العُمانية: بمشيئة الله تعالى سيقوم حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أميرُ دولة الكويت الشقيقة بزيارة "دولة" إلى سلطنة عمان بعد غدٍ الثلاثاء.

جاء ذلك في بيان صادر عن ديوان البلاط السُّلطاني اليوم فيما يأتي نصُّه: "تجسيدا للروابط الراسخة المتينة بين سلطنة عمان ودولة الكويت الشقيقة، وتأكيدا للتعاون بينهما في مختلف المجالات وكافة الأصعدة؛ سيقوم - بمشيئة الله تعالى وتوفيقه - حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت بزيارة دولة لسلطنة عُمان تستغرق يومين، وذلك ابتداء من يوم الثلاثاء السادس من فبراير لعام ٢٠٢٤م".

وسيتم خلال هذه الزيارة بحث عدد من المجالات والجوانب ذات الاهتمام المشترك بما يسهم في تحقيق تطلّعات وآمال البلدين لمستقبل أكثر رخاء ونماء، وازدهارا.

كما سيتخلل الزيارة حضور سموه بمعية أخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم ـ حفظهما الله ورعاهما ـ مناسبة افتتاح مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية يوم الأربعاء السابع من فبراير لعام ٢٠٢٤م، والتي يأتي افتتاحها تتويجا للعلاقات لاسيما تلك المتعلقة بالتعاون الاقتصادي المثمر بين البلدين الشقيقين.

وفّق الله تعالى حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم وأخاه صاحب السمو الشيخ أمير دولة الكويت لكل ما فيه الخير للبلدين والشعبين الشقيقين، وللأمتين العربية والإسلامية، إنه سميع مجيب".

وتعد العلاقات بين سلطنة عمان ودولة الكويت الشقيقة نموذجا إقليميا ودوليا يحتذى به، وقد تعزّزت هذه الأخوّة الصادقة والتعاون لتتجاوز الطابع التقليدي للعلاقات بينهما في مختلف الصعد ووصلت إلى مستويات عالية في الجوانب الرسمية والشعبية مستندة على ما يجمع البلدين من إرث تاريخيّ واجتماعيّ ومواقف سياسيّة مشتركة.

وتعكس الإحصاءات في مجالات التعاون الثنائي تطورا كبيرا في العلاقات الاقتصادية ويسعى البلدان للبناء عليها والعمل على زيادتها كمًّا ونوعًا حيث يحظى هذا الجانب برعاية واهتمام من قيادتي البلدين وتوجيهاتهما.

وبلغ الاستثمار الكويتي المباشر في سلطنة عُمان حتى نهاية سبتمبر ٢٠٢٣ ما قيمته ٩٢٢.٣ مليون ريال عُماني بزيادة أكثر من ١٢٥ مليون ريال عماني عن العام الماضي، فيما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام ٢٠٢٣ حتى شهر نوفمبر ٧٩٠ مليون ريال بزيادة حوالي ٣٠٠ بالمائة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: دولة الکویت حضرة صاحب

إقرأ أيضاً:

ابتهاجا بزيارة جلالة السلطان.. رئيس الوزراء الهولندي يقيم غداء عمل

 

لاهاي - العمانية

ابتهاجًا بالزيارة السّامية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- وتعزيزًا لعلاقات التعاون والشراكة بين سلطنة عُمان ومملكة هولندا، أقام دولة رئيس الوزراء الهولندي غداء عمل، بحضور جلالة الملك ويليام ألكسندر ملك هولندا وقرينتِه جلالة الملكة مكسيما، بمقر رئاسة الحكومة الهولندية بمدينة لاهاي.

وقد ألقى جلالةُ السُّلطان المعظم- أيّدهُ اللهُ- كلمةً فيما يأتي نصُّها: "جلالة الملك..دولة رئيس الوزراء.. شكرًا لكما على كلماتكما الطيبة وكرم ضيافتكما. إن هولندا تحظى بسمعة طيبة في عُمان لالتزامها بالحوار المفتوح، وتركيزها على السّلام، وسعيها إلى التفاهم العالمي. هذه القيم تجد صدى عميقًا لدينا، إذ إن بلديْنا يشتركان في ماضٍ بحريٍّ تميز بالانفتاح وحبّ الاستكشاف، ولذلك فإن عُمان وهولندا تشتركان في هذه الخصال التي تشكّل أسسًا جوهرية في الهُوية الحضارية في البلدين".

