لهذا السبب كوكب الشرق أم كلثوم تتصدر التريند
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تصدر اسم كوكب الشرق أم كلثوم محركات البحث جوجل خلال الساعات الماضية، بعدما حلت امس ذكري وفاتها، وطالبت ام كلثوم وصية اعتبرها البعض غريبة نوعًا ما، فقبل وفاتها كانت قد أشترت أم كلثوم مقبرة بالبساتين وكانت أول من دفن في تلك المقبرة هي والدتها، وقبل وفاتها بوقت قصير وعندما كانت تمر أم كلثوم من المقابر أوصت حارس المقبرة بتلك الوصية أنها عندما تتوفي تدفن بجوار والدتها وألا يقوم أحد بفتح العين عليهم مرة ثانية، رحمة الله عليها ستظل تعيش بيننا إلى الأبد، قائله: "لما أموت تدخلني جنب أمي وتقفل العين ماتفتحهاش علينا تاني أبدًا".
وكان أمس هو ذكري وفاة كوكب الشرق أم كلثوم التي لم تفارقنا بالرغم من غيابها لسنوات عديدة ؛ فما زال المئات يسمعون ويدندنون أغاني كوكب الشرق أم كلثوم، وما زالت أغانيها في المقاهي وفي الراديو وفي التلفاز نستمع إليها بكل حب وفخر بأن هذا الصوت العظيم هو صوت مصري أصيل، فأم كلثوم حاضرة دائمًا صوتًا وفنًا وغائبة جسدًا فقط.
تفاصيل أول حفلة لـ أم كلثوم
كانت تسمع ام كلثوم أباها يُعلم أخيها خالد القصائد والتواشيح ليساعده في عمله الإضافي، ومع التكرار حفظت ما سمعته وبدأت تقليد والدها دون قصد وهي تلعب مع دميتها، وعندما سمع والدها ما تعلمته انبهر من قوة نبرتها، فطلب منها أن تنضم معه لدروس الغناء مقابل طبق حلوى المهلبية، وكان أول حفل فيه خمسة عشر شخصا فقط، فغنت وصفق لها الجمهور وأخذت طبق المهلبية كأول أجر لها، وايضا أعطاها أحد الأشخاص في أحد الحفلات قطعة فضية من فئة العشرة قروش بعد أن أعجب بصوتها، لاحقا ارتفع أجر حفلتهم الواحدة إلى ربع جنيه، ثم جنيه واحد، فجنيه ونصف! وأصبحوا قادرين على الذهاب للقرى المجاورة ركوبا القطار في الدرجة الثالثة، زارت القرى واحدة تلو الاخرى وشاء القدر أن تترك في كل قرية عددا من المعجبين بصوتها، وبدأت تكتشف أن العالم أكبر من هذه القرى، وأن هناك مدينة اسمها القاهرة، وحدث ذلك عندما سمع عز الدين يكن باشا بها ودعاها لإحياء ليلة الإسراء والمعراج، فكانت تلك أول زيارة لها للقاهرة وعندما بدأت الغناء انبهر الحضور بصوتها، كما أعجبت سيدة القصر بها فأعطتها خاتما ذهبيا وثلاث جنيهات أجرًا لها، ثم تكررت زياراتها للقاهرة بعد ذلك.
أهم أعمال أم كلثوم
قدمت أم كلثوم العديد من الألبومات والأغاني الشهيرة. من بين أشهر أغانيها "ألف ليلة وليلة" و"الأطلال" و"أنت عمري" و"الف ليلة وليلة" و"كان عنا طاحونة"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أم كلثوم كوكب الشرق ام كلثوم کوکب الشرق أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
تزوجت ثلاث مرات وليس لها أولاد.. أسرار عن أم كلثوم في ذكرى وفاتها الـ 50
كشف الناقد الفني أحمد سعد الدين أسرار وكواليس لأول مرة من حياة أم كلثوم، قبل أيام من حلول ذكرى وفاتها الـ 50.
أسطورة.. مروة ناجي: جيلي والأجيال القادمة ستظل تتعلم من كوكب الشرق أم كلثوم|فيديوالأحد والإثنين.. "واحد من الناس" يحيي ذكرى أم كلثوم بصوت مروة ناجيقال الناقد الفني أحمد سعد الدين في لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد: «أم كلثوم أتت من بلدها طماى الزهايرة إحدى قرى مركز السنبلاوين إلى القاهرة سنة 1923، وكان عمرها وقتها 25 سنة».
أم كلثوموتابع: «وكلنا عارفين في الريف البنات بتتجوز بدري وهي كانت متزوجة من ابن عمها أو أحد أقاربها في البداية قبل احترافها الغناء في القاهرة، ثم حدث الانفصال ثم كشفت مذكرات مصطفى أمين أن كان هناك زواج يجمعه بأم كلثوم قد يكون غير مُعلن ولكن أكده أكثر من شخص بالوسط الفني والإعلامي».
أم كلثومواستكمل الناقد أحمد سعد الدين حديثه عن زيجات أم كلثوم: «أما الزواج المعلن الذي استمر لفترة طويلة حتى وفاتها من الدكتور حسن الحفناوي ولكن لم يكن لها أية أولاد من الزيجات الثلاثة».
وأضاف: «كانت متبنية ومهتمة بأولاد شقيقها وشقيقتها، ومنهم محمد دسوقي ابن أختها وكانت دائمًا تقدمه».
أم كلثوموفيما يخص سر تميز أغاني أم كلثوم عبر الأجيال والأزمان، علق الناقد الفني قائلًا: «الموهبة مهما كانت كبيرة وحدها لا تكفي، أم كلثوم صناعة كبيرة جدًا من مجموعة من المثقفين الكبار، وما ميّز مسيرتها خطواتها والدائرة المحيطة بها، فعندما أتت إلى القاهرة هنشوف أحمد رامي وهو شاعر الشباب شاعر كبير في بدايات القرن العشرين هنشوف بيرم التونسي والشيخ زكريا وأبو العلا محمد والقصبجي بالإضافة إلى بعض المثقفين مثل عزيز أباظة ومصطفى أمين، جميعهم رأوا في أم كلثوم مشروع وكان أحمد رامي يحضر لها كتاب تقرأه وبعد أيام يناقشها فيه لينمي لديها عملية الثقافة، المجموعة كلها نخبة مصر من المثقفين تبنت هذا المشروع».
أم كلثوموعن قصة خلاف أم كلثوم والعندليب عبدالحليم حافظ، قال أحمد سعد الدين أيضًا: «كانت دائمًا أم كلثوم تغني في الوصلة الأولى لا يغني قبلها أي شخص الرئيس جمال عبدالناصر بيحضر أم كلثوم وبعدها يمشي، ففي حفلة من حفلات أعياد الثورة عادت الأغنية مرتين وبعدها عدد كبير ترك الحفلة وعندما حضر عبدالحليم قال على المسرح مش عارف اللي يغني ورا أم كلثوم ده شرف ولا مقلب ورغم قوة عبد الحليم قوة أم كلثوم فرضت الإرادة».