استضاف الصالون الثقافي، ضمن محور مشروعات السرد العربي، على هامش فعاليات الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة حول الكاتب الفسلطيني إميل حبيبي.

وشارك في الندوة، الكاتب الروائي الدكتور محمد إبراهيم طه، والكاتب الفلسطيني رجب أبو سرية، وناجي الناجي المستشار الثقافي لسفارة فلسطين في القاهرة والدكتورة فاطمة الصعيدي، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب جامعة عين شمس.

معلومات عن إميل حبيبي 

في البداية؛ قال الدكتور محمد إبراهيم طه: «نحن مع الكاتب الفلسطيني الرائع إميل حبيبي، الذي ولد في عام 1929 وتوفي في 1996 وهو كاتب وصحفي تفرغ للعمل السياسي في إطار الحزب الشيوعي الفلسطينيي ثم ممثلا للحزب الشيوعي الإسرائيلي».

وتابع محمد إبراهيم طه بعد تفكيك الاتحاد السوفيتي في مطلع التسعينيات أعاد النظر في بعض المسلمات النظرية، واستقال من المؤسسات الحزبية.

وتابع محمد إبراهيم طه: حصل إميل حبيبي على وسام القدس، وترجمت أعماله إلى لغات أخرى وأشهر أعماله «الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبو النحس المتشائل»، وكتب عدة مسرحيات منها «لكع ابن لكع».

من جانبه، أوضح الكاتب الفلسطيني رجب أبو سرية، عن شعراء المقاومة مثل محمود درويش وسامح القاسم وكان هو منفردا بينهم حيث كان أديبا قاصا ومسرحيا وليس شاعرا فقط.

رواية المتشائل

وتابع: بدأ أميل حبيبي نشر الأعمال الأدبية الخاصة به عام 1954، وخرجت أعماله عن النمط السردي المألوف والأشكال السردية مثل كسر ألزمن الأفقي المألوف، وكتب رواية المتشائل بعد النكبة بخمسة وعشرين عاما، وكان منشغلا بالفسلطيني الذي بقي في البلاد بعد الاحتلال هل يتعايش أم لا أم يخرج من البلاد؟

من جانبها، قالت الدكتورة فاطمة الصعيد أستاذ اللغة العربية في آداب جامعة حلوان: نحن بحضرة اميل حبيبي الذي ولد عام 1929 وتوفي 1996، وعمل في الأدب السياسية وله مهن كثيرة منها الصيد وهو قال عن نفسه إنه صياد.

وأوضحت أن إميل له له أعمال كثيرة؛ منها سداسية الأيام الستة والوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبو النحس المتشائل، ورواية سرايا بنت الغول.

وأوضحت أن إميل حبيبي اهتم بالوظيفة التفسيرية للغة، كما أنه يعطيك نفسه، أي أنه حين يكتب يضع هوامش في أعماله ليعرفك المعلومات التي تكون غافلا عنها، كما أنه يترجم لبعض الشخصيات التي تضمنها رواياته مثل أسامة بن منقذ، وابن جبير ورحلته، وكأنه يريد تمام المعرفة لقارئ أعماله.

الناجي: إميل حبيبي تأثر بطه حسين والرافعي

فيما تحدث ناجي الناجي المستشار الثقافي لسفارة فلسطين في القاهرة عن العوامل التي أثرت في إميل حبيبي منها تأثره بكتاب كبار مثل طه حسين والرافعي والمعري ودوستوفيسكي.

وتابع أن من الأمور التي أثرت في إميل حبيبي هو حبه فحبيبته الأولى أهلها رفضوا أن يتزوجا لأنه شيوعي وملتحم في النضال طوال الوقت وبالتالي فبنتهم معه ستكون في خطر معه.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس الکاتب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

فرنانديز: لاعبو مانشستر يونايتد ليسوا مذنبين في «العقود المضخمة»!

 
مانشستر (أ ف ب)

أخبار ذات صلة ملعب مانشستر يونايتد يصطدم بالديون والفشل! مانشستر يونايتد يقبض على «فرصة الإنقاذ»!


قال قائد مانشستر يونايتد، البرتغالي برونو فرنانديز إن اللاعبين ليسوا مذنبين حيال العقود التي وقعها معهم النادي، في معرض رده حيال تصريحات المالك المشارك للنادي جيم راتكليف حول «العقود المضخمة».
وخص راتكليف فرنانديز بالمديح، إلا أنه انتقد بعض اللاعبين الآخرين معتبراً أنهم «ليسوا جيدين كفاية» خلال سلسلة من المقابلات التي أجراها هذا الأسبوع.
وقاد فرنانديز «الشياطين الحمر» لبلوغ ربع نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» بعد تسجيله ثلاثية «هاتريك» في مرمى ريال سوسيداد الإسباني في لقاء الإياب من ثمن النهائي.
وانبرى قائد اليونايتد للدفاع عن زملائه البرازيلي كاسيميرو، الدنماركي راسموس هويلوند والحارس الكاميروني أندري أونانا الذين سماهم راتكليف معتبراً أنهم انضموا بصفقات باهظة الثمن قبل وصوله، وهو ما يدفع ثمنه النادي.
وقال فرنانديز «لا نستطيع أن نسترخي في هذا النادي، تعرفون أن هناك معايير عالية، وانتباه كبير تحصل عليه من الإعلام، ومن الجميع».
وتابع «ليس أمراً جميلاً أن تسمع أشياء معينة، بكل وضوح، لا أعتقد أن أياً من اللاعبين يود أن يسمع انتقادات أو أشياء تقال عنك، بأنك لست جيداً كفاية أو أنك حصلت على مبالغ مضخمة أو ما شابه».
وتابع «لكل لاعب عقده الخاص، وافق النادي على إبرام هذه العقود في الوقت الذي أتيت فيه أو في الوقت الذي تجدد عقدك، والأمر متعلق بنفسك من أجل إثبات أنك مهم للنادي».
وتبقى مسابقة الدوري الأوروبي الأمل الوحيد ليونايتد لإنقاذ موسمه الكارثي.
وكشف فرنانديز أنه حصل على فرصة الرحيل عن «أولد ترافورد» الصيف الماضي، لكنه كرر رغبته بالفوز بالألقاب كقائد له.
وأوضح الدولي البرتغالي «جلست مع النادي لأنني حصلت على عرض للرحيل، تحدثنا حول إمكانية الرحيل أو البقاء».
وتابع «قالوا ما يريدونه مني، سألت فقط إذا كانوا يرونني جزءاً من مستقبل النادي أم لا، تحدثت حينها مع المدرب السابق إريك تن هاج أيضاً».

مقالات مشابهة

  • حوار يناقش دور الأسرة في بناء المجتمعات
  • فرنانديز: لاعبو مانشستر يونايتد ليسوا مذنبين في «العقود المضخمة»!
  • وصية المخدوم الأعظم سلطان بن مسعود بن سلطان
  • خالد بن محمد يعين إبراهيم ناصر وكيلاً لدائرة التمكين الحكومي
  • معرض «آي بي إس» يناقش فرص الاستثمار العقاري بدبي أبريل المقبل
  • محمد أنور يكشف أخر أعماله الفنية.. فيديو
  • غادة إبراهيم : بقالي أكثر من 20 سنة مش بسيب فرض
  • الجارديان: شعار ترامب في مسألة الغاز والنفط احفر يا حبيبي احفر
  • الرئيس السيسي: تماسك الشعب المصري يمكننا من عبور التحديات
  • كيف أدارت المقاومة حربا نفسية تفوقت على السردية الإسرائيلية؟