وقال جلالتُه خلال: "نشعرُ بسعادة غامرة لوجودنا هنا معكم اليوم، ليس فقط للاحتفال بهذه القيم المشتركة، ولكن أيضًا لاستكشاف فرص جديدة لتعميق علاقتنا والدّفع بها نحو آفاقٍ أرحب".

وأكد جلالتُه أن العلاقات الوثيقة والشّراكة المتميزة بين سلطنة عُمان ومملكة هولندا تستندان على تاريخ مشترك في مجال الملاحة البحريّة والتجارة، وقد أثمر هذا عن شراكة استراتيجيّة ديناميكيّة تُحقق التكامل بين طموحات البلدين وتعزّز نقاط القوة لدى كلٍّ منهما. وقد أسفر هذا التعاون عن تطوير مشروعات مبتكرة تُعزّز أهدافنا ومصالحنا المشتركة في القطاع اللوجستي ومجالات التجارة والتصنيع الأخضر، مستفيدين من الخبرات المتقدمة التي يتمتع بها البلدان".

وتابع جلالتُه: "جلالة الملك.. دولة رئيس الوزراء.. إلى جانب التجارة والصناعة، تُعدّ هولندا الآن شريكًا قيّمًا في مجالي الابتكار والتعليم. وفي الوقت الحالي، يلتحق عددٌ متزايد من الطلاب العُمانيين بمؤسسات التعليم الهولندية، ونحن نتطلع قُدمًا لاستقبال الطلاب الهولنديين لمواصلة دراستهم في المؤسسات التعليمية في سلطنة عُمان".

وأضاف جلالتُه: "وفي الوقت الذي نشهد فيه عالمًا متغيّرًا، فإن عُمان تفخر بعلاقة التعاون الوثيق مع هولندا في التحول في مجال الطاقة. إن تركيزنا المشترك على الهيدروجين الأخضر وطموحنا الأوسع لإقامة ممرّات لتبادل الطاقة يعكسان التزامنا المتبادل بمستقبل أنظف وأكثر استدامة. وبينما نسعى معًا لتحقيق هذا التحول، فإن عُمان ترحّب بالرؤى والاستثمارات والتكنولوجيا الهولندية".

وقال جلالتُه: "جلالة الملك.. دولة رئيس الوزراء.. إن الأواصر التي تجمع شعبيْنا، هي أواصر وطيدة راسخة الجذور، فالثقة المتبادلة والاحترام والتقدير بين مجتمعيْنا تضمن استمرار ازدهار صداقتنا لأجيال قادمة. وبينما نواصل بذل الجهد اللازم من أجل إعلاء قيمنا المشتركة - المتمثلة في العدالة والتعدّدية وسيادة القانون - فإننا على ثقة بأننا قادرون على العمل معًا لتعزيز السّلام والاستقرار العالم.

وأكد جلالتُه: "إننا نتطلعُ إلى تعزيز هذه الشراكة بشكلٍ أكبر. وقد أتاحت هذه الزيارة فرصةً قيّمة لتأكيد التزامنا بالحوار والاستدامة والسلام. وسوف تُمكّننا هذه المبادئ من المضي قُدمًا نحو خطوات ملموسة لتحقيق أهدافنا المشتركة".

مقالات مشابهة

  • جلالة السلطان يعود إلى أرض الوطن
  • وزراء ومسؤولون في زيارة لميناء روتردام خلال زيارة جلالة السلطان إلى هولندا
  • جلالة السلطان يغادر مملكة هولندا
  • ابتهاجا بزيارة جلالة السلطان.. رئيس الوزراء الهولندي يقيم غداء عمل
  • ابتهاجا بزيارة جلالة السلطان لهولندا.. رئيس الوزراء الهولندي يقيم غداء عمل
  • جلالة السلطان يؤكد على الروابط التاريخية العريقة بين سلطنة عُمان وهولندا
  • أمير الكويت: زيارة السيسي تعكس عمق العلاقات المتميزة وفرصة لتعزيز التعاون
  • جلالة السلطان يصل مملكة هولندا
  • جلالة السلطان يغادر البلاد متوجهًا إلى مملكة هولندا
  • جلالة السلطان يغادر البلاد