قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن هناك كارثة إنسانية تحدق بالفلسطينيين جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية لليوم 121 على التوالي، التي خلفت 27 ألف شهيد وأكثر من 10 آلاف مفقود و66 ألف مصاب.

وأشار "عبد العاطي"، خلال مداخلة على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى الدمار الواسع الذي لحق بقطاع غزة، إذ إنه من 75 إلى 80 % من المنشآت تعرضت لتدمير كلي وجزئي بجانب حركة نزوح غير مسبوقة لأكثر من 90 إلى 95 % من سكان القطاع الآن يعيشون في فصول كارثة إنسانية.

وأوضح أن الأخطر من ذلك استمرار ارتكاب المجازر بحق العائلات بقصف منازلها ومراكز الإيواء والمستشفيات دون سابق إنذار مما خلف عشرات الآلاف من الشهداء تحت ركام المنازل والشوارع دون أن تتمكن سيارات الإسعاف أو أطقم الدفاع المدني من إجلائها نتاج المعدات المتهالكة وقصف الأطقم الطبية والمسعفين والدفاع المدني.

وأفاد بأن هناك عجزا في المواد والقدرات لدى الدفاع المدني لإخراج جثامين الشهداء فهم تارة ينتقلون من مكان إلى مكان بإمكانات متواضعة يلجأ فيها المدنيون لإخراج بعض الجثامين من خلال الأيدي أو بمعدات بسيطة، لافتا إلى أن الجثامين المحللة ستترك آثارا وخيمة وأوبئة صحية وبيئية كارثية تسببت الآن في ارتفاع نسب الأمراض في أواسط سكان القطاع بجانب شح ونقص المياه.

https://www.youtube.com/watch?v=mLLg1Ng7z2c&ab_channel=AlQAheraNews

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني الإيواء الشعب الفلسطيني القاهرة الاخبارية

إقرأ أيضاً:

وهل الطفلة (ذهب) من الفلول ؟

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

منذ ايام ومدن طرطوس واللاذقية والضواحي الممتدة على الساحل تتعرض لهجمات بشعة ومكثفة من حملات التطهير العرقي. . حملات دموية بشعة تجاهلتها الفضائيات العربية والاسلامية، وتغافلت عنها قناة الجزيرة التي واصلت دعمها المنحاز تماماً لعصابات الجولاني بذريعة القضاء على فلول النظام. فاللقطات المصورة المنشورة على صفحات المنصات لا تحتاج إلى تفسير، ولا تستدعي التوضيح، حيث تتناثر جثث الأطفال والشيوخ والنساء فوق الأرصفة وعلى حافات الطرق ومداخل الأسواق. ثم وقعت الفاجعة بمقتل الطفلة (ذهب منير علي). قتلوها اولاً امام انظار اسرتها، وقتلوهم كلهم بعدها. وهم الذين صوروا المقطع بكاميراتهم وكانوا يضحكون. .
حملات تقودها ضباع أذرية وقلقيزية وصينية وباكستانية ضد اهلنا بالشام. حملات يقودونها باسم الإسلام والمسلمين. لكن اسلامهم يختلف عن اسلامنا. ومنهجهم يتقاطع تماما مع وحدة الارض والوطن واحترام الأقليات. .
آلاف الجثث من كل الأعمار والفئات مبعثرة في كل مكان. اشتباكات غير عادلة وغير متوازنة، الموت فيها على الهوية وحسبما يقتضيه مزاج القطعان المشفرة طائفيا، بينما تتعمد (الجزيرة) مواصلة التدليس والتضليل وطمس الحقائق، زاعمة ان (جيش تحرير الشام) يواصل غاراته ضد فلول النظام، واحيانا يقولون: ان هجماتهم استهدفت خلايا إيرانية نائمة. هكذا وبكل بساطة اصبح أطفال الساحل من الفلول، واصبحت مدن الساحل من البؤر الإيرانية المسلحة. .
لدينا الآن حكومة حديثة العهد بإدارة الدولة. لكن تلك الحكومة الفتية لا شغل لها سوى مطاردة المدنيين وإطلاق النيران عليهم بلا تردد وبلا رحمة. إعدامات عشوائية وتصفيات ارتجالية لمجاميع من النساء والشباب والأطفال بلا محاكمة وبلا سبب، ولقطات دموية بشعة منتشرة على منصات التواصل لمجازر ومذابح عبثية لا تنشرها الجزيرة ولا يتحدث عنها احمد منصور، ولا انس الدغيم، ولا بسّام جرار، ولا عبدالله النفيسي، ولا نزيه الأحدب. كلهم يعملون الآن بفتاوى مشبوهة تستبيح دماء المسيحيين والدروز والعلويين والشيعة والكرد، وتقضي ايضاً بقتل السني المعتدل، الذي لا ينتمي إلى المجاميع المتعطشة لسفك دماء الأبرياء. .
تشهد سوريا الآن سلسلة من حروب اهلية وأحداث متسارعة تفوق التصورات الإنسانية، حيث يتعرض الآلاف للقتل والتمثيل بالجثث تحت مزاعم (الفلول) بمباركة قناة الجزيرة التي وضعت ثقلها الإعلامي كله لمناصرة الشراذم المنحرفة. .
اما اغرب ما سمعته حتى الان فهو تصريحات كبيرهم الجولاني، الذي قال: (لقد قمت بتوجيه الفرق الامنية بعدم الاساءة للأسرى). من كان يتصور ان السلطة التي تتحكم بمصير الشعب السوري هي التي تطلق على افراد الشعب كلمة: (أسرى) !؟!؟. منذ متى كان الشعب السوري اسيراً في بيته وفي وطنه ؟. هذا يعني ان الجولاني اعلن الحرب على عدوه الدرزي وعدوه المسيحي وعدوه العلوي وعدوه الكردي حتى لو كان سوريا يعيش فوق هذه الارض منذ عصر الغساسنة. لذا لا تندهش عندما تسمع احدهم يصيح بصوت عال: (جئناكم بالذبح يا علوية). في حين ظلت قناة الجزيرة تطبل وتزمر وتبشر وتزور، لكن الأمور باتت واضحة، فالحاكم الحالي سوف يؤدي المهام الموكلة له ثم ينتهي دوره ويرحل تاركاً وراءه مقابر جماعية وقلوب مفجوعة ودماء مهدورة وحقوق مغصوبة ومنازل مهدمة ومستقبل مظلم. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • اللواء الفرج يتفقد خطط الدفاع المدني في العاصمة المقدسة لشهر رمضان 
  • اندلاع حريق في حي الجراف بصنعاء.. مواطنون يخمدونه قبل وصول الدفاع المدني
  • مشعل: الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه
  • “الدفاع المدني” يكشف طرق التعامل مع الغاز
  • أبو شمالة يشيد بالموقف اليمني المشرف في نصرة الشعب الفلسطيني
  • وهل الطفلة (ذهب) من الفلول ؟
  • الدفاع المدني يوضح أرقام الطوارئ أثناء الأمطار
  • تصدي حازم لخطط تهجير الشعب الفلسطيني
  • غزة: "الأشغال" والدفاع المدني تطالبان سكان هذه المباني والأبراج بالإخلاء
  • زعيم كوريا الشمالية: غواصاتنا النووية تصل إلى أيّ مكان بلا قيود