الطاقة والبنية التحتية على ضوء الخبرات والامكانيات المتوفرة لدى كبرى الشركات المصرية ذات الاختصاص، وكذلك مناقشة أهم القضايا ذات الصلة بأولويات دول القارة، حيث أكد السيد الوزير أهمية تكثيف الجهود والعمل المشترك بهدف دفع أجندة التكامل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.